شهد ميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استعدادات كثيفة قبل ساعات من بدء المسيرات التى ينظمها شباب الألتراس، بمشاركة عدد من القوى السياسية، على رأسهم شباب التيار الشعبى المصرى، للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء مجزرة بورسعيد، وإحياء ذكرى الاحتجاجات الشعبية يومى ١٨ و١٩ يناير ضد غلاء الأسعار وسياسات الإفقار، وللحشد لـ25 يناير.
وقام عدد من أعضاء رابطة الألتراس بتعليق العديد من اللافتات السوداء، والتى تطالب بالقصاص العادل للشهداء على جميع مداخل ومخارج الميدان منها "الشعب يريد القصاص للشهيد، اعتبار شهداء الألتراس من شهداء الثورة، 26 / 1 محاكمة مجزرة بورسعيد، يا أبو دبوره ونسر وكاب الداخلية غاوية ليه قتل الشباب، انتهاء زمن الدموع عن حق أخوتنا مفيش رجوع، وطن ترخص فيه الدماء يساوى وطن ملعون".
فى حين زادت أعداد خيام المعتصمين بميدان التحرير، إلى 105 خيم، وذلك قبل بدء مسيرات الألتراس، حيث تواجدت 51 خيمة وسط الحديقة الوسطى للميدان لعدد من المستقلين وأعضاء حركة فرسان الميدان، وعدد من أعضاء حزب الدستور والوفد.
كما تواجدت 15 خيمة ببداية مدخل عبد المنعم رياض لعدد من أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال وفلاحين مصر وائتلاف العسكريين المتقاعدين و 6 خيام بالحديقة المجاورة للمتحف المصرى، كما تواجدت 11 خيمة بالحديقة المجاورة لمسجد عمر مكرم و19 خيمة بجوار مجمع التحرير و3 بالمثلث المتواجد بمنتصف الميدان.
وعلى جانب آخر قام عدد من المعتصمين باستكمال نصب "متحف الثورة" المتواجد بالحديقة الوسطى للميدان، بعد أن تم إزالته نتيجة الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التى شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تزايدت أعداد صور الشهداء والرسوم الساخرة، والتى تطالب بإسقاط النظام داخل المتحف.
وقام القائمون على المتحف بتقسيمه إلى أربع أركان، ركن للجنة المحامين الثوريين للدفاع عن الثوار ولقضايا الفساد، وركن آخر لأعمال الفنانة سماح فاروق رسامة الكاريكاتير، وآخر لأحداث مسرح البالون، والركن الرابع تحت عنوان "الدستورية فى حماية الثوار".
وفى السياق نفسه شهد ميدان التحرير انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين وسط الميدان، فيما استمرت اللجان الشعبية بغلق جميع مداخل ومخارج الميدان أمام السيارات والمارة، وكثفت من أعضائها خلف الحواجز الحديدية.
كما قام عدد من أعضاء رابطة الألتراس بنصب منصة على الرصيف الموازى لشرع محمد محمود بميدان التحرير، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استعدادا للمسيرات التى ينظمها شباب الألتراس، بمشاركة عدد من القوى السياسية، على رأسهم شباب التيار الشعبى المصرى، للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، وإحياء ذكرى الاحتجاجات الشعبية يومى ١٨ و١٩ يناير، وللحشد ليوم 25 يناير.
وقام القائمون على المنصة بتعليق لافتة خلفها مكتوب عليها "خدوك غدر وخيانة حقك فى رقبتى أمانة"، فى حين كثفت أفراد اللجان الشعبية من تواجدهم خلف الحواجز الحديدية المتواجدة على جميع مداخل ومخارج الميدان.
وعلق القائمون على منصة الألتراس المتواجدة على الرصيف الموازى لشارع محمد محمود بميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لافتة كبيرة بأسماء أربعة وسبعين شهيدا ممن لقوا مصرعهم أثناء أحداث مجزرة بورسعيد، وكتبوا عليها "القصاص 26 / 1 و74 شهيدا، الموت لكل من دبر وقتل وخان".
ومن أسماء الشهداء المتواجدة على اللافتة: "محمود الغندور وكريم جونيور وإسلام علوان وأحمد يوسف ومصطفى عصام وسيد أودا ومحمد رجدى وأنس محى وخالد عمر ويوسف حمادة ومصطفى جمال وعبد الرحمن فتحى ومحمد عبد الله وأحمد فوزى ومصطفى عبود وإبراهيم حلمى ومحمد مصطفى وأحمد وجيه ومحمود صابر وحسين محمد ومحمد على ومصطفى السعيد والعربى كمال وأحمد عبد الحميد ومحمد خاطر ومصطفى متولى وأمجد السيد ومصطفى الرفاعى وعمر عمرو ومهاب صالح ومحمد فرغلى وكريم المليجى وإسلام حسن وعمر عطا وأيمن هيبة وباسم الدسوقى وكريم عبد الله ومحمد الشربجى ومحمد محروس وحامد فتحى ومصطفى كريكا وممدوح البندارى ومحمد خالد ومحمود سلامة وأحمد أسامة وسعيد محمد".
المنصة تعود للتحرير.. واللافتات السوداء تكسو الميدان قبل مسيرات الألتراس المطالبة بالقصاص لشهداء بورسعيد.. وزيادة خيام المعتصمين.. و"متحف الثورة" يكثف صور الشهداء.. والرسوم الساخرة تطالب بإسقاط النظام
الجمعة، 18 يناير 2013 08:07 ص
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نبيل
لا طائل مما تعملوا الا مزيدا من الخراب. لا تتاجروا بدماء الشهداء
عدد الردود 0
بواسطة:
عزيزه احمد
اتقى الله فى مصر