يقول مقاتلون إسلاميون أجانب تجمعوا حول نار فى مبنى تعرض للقصف فى حلب، إنهم يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية فى سوريا سواء رضى المقاتلون المعارضون السوريون الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد بذلك أم أبوا.
ومن بين رفاقهم الثوار والمدنيين حاز هؤلاء المقاتلون الأجانب الاحترام لانضباطهم الشديد وأثاروا فى الوقت نفسه مخاوف من أنهم قد ينقلبون على حلفائهم السابقين إذا سقط الأسد لمواصلة كفاحهم من أجل إقامة خلافة إسلامية.
وأبدى مقاتل تركى فى حى كرم الجبل المدمر فى حلب عزما لا يلين على إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية مما يثير قلق كثير من السوريين والغرب بل وداعمين فى المنطقة للمعارضة المسلحة للأسد.
وقال المقاتل الذى عرف نفسه باسم خطاب "سوريا ستكون إسلامية ودولة قائمة على الشريعة ولن نقبل غير ذلك. الديمقراطية والعلمانية مرفوضتان كلية".
وحذر خطاب الذى هذب لحيته الكثة وكان يحمل بندقية كلاشنيكوف على كتفه كل من يحاول الوقوف فى سبيل ذلك. وقال خطاب الذى ترك عمله كسائق ليقاتل لمدة عامين فى أفغانستان قبل أن يسافر إلى سوريا قبل نحو ستة أشهر "سنقاتلهم حتى لو كانوا ضمن الثوار أو غيرهم".
المقاتلون الأجانب يسعون لإقامة دولة إسلامية فى سوريا بعد الأسد
السبت، 12 يناير 2013 08:32 ص
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة