الصحف البريطانية.. فيسك: الجزائر ستلقى مسئولية قتل الرهائن على الخاطفين.. المعارضة السورية تتهم الجهاديين بمحاولة اختطاف الثورة.. بريطانيا تخاطر بعلاقاتها الخاصة مع أمريكا لو خفضت الإنفاق العسكرى

الجمعة، 18 يناير 2013 04:47 م
الصحف البريطانية.. فيسك: الجزائر ستلقى مسئولية قتل الرهائن على الخاطفين.. المعارضة السورية تتهم الجهاديين بمحاولة اختطاف الثورة.. بريطانيا تخاطر بعلاقاتها الخاصة مع أمريكا لو خفضت الإنفاق العسكرى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


المعارضة السورية تتهم الجهاديين بمحاولة اختطاف الثورة
رصدت الصحيفة اتهام المعارضة السورية للجماعات الجهادية بمحاولة اختطاف الثورة، مشيرة إلى تطور الانقسام بين الوحدات المرتبطة بتنظيم القاعدة والجيش السورى الحر فى شمال البلاد، وهو ما يهدد بجعل كلا الطرفين ضد بعضهما البعض، وفتح مرحلة جديدة فى الحرب الأهلية السورية.

وأوضحت الصحيفة أن قادة المعارضة الذين يقاتلون فى الجيش السورى الحر يقولون إن غضبهم يزداد من سلوك الجماعات الجهادية، ولاسيما جماعة جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتى يقولون إنها تهدف إلى اختطاف أهداف الثورة.

وتؤكد الصحيفة أن هذا التوتر المتصاعد يتضح فى ريف حلب الذى أصبح معقل للجهاديين المسلحين جيدا، والذين لديهم دوافع كبيرة، وأغلبهم يتبنى نظرة أسامة بن لادن العالمية، ويرى سوريا مسرحا للقيام بالجهاد العالمى.

وجماعات المعارضة السورية من ناحية أخرى تحافظ على أهدافها التى هى قومية بالأساس، ولا تهدف على فرض التشدد الإسلامى على المجتمع عندما يسقط الرئيس بشار الأسد.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن القتال بين الجهاديين المسلحين والوحدات المنظمة التى قبلت مساعدتهم منذ أواخر الصيف الماضى ربما يمثل تصعيدا فى الصراع الذى أودى حتى الآن بحياة ما يزيد على 60 ألف شخص. غير أن القادة فى الشمال يقولون إن هذه النتيجة تبدو لا مفر منها.

ونقلت الجارديان عن أحد قادة الجيش السورى الحر فى الشمال قوله: "سنحاربهم فى اليوم التالى لسقوط الأسد.. وحتى يحين هذا الوقت فإننا لن نعمل معهم بعد الآن".



روبرت فيسك: الجزائر ستلقى مسئولية قتل الرهائن على الخاطفين
كتب روبرت فيسك معلقا على أزمة اختطاف الرهائن فى الجزائر، وقال إن الجيش الجزائرى، كما ورد فى التليفزيون الفرنسى وأيضا فى أمريكا، ليس هينا مع الإرهابيين، ولديه "خبرة" فى محاربة الإرهاب. وهذا صحيح، لكنها نصف الحقيقة فقط. لأن هذا الجيش ليس هينا مع الرهائن أيضا، فلا رحمة لديهم مع الأسرى مثلما هو الحال مع الخاطفين.

ويمضى الكاتب قائلا: إن "مذبحة الخير والشر فى المنشأة النفطية بان أميناس"، كما يصفها، كان متنبأ بها للغاية لأن الجيش الجزائرى، وهو الحاكم الحقيقى فى هذه البلاد كانت يديه ملطخة بالدماء فى الحرب الأهلية التى علمت ألا يهتم كثيرا بالأبرياء مثلما هو الحال مع المذنبين.

وتحدث الكاتب عن فظائع الجيش الجزائرى الذى علم الرئيس السورى السابق حافظ الأسد كيفية تدمير الإرهابيين فى حما فى الثمانينيات، واستخدم نفس التكتيك فى التعامل مع التمرد الإسلامى فى الجزائر. وقدم الجزائريون خبيتهم لتونس بن على قبل أن تتم الإطاحة به، وأيضا لمبارك فى مصر.

ويرى فيسك أن هناك ثلاثة أشياء مؤكدة بشأن حمام الدماء الجزائرى أمس، وهى أن الجزائريين سيلقون بمسئولية قتل الرهائن على الخاطفين المرتبطين بالقاعدة وأن الحكومات الغربية الذين مات رعاياها سيتعاطون مع هذا ولن يدينوا الجيش الجزائرى، وفى منتصف اليوم، ستتغير القصة كلها، وسيحذر رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية.
ويوضح فيسك أن جهل رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بقسوة الحكومة الجزائرية دفع حكومة لندن للإدلاء ببعض التعليقات الغبية بالقول إن بريطانيا عازمة على قيادة الطريق.



بريطانيا تخاطر بعلاقتها الخاصة مع أمريكا لو خفضت الإنفاق العسكرى
نقلت الصحيفة تحذير قائد القوات الأمريكية السابق فى أفغانستان من أن بريطانيا تغامر بعلاقاتها الخاصة مع الولايات المتحدة، وأنها ستُستبعد من القرارات الرئيسية فى تلك العلاقة ما لم تحافظ على وجود قدرات عسكرية قوية.

ويأتى هذا التحذير فى الوقت الذى يأتى فيه وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إلى لندن فى المحطة الأخيرة لجولته الأوروبية، والتى تهدف على التركيز على الحفاظ على العلاقات الأمنية عبر الأطلنطى فى الوقت الذى يتم فيه تخفيض الميزانية فى كلا الجانبين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة