طالب الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالتدخل شخصياً لوقف ما وصفقه بالمذبحة التى تعرضت لها الثقافة صباح اليوم الجمعة، على يد الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، حيث قامت بحملة لإزالة أكشاك الكتب بشارع النبى دانيال بالإسكندرية، وسادت حالة من الفوضى فى المنطقة، وتراكمت أكوام من الكتب فى الطريق، وذلك تنفيذاً لقرار من المحافظ الجديد، بحجة إشغال الطريق، فى حين أن الأكشاك مرخصة وأصحابها أعضاء بجمعية مشهرة برقم 2826.
وطالب محمد سلماوى، رئيس الجمهورية، بتعويض أصحاب أكشاك الكتب الذين ندين لهم جميعًا بأنهم أتاحوا الكتاب للجمهور فى وقتٍ يحارب فيه الفكر والمعرفة والعلم على كل المستويات، وقال "سلماوى": "ما يدفعنى إلى طلب تدخل الرئيس هو ما أكده "مرسى" لأكثر من ثمانين من المثقفين والفنانين والأدباء، بالأمس، من حرصٍ واهتمام بالثقافة والفنون والآداب"، متسائلاً: "فمن أين يأتى هذا المحافظ بتوجيهاته؟ وكيف يعلن رئيس الدولة بالأمس دعمه للثقافة والفكر والمعرفة، وفى اليوم التالى تذبح الكتب على قارعة الطريق، بواسطة المحافظ الذى عينه الرئيس قبلها بأيام قليلة؟"، مؤكدًا أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام لأنه فاتحة لا تنبئ بالخير فى المرحلة المقبلة.
وقال رئيس اتحاد كتاب مصر إن ما نشهده هو مذبحة ثقافية، فليس هكذا تعامل الكتب التى هى مستودع الفكر والأدب والثقافة والعلم والمعرفة، وقد كان على جحافل التتار أن تعلم أن إشغال الطريق ببائعى البطاطس يختلف عن إشغاله بالكتب التى نحن فى أمس الحاجة إليها، فللكتب احترامها، بل وقدسيتها، فهى خلاصة الفكر والمعرفة.
وأضاف "سلماوى" أننا جميعاً مع تنظيم الطرق وعدم إشغال الشوارع، ولكن هناك أسلوبا حضارياً للتعامل مع هذا الموضوع، وآخر همجياً ينم عن كراهية دفينة بالثقافة والفكر والأدب والفن، وإنى لم أكن أحب أن يبدأ محافظ الإسكندرية الإخوانى عهده بمذبحة الكتب هذه، والتى تعتبر سُبة فى جبين النظام كله.
موضوعات متعلقة
بلال فضل يستنكر تدمير أكشاك كتب "النبى دانيال" بالإسكندرية
وقفة للمطالبة بإعادة أكشاك الكتب بـ"النبى دانيال" بالإسكندرية
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور / يحيى الشيخ
أستاذ سلماوى . أنت لست على حق فتمهل وترو وأمعن فى قراءة الحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
رانيا
كتب النبي دانيال
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى عبد الفتاح شاعرة لم يعرفها احد غير السابع يوم
الى 1حضرتك واخد دكتوراة فى اية عذرا