هددت الناشطة المصرية سامية عبد الملاك، مديرة منظمة مصر القبطية بهولندا، باللجوء للقضاء الدولى لوقف قانون الانتخابات الجديد بسبب ما يشوبه من أخطاء تهدد عرش الديمقراطية فى مصر، وعدم وجود كوتة للأقباط.
وقالت سامية عبد الملاك، فى مذكرة لرئاسة الجمهورية المصرية، إن مشروع قانون الانتخابات يعد أسوأ مشروع انتخابى فى العالم، لأنه نظام لا يمثل الأغلبية الحقيقية للشارع بل نظام لخدمة الإسلاميين.
وطالبت عبد الملاك، فى المذكرة الرسمية لرئاسة الجمهورية، بعمل كوتة للأقباط فى مجلس النواب القادم، خاصة أن هناك أزمة بين الأقباط والدولة على مدى نصف قرن، مؤكدة أن الأقباط من حقهم الوصول إلى مجلس النواب القادم، لأن هذا حقهم والحقوق تنزع ولا تمنح.
ودعت عبد الملاك لتقسيم الدوائر الانتخابية فى المحافظات حسب التعداد السكانى، بحيث يكون هناك نسبة للأقباط فى كل محافظة، وليس كما هو موجود فى القانون الجديد، الذى يهدف لخدمة التيارات الدينية "الإخوان والسلفيين" فقط.
وأوضحت عبد الملاك، أن مشروع قانون انتخابات مجلس النواب الجديد غير دستورى، لأنه يسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن نظام القوائم هو الأفضل من النظام الفردى لأنه يحقق الديمقراطية.
فى خطاب رسمى لرئاسة الجمهورية..
ناشطة قبطية بالمهجر تطالب الرئيس بكوتة للأقباط فى البرلمان القادم
الإثنين، 14 يناير 2013 07:07 م
الناشطة القبطية سامية عبد الملاك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري محتار
اين الديمقراطيه