الصحف البريطانية: العالم يهدر نصف ما ينتجه من الطعام.. 550 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها فى جميع أنحاء العالم.. أمريكا تحذر بريطانيا من ترك الاتحاد الأوروبى
الخميس، 10 يناير 2013 02:10 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
أمريكا تحذر بريطانيا من ترك الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصدرت تحديا مباشرا لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بشأن أوروبا، حيث حذرت من مخاطر إجراء استفتاء فى بريطانيا على عضويتها فى الاتحاد الأوروبى.
وأشارت إلى أن أحد كبار المسئولين فى إدارة أوباما تساءل عن جدوى إجراء الاستفتاء فى الوقت الذى تعرضت فيه حملة كاميرون لإعادة تحديد علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى لهجوم من جانب بروكسل ودبلن.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه قبل أسابيع من خطاب تاريخى هام من المتوقع أن يلقيه كاميرون ويعد فيه بإجراء استفتاء على تسوية جديدة لبريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأوروبية من أن الاستفتاءات غالبا ما تحول البلدان نحو الداخل، وقال فيليب جوردون خلال زيارة له للعاصمة البريطانية لندن "إننا نرحب باتحاد أوروبى يتطلع للخارج مع وجود بريطانيا بداخله. سنستفيد عندما يكون الاتحاد الأوروبى موحدا ويتحدث بصوت واحد ويركز على مصالحنا المشتركة حول العالم وفى أوروبا.. ونريد أن نرى صوتا بريطانيا قويا فى هذا الاتحاد الأوروبى. هذه هى المصلحة الأمريكية".
وأكد جوردون أن الأمر يعود لبريطانيا لتحديد دورها الأوروبى، لكن فيما يبدو إشارة واضحة على محاولات إعادة التفاوض على دور بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، قال "من العدل القول أن كل ساعة فى أى قمة أوروبية تُمضى فى مناقشة التشكيل المؤسسى للاتحاد هى خسارة لوقت، يمكن أن نمضيه فى الحديث عن كيفية حل التحديات المشتركة من وظائف ونمو وسلام دولى حول العالم".
وأشارت الجارديان إلى أن هذا "التدخل" من جانب جوردون، على وصفها، يسلط الضوء على القلق فى واشنطن مع إظهار استطلاعات الرأى صعودا فى تأييد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وإعداد كاميرون للإعلان عن الكيفية التى سيستعيد بها الصلاحيات لبلاده من الاتحاد الأوروبى.
تقرير بريطانى: العالم يهدر نصف ما ينتجه من الطعام.. 550 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها فى جميع أنحاء العالم على زراعة محاصيل لا تصل أبدا للمستهلكين
قالت الصحيفة إن تقريرا بريطانيا كشف عن العالم يهدر نصف الغذاء الذى يتم إنتاجه، وأن ما يقرب من 2 مليار طن من الطعام لا تصل أبدا إلى طريقها الصحيح على "طبق" لتُؤكل.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير الصادر عن مؤسسة المهندسين الميكانيكيين فى بريطانيا أشار إلى أن هذه الكمية من الطعام المهدر تمثل نصف جميع المواد الغذائية التى يتم إنتاجها فى العالم.
وألقى التقرير بمسئولية الوصول إلى هذه الأرقام الجديدة المذهلة فى تحليله على تواريخ الشراء الصارمة غير الضرورية، وعلى فكرة "اشترى واحدة واحصل على أخرى مجانا"، وعلى طلب المستهلك الغربى لغذاء مثالى من الناحية الشكلية إلى جانب ضعف الهندسة والممارسات الزراعية وعدم كفاية البنى التحتية وضعف منشآت التخزين.
وفى ظل توقعات الأمم المتحدة بأن هناك 3 مليارات شخص آخرين سيكونون فى حاجة إلى الطعام بنهاية القرن الحالى، وتنامى الضغوط على الموارد الطبيعية المطلوبة لإنتاج الغذاء ومن بينها الأرض الزراعية والمياه والطاقة، فإن التقرير البريطانى يدعو إلى عمل عاجل لمعالجة هذا الإهدار المفرط فى الطعام. ويظهر التقرير أن ما بين 30% إلى 50% أو ما بين 1.2 على 2 مليار طن من الغذاء المنتج فى جميع أنحاء العالم لا يتم تقديمه على طبق أبدا.
وفى بريطانيا فإن حوالى 30% من محاصيل الخضروات لا يتم حصادها بسبب عدم موافقتها لمعايير تجار التجزئة الصارمة الخاصة بالشكل الخارجة، حسبما يشير التقرير، فى حين أن نصف الغذاء الذى يتم شرائه فى أوروبا والولايات المتحدة يتم إلقاؤه من جانب المستهلكين.
وتمضى "الجارديان" قائلة إن حوالى 550 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها فى جميع أنحاء العالم على زراعة المحاصيل التى لا تصل أبدا للمستهلكين. كما أن نظم الحمية الغذائية المعتمدة على اللحوم تزيد من الضغوط حيث إن المياه التى تستخدم لإنتاج كيلوجرام من اللحم تمثل ما بين 20 إلى 50 ضعف المياه المستخدمة لإنتاج كيلو جرام من الخضروات. وقد يصل الطلب على المياه المستخدمة فى إنتاج الغذاء إلى ما بين 10 إلى 13 تريليون متر مكعب سنويا بحلول عام 2050.
ويمثل هذا ما بين 2.5 إلى 3.5 ضعف المياه العذبة التى يستخدمها البشر يوميا، ويمكن أن تؤدى إلى مزيد من نقص المياه الخطير حول العالم، وفقا لما ورد فى التقرير البريطانى، الذى قال إن هناك احتمالا بتوفير ما بين 60 إلى 100% من الغذاء، من خلال القضاء على الخسائر والهدر، وفى نفس الوقت تحرير موارد المياه والطاقة والأرض الزراعية.
ونقلت الجارديان عن تيم فوكس، رئيس مؤسسة المهندسين الميكانيكيين، التى أصدرت التقرير قوله إن كمية الطعام المهدور والمفقود فى جميع أنحاء العالم مذهلة، فهذا الطعام يمكن استخدامه لإطعام سكان العالم المتنامى، ومن يعانون من الجوع اليوم. كما أنه إهدار غير ضرورى للأرض والمياه وموارد الطاقة التى تستخدم فى إنتاج هذا الغذاء وتوزيع هذه المواد الغذائية.
وطالب التقرير البريطانى بمنع مزيد من الإهدار، داعيا الحكومات ووكالات التنمية والمنظمات مثل الأمم المتحدة إلى العمل معا، للمساعدة فى تغيير العقليات حول الإهدار وعدم التشجيع على ممارسات الإهدار التى يقوم بها المزارعون ومنتجو الغذاء والأسواق والمستهلكين.
الديلى تليجراف
الأزمة المالية تجبر الأمهات فى بريطانيا على العمل وقتا كاملا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مزيدا من الأمهات البريطانيات ممن لديهن أطفال تحت الخمس سنوات بتن يشتغلن وقتا كاملا منذ الأزمة المالية فى أوروبا.
فوفقا لأرقام مكتب الإحصاءات الوطنية فى بريطانيا، فما يزيد عن 150 ألف سيدة، عن عام 2007، ممن يعلن أطفال تحت الخامسة، عاودن للعمل خمسة أيام فى الأسبوع.
وقالت سيويهان فريجراد، مؤسسة موقع نيت ماميز، أن العديد من العائلات لا يمكنها تلبية احتياجاتها سوى بعمل كلا الوالدين، بسبب تكاليف المعيشة المتزايدة.
ويعمل حاليا حوالى 746 ألف امرأة، ممن لديهن أطفال، بأجر كامل، مقابل 599 ألف عام 2007.
وأضافت فريجراد "ستة من كل عشرة أمهات يقولن إنهن اضطررن للعودة إلى العمل بأجر كامل لأسباب مالية".
وأوضحت: "ما لم يكن من أجل المال، فلم تكن لتعود للعمل عقب إجازة الوضع. فالغالبية العظمى من الأمهات تعود للعمل بأجور وليس وظائف مهنية.
ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء فإن حوالى 2.2 مليون أم، أى حوالى 30% من الأمهات، مما تقل أعمار أطفالهن عن 19 عاما، يعملون بأجر كامل.
وتدرس الحكومة البريطانية خططا لمنح الأمهات العاملات آلاف الجنيهات لدعمهن فى رعاية أطفالهن عند عودتهن للعمل. ومع ذلك، فإن الأمهات الذين يبقين فى المنزل لن يحصلن على نفس المبلغ.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
أمريكا تحذر بريطانيا من ترك الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصدرت تحديا مباشرا لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بشأن أوروبا، حيث حذرت من مخاطر إجراء استفتاء فى بريطانيا على عضويتها فى الاتحاد الأوروبى.
وأشارت إلى أن أحد كبار المسئولين فى إدارة أوباما تساءل عن جدوى إجراء الاستفتاء فى الوقت الذى تعرضت فيه حملة كاميرون لإعادة تحديد علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى لهجوم من جانب بروكسل ودبلن.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه قبل أسابيع من خطاب تاريخى هام من المتوقع أن يلقيه كاميرون ويعد فيه بإجراء استفتاء على تسوية جديدة لبريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأوروبية من أن الاستفتاءات غالبا ما تحول البلدان نحو الداخل، وقال فيليب جوردون خلال زيارة له للعاصمة البريطانية لندن "إننا نرحب باتحاد أوروبى يتطلع للخارج مع وجود بريطانيا بداخله. سنستفيد عندما يكون الاتحاد الأوروبى موحدا ويتحدث بصوت واحد ويركز على مصالحنا المشتركة حول العالم وفى أوروبا.. ونريد أن نرى صوتا بريطانيا قويا فى هذا الاتحاد الأوروبى. هذه هى المصلحة الأمريكية".
وأكد جوردون أن الأمر يعود لبريطانيا لتحديد دورها الأوروبى، لكن فيما يبدو إشارة واضحة على محاولات إعادة التفاوض على دور بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، قال "من العدل القول أن كل ساعة فى أى قمة أوروبية تُمضى فى مناقشة التشكيل المؤسسى للاتحاد هى خسارة لوقت، يمكن أن نمضيه فى الحديث عن كيفية حل التحديات المشتركة من وظائف ونمو وسلام دولى حول العالم".
وأشارت الجارديان إلى أن هذا "التدخل" من جانب جوردون، على وصفها، يسلط الضوء على القلق فى واشنطن مع إظهار استطلاعات الرأى صعودا فى تأييد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وإعداد كاميرون للإعلان عن الكيفية التى سيستعيد بها الصلاحيات لبلاده من الاتحاد الأوروبى.
تقرير بريطانى: العالم يهدر نصف ما ينتجه من الطعام.. 550 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها فى جميع أنحاء العالم على زراعة محاصيل لا تصل أبدا للمستهلكين
قالت الصحيفة إن تقريرا بريطانيا كشف عن العالم يهدر نصف الغذاء الذى يتم إنتاجه، وأن ما يقرب من 2 مليار طن من الطعام لا تصل أبدا إلى طريقها الصحيح على "طبق" لتُؤكل.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير الصادر عن مؤسسة المهندسين الميكانيكيين فى بريطانيا أشار إلى أن هذه الكمية من الطعام المهدر تمثل نصف جميع المواد الغذائية التى يتم إنتاجها فى العالم.
وألقى التقرير بمسئولية الوصول إلى هذه الأرقام الجديدة المذهلة فى تحليله على تواريخ الشراء الصارمة غير الضرورية، وعلى فكرة "اشترى واحدة واحصل على أخرى مجانا"، وعلى طلب المستهلك الغربى لغذاء مثالى من الناحية الشكلية إلى جانب ضعف الهندسة والممارسات الزراعية وعدم كفاية البنى التحتية وضعف منشآت التخزين.
وفى ظل توقعات الأمم المتحدة بأن هناك 3 مليارات شخص آخرين سيكونون فى حاجة إلى الطعام بنهاية القرن الحالى، وتنامى الضغوط على الموارد الطبيعية المطلوبة لإنتاج الغذاء ومن بينها الأرض الزراعية والمياه والطاقة، فإن التقرير البريطانى يدعو إلى عمل عاجل لمعالجة هذا الإهدار المفرط فى الطعام. ويظهر التقرير أن ما بين 30% إلى 50% أو ما بين 1.2 على 2 مليار طن من الغذاء المنتج فى جميع أنحاء العالم لا يتم تقديمه على طبق أبدا.
وفى بريطانيا فإن حوالى 30% من محاصيل الخضروات لا يتم حصادها بسبب عدم موافقتها لمعايير تجار التجزئة الصارمة الخاصة بالشكل الخارجة، حسبما يشير التقرير، فى حين أن نصف الغذاء الذى يتم شرائه فى أوروبا والولايات المتحدة يتم إلقاؤه من جانب المستهلكين.
وتمضى "الجارديان" قائلة إن حوالى 550 مليار متر مكعب من المياه يتم إهدارها فى جميع أنحاء العالم على زراعة المحاصيل التى لا تصل أبدا للمستهلكين. كما أن نظم الحمية الغذائية المعتمدة على اللحوم تزيد من الضغوط حيث إن المياه التى تستخدم لإنتاج كيلوجرام من اللحم تمثل ما بين 20 إلى 50 ضعف المياه المستخدمة لإنتاج كيلو جرام من الخضروات. وقد يصل الطلب على المياه المستخدمة فى إنتاج الغذاء إلى ما بين 10 إلى 13 تريليون متر مكعب سنويا بحلول عام 2050.
ويمثل هذا ما بين 2.5 إلى 3.5 ضعف المياه العذبة التى يستخدمها البشر يوميا، ويمكن أن تؤدى إلى مزيد من نقص المياه الخطير حول العالم، وفقا لما ورد فى التقرير البريطانى، الذى قال إن هناك احتمالا بتوفير ما بين 60 إلى 100% من الغذاء، من خلال القضاء على الخسائر والهدر، وفى نفس الوقت تحرير موارد المياه والطاقة والأرض الزراعية.
ونقلت الجارديان عن تيم فوكس، رئيس مؤسسة المهندسين الميكانيكيين، التى أصدرت التقرير قوله إن كمية الطعام المهدور والمفقود فى جميع أنحاء العالم مذهلة، فهذا الطعام يمكن استخدامه لإطعام سكان العالم المتنامى، ومن يعانون من الجوع اليوم. كما أنه إهدار غير ضرورى للأرض والمياه وموارد الطاقة التى تستخدم فى إنتاج هذا الغذاء وتوزيع هذه المواد الغذائية.
وطالب التقرير البريطانى بمنع مزيد من الإهدار، داعيا الحكومات ووكالات التنمية والمنظمات مثل الأمم المتحدة إلى العمل معا، للمساعدة فى تغيير العقليات حول الإهدار وعدم التشجيع على ممارسات الإهدار التى يقوم بها المزارعون ومنتجو الغذاء والأسواق والمستهلكين.
الديلى تليجراف
الأزمة المالية تجبر الأمهات فى بريطانيا على العمل وقتا كاملا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مزيدا من الأمهات البريطانيات ممن لديهن أطفال تحت الخمس سنوات بتن يشتغلن وقتا كاملا منذ الأزمة المالية فى أوروبا.
فوفقا لأرقام مكتب الإحصاءات الوطنية فى بريطانيا، فما يزيد عن 150 ألف سيدة، عن عام 2007، ممن يعلن أطفال تحت الخامسة، عاودن للعمل خمسة أيام فى الأسبوع.
وقالت سيويهان فريجراد، مؤسسة موقع نيت ماميز، أن العديد من العائلات لا يمكنها تلبية احتياجاتها سوى بعمل كلا الوالدين، بسبب تكاليف المعيشة المتزايدة.
ويعمل حاليا حوالى 746 ألف امرأة، ممن لديهن أطفال، بأجر كامل، مقابل 599 ألف عام 2007.
وأضافت فريجراد "ستة من كل عشرة أمهات يقولن إنهن اضطررن للعودة إلى العمل بأجر كامل لأسباب مالية".
وأوضحت: "ما لم يكن من أجل المال، فلم تكن لتعود للعمل عقب إجازة الوضع. فالغالبية العظمى من الأمهات تعود للعمل بأجور وليس وظائف مهنية.
ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء فإن حوالى 2.2 مليون أم، أى حوالى 30% من الأمهات، مما تقل أعمار أطفالهن عن 19 عاما، يعملون بأجر كامل.
وتدرس الحكومة البريطانية خططا لمنح الأمهات العاملات آلاف الجنيهات لدعمهن فى رعاية أطفالهن عند عودتهن للعمل. ومع ذلك، فإن الأمهات الذين يبقين فى المنزل لن يحصلن على نفس المبلغ.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة