نتائج الكنيست الأولية: حصول تكتل اليمين على 61 مقعداً مقابل 59 لليسار مع الأحزاب العربية.. وزير التعليم يدعو "الأحزاب الصهيونية" للتكتل تحت راية اليمين وتشكيل حكومة موسعة

كشفت النتائج الأولية لفرز الأصوات لانتخابات الكنيست الـ 19 فى إسرائيل، عن حصول تكتل اليمين على 61 مقعداًَ مقابل 59 مقعداً لليسار مع الأحزاب العربية.

كما أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلى عن تقدم كبير فى نسبة التصويت لصالح حزب "هناك مستقبل" اليسارى الجديد بزعامة الإعلامى الإسرائيلى الشهير يائير لبيد الذى حصل على 19 مقعدا، فى الوقت الذى تراجع فيه كتلة بنيامين نتانياهو "الليكود بيتنا" اليمينية.

وحسب ما أعلنته قنوات التليفزيون والإذاعة الإسرائيلية من نتائج العينات الأولية لانتخابات الكنيست الـ 19 بعد إغلاق الصناديق أن النتائج الأولية كانت مفاجئة من العيار الثقيل لكتلة نتانياهو.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه استدل من العينات التليفزيونية، إن الانتخابات التشريعية للكنيست انتهت بالنتائج التالية: حصول حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حسب القناة الأولى الإسرائيلية على 31 بينما حصلت أحزاب اليسار على رأسها حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد وفق القناة الثانية على 19 مقعدا، وحزب "العمل" برئاسة النائبة شيلى يحيموفيتش وفق القناة الأولى على 17 مقعدا، وحزب "الحركة" برئاسة تسيبى ليفنى على 7 مقاعد ليكون مجموع مقاعد أحزاب اليسار والوسط حوالى 34 مقعدا مما شكل تهديدا مباشرا لنتانياهو.

فيما رحب وزير التعليم الإسرائيلى جدعون ساعر بما وصفه فوز المعسكر الوطنى، مستبشرًا بقيادة بنيامين نتانياهو للحكومة القادمة فى إسرائيل.

ودعا ساعر "الأحزاب الصهيونية" إلى ضرورة التكتل تحت راية اليمين وتشكيل أوسع حكومة ممكنة بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الماثلة أمام إسرائيل.

وفى المقابل، رأت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب "العمل" شيلى يحيموفيتش، أن الاحتمالات بانقلاب المشهد السياسى عالية وأن حكومة نتانياهو قد أوشكت على نهاية طريقها.

وأضافت يحيموفتش أنها قد بدأت هذا المساء بالعمل على تشكيل ائتلاف يعتمد على قاعدة اجتماعية واقتصادية بهدف تحريك المسيرة السلمية