سياسى تركى يتهم إيران والموساد بالضلوع فى مقتل ناشطات كرديات

قال إبراهيم بينيجى النائب فى البرلمان التركى عن حزب السلام والديمقراطية، الامتداد السياسى لحزب العمال الكردستانى، بأن أصابع الاتهام فى عملية اغتيال الناشطات الكرديات الثلاث تشير إلى ضلوع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وعلى رأسها المخابرات الإيرانية والموساد الإسرائيلى.

وأضاف بينيجى فى تصريحات لوكالة "جيهان" التركية للأنباء، بأن هناك عددا من القوى الإقليمية الكبرى شعر بأن تركيا ستصبح قوة إقليمية كبرى إذا تحقق ما تريده من المصالحة والسلام مع حزب العمال الكردستانى من خلال المفاوضات الجارية مع زعيم الحزب "عبد الله أوجلان"، فسعت إلى عرقلتها بشتى الطرق، وقامت بعملية اغتيال تحقق مصالحها وتفشل عملية المفاوضات، وبالتالى يعود طرفا النزاع إلى سابق عهدهما من الصراع والدماء.

وتابع أن الجميع يدرك بأنه إذا تم حل المشكلة الكردية فإن تركيا ستصبح خالية من المشاكل، وستكون قوة اقتصادية عظمى فى المنطقة والعالم، وسيكون لها وزنها فى المحافل الدولية، غير أن بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وفى مقدمتها المخابرات الإيرانية وجهاز الموساد الإسرائيلى بأغلب الاحتمال، لا يريد لتركيا هذا المستقبل، لذا نفذت عملية الاغتيال هذه لتعرقل مسار مفاوضات السلام بين الحكومة وبين حزب العمال الكردستانى.

كما استبعد بينيجى ما أشيع من أن عملية الاغتيال عبارة عن تصفية حسابات داخلية فى المنظمة، مشيرا إلى أنه ليس من صالح المنظمة إعاقة مسار المفاوضات أو عدم الوصول إلى حل.