ياسين والفقى وقنديل ومفيد فوزى يوزعون جوائز مسابقة إحسان عبد القدوس

الأحد، 13 يناير 2013 04:10 م
ياسين والفقى وقنديل ومفيد فوزى يوزعون جوائز مسابقة إحسان عبد القدوس إحسان عبد القدوس
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الكاتبة الصحفى محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وشقيقه المهندس أحمد، عن الفائزين بجائزة "إحسان عبد القدوس" فى المجالات الأدبية الثلاثة الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية.

جاء ذلك خلال احتفالية كبرى عقدت مساء أمس بنقابة الصحفيين، وسبقها صالون ثقافى كبير حضره كل من الإعلامى مفيد فوزى والفنان محمود ياسين والكاتب الروائى فؤاد قنديل والأنبا بطرس دانيال والدكتور مصطفى الفقى.

وقال الإعلامى مفيد فوزى، إنه تعلم على يد إحسان عبد القدوس، وقام بتعيينه بمجلة روز اليوسف، مؤكدا أنه أول من فجر لثورة يوليو عندما قدم ملف بمجلة روز اليوسف عن صفقة الأسلحة الفاسدة، وكان أيضا أبرز المنتقدين لعبد الناصر، مشيرا إلى مقاله الشهير "الجمعية السرية التى تحكم مصر" والذى أغضب عبد الناصر منه.

وأضاف فوزى أنه فى أحد حواراته التى أجارها مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، اعترض عندما قال عليه "كاتب سياسى" وقال يجب أن يُضع فى مكانه الصحيح كروائى، مشيرا إلى أن حرية الإبداع فى عصره كانت ندية وكان الفن أيقونة العصر، كما كان عصره إسلاميا وسطيا جميلا عاشه الأقباط دون أدنى تمييز وكنا بفعل حقيقى عملا لا قولا، كان عصره شاهدا على ثورية حقيقية، وتحليل عميق لشوكة إسرائيل فى الحلق، عندما قال بهاء الدين أن الفارق بيننا وبين إسرائيل فارق حضارى.

وقال عنه الفنان محمود ياسين الذى بدأ حديثه بتحية الإسلام كاملة، شرفت فى مرحلة عمرية من حياتى أن أكون شغوف بهذا الأديب الرائع وفوجئت بأن عائلتى تشاركنى نفس الشغف ولم نترك له أقصوصة لم نقرأها، وأدبه يمكن أن ننافس به أقوى أقوياء العالم فهو يفوق أنطونى تشيخوف، مؤكدا أنه يمتلك مكتبة كبيرة لجميع أعمال "إحسان عبد القدوس" ورثها عن أخيه الأكبر.

وأكد ياسين أن عبد القدوس صنع قضايا فنية غاية فى الروعة وذكر قصة "أختى"، والذى تحولت إلى فيلم أخرجه بركات و"الخيط الرفيع" وصفها بالعبقرية، وما لفت انتباهه إلى أن هناك قدرات تكنيكية فى الابنية الروائية، حيث يمتلك لغة شديدة الرقى، وضرب مثال بقصة فيلم "أين عقلى"، و"أنف وثلاثة عيون" و"العذاب فوق شفاه تبتسم" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى".

وقال مصطفى الفقى إن "إحسان" قيمة أكبر من أن نتحدث عنه كسياسى أو روائى فهو من دخل عش الدبابير فى القصر الملكى، وعانى كثيرا، واصفا إياه بمقاتل بالفكر والقلم.
فيما قال الأنبا بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى الفنى، إن الروائى الكبير إحسان عبد القدوس كان شخصا متعددا، مشبها إياه بالمتشائم والمتفاءل والواقعى.

والروائى فؤاد قنديل شبهه ذكرى إحسان عبد القدوس بالبستان، يمكن للحضور أن ينسوا من خلالها صخب القاهرة، مؤكدا أنه كلما يزور أى بلد عربى يقولون له، أنهم تعلموا الأدب والرواية والقصة على يد إحسان عبد القدوس، فهو عاشق للحرية.

وقال المهندس أحمد عبد القدوس: "جئت لأتحدث عن والدتى وكيف كان يحبها أبى وأحتفظ بكافة خطابات الحب التى تبادلها معها قبل الزواج فى فترة الخطبة، وذكر الإهداء الذى كتبه والده لوالدته فى كتاب "لا تطفىء الشمس".

وكان الفائزون فى فرع الرواية الأول سامى عبد الوهاب محمد بطة عن رواية "العودة إلى جنوب"، والثانى محمد محمد عواد عن رواية "امرأة فى المنام"، والثالث محمود أحمد على عن رواية "ثورة العرايا".

وفى فرع القصة القصيرة حصل عليها 8 فائزين فى كل مركز 2 بالمناصفة فى قيمة الجائزة وجاء فى المركز الأول محمد أحمد محمد الناغى عن قصة "دم الأخوين" والأول مناصفة مجدى مصطفى القوصى عن قصة "متتالية"، والثانى حصل عليها "مصطفى محمود زكى "ميكى" والثانى مناصفة حسام محمود "الشبح الأخر" والثالث محمد نجيب توفيق "لعبة الثورة" والثالث مناصفة محمد عبد الوارث محمد رضوان عن "مرافىء السفر"، والرابع محمد محمد زيدان "مصير" والرابع مناصفة خالد بيومى فهمى "أسفل كوبرى المشاة".

وفى مجال الدراسات النقدية حصل عليها فى المركز الأول أحمد مصطفى على حسين عن دراسة لرواية الأديب العالمى نجيب محفوظ "أحلام فترة النقاهة"، وفاز فى المركز الثانى محمود أحمد محمود عن رواية "صح النوم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة