قال مواطن فرنسى بقى مختبئا تحت سريره طوال 40 ساعة ونجا من عملية احتجاز الرهائن فى الجزائر، حيث شن الجيش هجوما كثيفا على المجموعة الإسلامية للخاطفين، إن "إطلاق النار كان كثيفا ومتقطعا".
وفى حديث مع إذاعة أوروبا 1، قال ألكسندر برسو، أحد الفرنسيين العاملين فى شركة "سى آى اس كيتيرينج"، إنه كان موجودا "فى قاعدة سوناطرتك بإن مناس". وأضاف "قتل إرهابيون وأجانب ومن أبناء البلد"، لكنه لم يستطع القول هل مازالت العملية العسكرية مستمرة صباح الجمعة.
وأضاف انه خلال احتجاز الرهائن صباح الأربعاء الماضى "سمعت إطلاق نار غزيرا.. وجرس الإنذار الذى يقول لنا بأن نبقى حيث نحن كان يلعلع.. لم أكن أعرف هل هو تمرين أو أنه إنذار فعلى". وتابع "لم يكن أحد يتوقع حصول ذلك.. كان الموقع محميا وتنتشر فيه قوات عسكرية".
وأوضح هذا المواطن الفرنسى "بقيت مختبئا حوالى 40 ساعة فى غرفتى. كنت تحت السرير. وضعت ألواح خشب فى كل أنحائها تحسبا لأى طارئ.. كان لدى بعض المواد الغذائية وكمية قليلة من الماء ولم أكن أعرف كم من الوقت سيستمر هذا الوضع". وقال إن جنودا جزائريين على الأرجح هم الذين أنقذوه، مشيرا إلى أنهم "كانوا جنودا يرتدون البزة الخضراء.. أعتقد أنهم جنود جزائريون".
وذكر هذا الفرنسى "كانوا مع زملاء لى وبهذه الطريقة صدقت، وإلا لما كنت فتحت" الباب. وقال إنه اختبأ خلال عملية خطف الرهائن "فى مكان يبعد دقائق عن المكان الذى كان يتمركز فيه الإرهابيون".وأضاف "كان لدى معلومات عن وجود جريح فى غرفة مؤن المطعم صباح أمس.. عثر أولا على ثلاثة بريطانيين كانوا مختبئين فى السقيفة بالإضافة إلى هذا الجريح الذى توجه مباشرة إلى المستشفى"، معربا عن اعتقاده بأن "أشخاصا آخرين ما زالوا مختبئين.. إنهم هنا يقومون بتصفية الحسابات".
فرنسى ناج من احتجاز الرهائن بالجزائر: إطلاق النار كان غزيرا ومتقطعا
الجمعة، 18 يناير 2013 03:36 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة