منسق الحملة الشعبية للمقاومة الفلسطينية: "باب الشمس" بداية وليس نهاية

قال منسق الحملة الشعبية للمقاومة فى بلعين برام الله، عبد الله أبو رحمة، إن قرية "باب الشمس" الوليدة شرق مدينة القدس المحتلة، هى البداية وليست النهاية.

وأضاف أبو رحمة، اليوم الأحد، أن الجنود الإسرائيليين هاجموا القرية بصورة جماعية، واعتدوا على سكانها بالضرب، مما أدى لإصابة 15 منهم إصابات متوسطة، ثم حملوا الأهالى ووضعوهم داخل حافلات كانت مجهزة للإخلاء.

وأشار منسق الحملة إلى أنه تم اعتقال سكان القرية بالكامل، والبالغ عددهم 150 مواطناً، وتسجيل أرقام هوياتهم، ومن ثم إطلاق سراحهم بالقرب من حاجز قلنديا.

وكانت فكرة "باب الشمس" قد ولدت نتاج عمل اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، وبدأت بالتشاور مع الفصائل والنشطاء، وكان الإعلان عنها كمخيم شتوى لتضليل جنود الاحتلال الإسرائيلى.

يشار إلى أن أكثر من 500 ناشط فلسطينى وأجنبى وممثلين عن الفصائل الوطنية وفلسطينيين من أراضى عام 1948 قد شاركوا فى بناء قرية "باب الشمس" شرق القدس المحتلة.



موضوعات متعلقة..
الاحتلال الإسرائيلى يدمر قرية باب الشمس ويعتقل العشرات من مواطنيها