أثارت حملة إعلانية أعدها المركز الألمانى لمناهضة التطرف بأمر من وزير الداخلية هانز ـ بيتر فريدرتش، بهدف تحذير المسلمين فى ألمانيا من مغبة تبنى أولادهم للأفكار المتطرفة، موجة انتقادات واسعة وردود فعل غاضبة بين أعضاء الجالية المسلمة بمختلف المدن الألمانية باعتبارها مسيئة ومهينة لمشاعرهم.
وتتضمن ملصقات الحملة التى سيتم وضعها فى الأحياء التى تقطنها أغلبية مسلمة بالمدن الألمانية الكبرى صور 4 شبان مسلمين تحت عنوان "مفقودون"، تشكو أسرهم من أنهم أصبحوا غرباء لسعيهم للابتعاد وعدم التواصل معها بسبب تبنيهم أفكارا متطرفة، وتعرب أسرهم أيضا عن خشيتها من فقدهم بشكل نهائى لصالح المتطرفين والجماعات الإرهابية.
وعلى عكس المأمول من الحملة التى يقول منظموها إنها تستهدف مساعدة الذين يستشعرون الخطر على أبنائهم من مغبة انخراطهم فى سلك التطرف من خلال الاتصال برقم هاتفى ومجابهة الأفكار المتعصبة، قوبلت الحملة بالرفض من جانب أعضاء الجالية المسلمة فى ألمانيا واعتبروها مسيئة لهم لاحتوائها على اتهامات ضمنية بأنهم متطرفون محتملون وعرضة للشك الدائم بأنهم يشكلون خطرا على البلاد.
انتقادات واسعة لحملة إعلانية ألمانية لمواجهة التطرف
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 09:29 ص
وزير الداخلية الألمانى هانز بيتر فريدرتش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة