أفاد تقرير نشرته مجلة در شبيجل اليوم، الأحد، على موقعها الإلكترونى، أن الاستخبارات الألمانية أعربت فى تحليل عن تشاؤم أكبر من تشاؤم الحكومة بشأن الوضع فى أفغانستان.
ورأى جهاز الاستخبارات الألمانى (بى.إن.دى) أن الوضع الأمنى متدهور جدا، مع زيادة متوقعة للاعتداءات على الجنود الغربيين، وذلك فى تقرير بعنوان "أفغانستان حتى 2014- توقعات".
واعتبر "بى.إن.دى" أنه بعد الانسحاب الكامل للقوات الغربية فى 2014، لابد من أن يظل 35 ألف جندى أجنبى على الأقل، معظمهم لتدريب الجيش الأفغانى، وكذلك كقوات قتالية لحماية القوات الأفغانية وكقوات خاصة إذا اقتضى الأمر فى مكافحة الإرهاب.
وتنشر ألمانيا نحو 4800 عنصر فى أفغانستان، وهى ثالث قوة مسلحة فى إطار مهمة قوة الحلف الأطلسى "إيساف" بعد بريطانيا (9500) والولايات المتحدة (أكثر من 90 ألفا).
وقد حددت قمة الحلف الأطلسى التى عقدت فى نوفمبر 2010 فى لشبونة، نهاية 2014 موعدا لانسحاب كامل القوات المقاتلة لحلف شمال الأطلسى من أفغانستان، وكذلك أبدى الجهاز الألمانى سلبية كبيرة حيال حكومة حميد كرزاى.
وقال إن "النزعة إلى الفساد والمحسوبية والاستفادة من نفوذ بعض الأشخاص ستستمر".
وقتل جندى من قوة إيساف ومدنى يعمل لحساب هذه القوة وثلاثة عناصر فى الجيش الأفغانى فى شرق أفغانستان الأحد فى هجوم جديد بـ"نيران صديقة"، فى إشارة إلى إطلاق عسكريين أفغان الرصاص على عناصر قوة الحلف الأطلسى.
توقعات متشائمة للاستخبارات الألمانية بشأن الوضع فى أفغانستان
الأحد، 30 سبتمبر 2012 04:54 م
القوات الدولية بأفغانستان _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة