أمر المستشار محمد خليل رئيس نيابة ثان أكتوبر باستدعاء أقارب السائق المنتحر، لسماع أقوالهم وأمر بتشريح الجثة ودفنها، وطلب من المباحث التحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
حيث أفادت التحقيقات التى جرت بمعرفة عبد العزيز عثمان وكيل النيابة وسكرتارية أحمد على، أن السائق كان يعمل على سيارة أجرة، وبعد الثورة ظل فى شقته بأكتوبر دون عمل، وطلبت منه الزوجة أن يذهب معها للإقامة برفقة أسرتها فى منطقة إمبابة، وهو ما رفضه الزوج فى البداية إلا أنه عاد ووافق بسبب ضيق حاله.
وكشفت التحقيقات عن أن السائق ظل عدة أيام فى منزل أسرة زوجته إلا أنه اكتشف أن شقيقها يتاجر فى المخدرات، وتم القبض عليه وحبسه 15 يوما، فقرر أن يعود إلى منزله مرة أخرى، وطلب من زوجته أن تعود معه لكنها رفضت، فجلس وحيدا داخل الشقة ثم اختمرت فى ذهنه فكرة الانتحار، فكتب ورقة يؤكد فيها أنه قرر الرحيل عن الدنيا بسبب قلة فرص العمل والمشاكل الزوجية ومروره بضائقة مالية ونفسية، وفى سبيل ذلك أحضر حبلا ولف طرفه حول عنقه وربط الطرف الآخر فى "المروحة" وشنق نفسه.
وكان العميد محمد الدرملى مأمور قسم ثان أكتوبر قد تلقى بلاغا من الأهالى بانتحار سائق فى الحى الـ12 بأكتوبر، فانتقل المقدم فوزى عامر رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن السائق انتحر بسبب مروره بأزمات نفسية وضائقة مالية.
أخبار متعلقة..
انتحار سائق شنقا فى منزله بأكتوبر بسبب الخلافات الزوجية
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=913484
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري الحزين
عمر بن الخطاب