بالصور.. 8 وفيات و90 مصابا بمظاهرات السويس.. والجيش يبدأ الانتشار فى جميع الشوارع.. ومديرية الأمن تنفى تمرد المجندين وتؤكد استمرار التأمين

السبت، 26 يناير 2013 02:19 م
بالصور.. 8 وفيات و90 مصابا بمظاهرات السويس.. والجيش يبدأ الانتشار فى جميع الشوارع.. ومديرية الأمن تنفى تمرد المجندين وتؤكد استمرار التأمين الجيش يبدأ الانتشار فى جميع الشوارع
السويس- محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة بالسويس أن مظاهرات 25 يناير بالأمس أسفرت عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 90 آخرين، وانتشرت قوات الجيش فى جميع الشوارع، ونفت مديرية الأمن تمرد المجندين وأكدت استمرار التأمين، وقال مدير الأمن: استعنا بالجيش بعد أن فقدنا السيطرة على المحافظة.

صدر منذ قليل التصاريح الخاصة بدفن 7 شهداء بالسويس ومازال الشهيد الثامن متواجدا بمستشفى حوض الدرس ببور توفيق وجارى حاليا عملية تغسيل الموتى وإخراجهم لتشييع الجنازة، من جانبه قال مصدر مسئول بمحافظة السويس كان يرافق أطباء الطب الشرعى الذين قاموا بالكشف وعمل تقرير طبية عن الحالات المتواجدة بالمشرحة أن هناك 5 حالات من السبعة مصابين بطلق نارى وخرطوش فى القدم والصدر والرقبة.

على جانب آخر تزايدت الأعداد بشكل ملحوظ أمام مشرحة السويس استعدادا لخروج الجثث وتم الاتفاق أن يقام صلاة الجنازة لكل شهيد كل بجوار منزله وعدم الصلاة عليهم بشكل جماعى، هذا وتواجد الشيخ كمال البربرى أحد علماء الأزهر مع أسر الشهداء من أجل إقامة صلاة الجنازة على الشهداء قبل خروجهم من المشرحة.

وشب حريق بالمجزر الآلى بميناء العين السخنة بالسويس، حيث سارعت طوارئ الميناء والأمن الصناعى لموانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة والأمن الصناعى للمجزر الآلى.

واستمر الحريق ما يقرب من ساعة ونصف، حيث تمت السيطرة عليه بعد ذلك، هذا وتم إعلان حالة الطوارئ بالميناء حتى يتم تأمين المجزر الآلى وكافة الأرصفة ومحطة الحاويات خوفا من نشوب حريق آخر.

هذا وأكد مسئولو المجزر والميناء لـ"اليوم السابع" أن خسائر الحريق بلغت مليون جنيه، وأن النيران التهمت أجزاء ومعدات هامة بالمجزر الآلى، على جانب آخر انتقل رئيس مباحث قسم شرطة عتاقة إلى مكان الحادث لكشف ملابسات الحريق، وجارى تحرير محضر بالواقعة.

نفى مصدر مسئول بمديرية أمن السويس تمرد قوات الأمن وتركهم موقع التأمين ورفض تعليمات قيادات المديرية، مؤكدا لـ"اليوم السابع" أن قوات وقيادات المديرية مازالت مستمرة فى تأمين ديوان عام المحافظة ومنتشرة أمام المديرية ومجمع محاكم، على جانب آخر حدث كر وفر بين قوات الأمن والمحتجين أمام الديوان العام.

وأكد شهود عيان فى تصريحات خاصة، أن قوات الأمن كانت فى حالة غضب كبيرة من موت أحد زملائهم وأثناء الكر وراء المحتجين قاموا بتحطيم ما يقرب من 20 سيارة متواجدة خلف مجمع المحاكم، مؤكدين أن العساكر كانت فى حالة غضب عارمة.

كما وصلت قوات الجيش بشكل مكثف بجميع شوارع المحافظة، حيث بدأت المدرعات فى الوصول إلى ديوان عام المحافظة والتمركز استعدادا للتأمين.

من جانبه، قال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من طالب قوات الجيش بالنزول خاصة بعد تعرض القوات للضرب بالأسلحة النارية، وأصبح الأمر خارج السيطرة بالمحافظة.

وقامت قوات الجيش بتوزيع منشور على شكل بيان، وهو الأول للقوات، جاء فيه "نزول عناصر من قوات الجيش الثالث الميدانى إلى محافظة السويس من أجل الحفاظ على أمن المواطن، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وتأمين المنشآت العامة والخاصة".

وتابع البيان، أن التعليمات الصادرة للقوات واضحة وصريحة بالالتزام بالدور التاريخى والحضارى للجيش تجاه الوطن، وضبط النفس مع التأكيد على عدم تصويب رصاصة إلى قلب مواطن والالتزام بما أعلنته القيادة العامة للقوات المسلحة، بأن الجيش ملك للشعب، ويقف على مسافة واحدة من الجميع.

وانتشرت قوات الجيش الثالث بشكل مكثف أمام ديوان عام المحافظة، وبدأوا فى نشر القوات، ووضع الحواجز الأمنية أمام مجمع محاكم السويس وديوان عام المحافظة ومديرية الأمن.

فيما انسحبت نهائيا قوات الشرطة، التى تركت الأمر كاملا لقوات الجيش.

وقال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إنه طالب القوات المسلحة بالنزول بعد فقدان قوات الشرطة السيطرة على المحافظة.

وأضاف مدير الأمن فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نزول الجيش جاء بعد تعرض قوات الأمن للضرب بالأسلحة النارية خلال الاشتباكات التى شهدتها المحافظة أمس الجمعة، خلال إحياء الذكرى الثانية لثورة يناير المجيدة.

وصرح مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت، بأنهم قاموا بإلقاء القبض على 6 أشخاص بحوزتهم خرطوش، ومن بينهم شخص كان يحمل بندقية خرطوش وتم عمل المحاضر اللازمة، وجارى عرض المتهمين على النيابة.

على جانب آخر، تستعد القوى السياسية فى الخروج بمظاهرات حاشدة عقب صلاة الظهر اليوم بميدان الأربعين، وأكد شباب الثورة أن الفعاليات ومظاهراتهم ضد الإخوان والأمن مازالت مستمرة.

وصرح أيمن فهمى إسماعيل المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم، بأن سعيد شومان مدير التعليم أصدر قرارا بتأجيل تصحيح الامتحانات للشهادة الإعدادية والابتدائية، إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب مظاهرات وأحداث السويس وسقوط قتلى.

وتابع فهمى أن مدير التعليم أكد حفاظا على أرواح المعلمين وخوفا من تواجدهم داخل كنترولات التصحيح، أن ما حدث خروج عن النص، وبناء عليه يتم التعدى على المعلمين.

قال الدكتور محمد عزيزى وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن المحصلة النهائية لـ 25 يناير الناتجة عن الاشتباكات بلغت 8 وفيات و90 مصابا.

وأكد العزيزى" أن حالة الطوارئ مازالت مرفوعة بجميع مستشفيات السويس، استعدادا وتحسبا لوقوع مشادات ومظاهرات اليوم السبت.

وحصل"اليوم السابع" على الكشف النهائى بأسماء المتظاهرين الذين استشهدوا وهم:

وليد السيد سليمان 30 سنة، وحسين محمود محمد 36 سنة، ومصطفى محمود عايد 15 سنة، طالب وعلى سليمان السيد 21 سنة، طالب بكلية تجارة ومحمود نبيل محمد 27 سنة، عامل ومحمد محمد غريب 17 سنة، ومحمد جمعة إبراهيم محمد 25 سنة، ونادر محمد عبد الصمد إبراهيم 24 سنة.

وتواصل قوات الجيش الثالث انتشارها بجميع شوارع السويس، خاصة بمحيط ديوان عام المحافظة.

وقامت قوات الجيش بالتواجد بشكل مكثف بالقرب من مستشفى السويس العام والمشرحة، حيث أكد أفراد قوات تأمين الجيش لجميع المارة والمترددين على هذه المنشآت، أنهم متواجدون من أجل تأمينهم فقط.

من جانب آخر، أدان مسئولو حزب الدستور بالسويس تحطيم قوات الأمن المستشفى الميدانى للحزب التى أقامها بالقرب من المتظاهرين.

وأكد أعضاء الحزب وقياداته أن كل من كان يعمل فى المستشفى الميدانى تم ضربه ومحاولة قتله بالرصاص الحى. وتابع مسئولو حزب الدستور صباح اليوم، أنهم قرروا تقديم بلاغ رسمى ضد مدير الأمن وجميع القيادات الأمنية يتهمونهم بمحاولة قتل أعضاء الحزب.

وقال جاسم أحمد على القطرى الجنسية رئيس اتحاد الشباب العربى الليبرالى، والمتواجد حاليا بالسويس، إن وسام عايد المصرى الجنسية أمين سر الاتحاد قامت سيارة مجهولة منذ قليل باختطافه من ميدان الأربعين أثناء سيره، وتم وضعه بسيارة بدون نمر، وفرت هاربة، وأن من أبلغه ذلك شخص كان يسير معه.

وكان اتحاد الشباب العربى الليبرالى أعلن منذ أيام عن مشاركته فى مظاهرات 25 يناير، وذلك بميدان الأربعين بالسويس للتأكيد على تحقيق مطالب الثورة المصرية، وفى مقدمتها العدالة الاجتماعية والقصاص لدماء الشهداء وعدم سيطرة فصيل واحد على السلطة.




































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

السويس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة