الصحافة الإسرائيلية: تزايد القلق الإسرائيلى من صفقة الغواصات الألمانية لمصر.. واشنطن أبلغت إيران سرًّا أنها لن تساعد تل أبيب فى الهجوم عليها.. بايدن يتهم رومنى بإثارة الحرب فى الشرق الأوسط

الإذاعة العامة الإسرائيلية

بايدن يتهم رومنى بإثارة الحرب فى الشرق الأوسط

اتهم نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، مساء أمس، الأحد، المرشح الجمهورى للرئاسة ميت رومنى بإثارة الحرب فى الشرق الأوسط.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بايدن قوله، إن رومنى يشير فى خطاباته دائماً إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لخوض الحرب مع إيران وسوريا.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى استطلاع للرأى العام الأمريكى نشرته وكالة "رويترز" للأنباء أظهر تساوى نسبة الدعم الذى يتمتع به الرئيس الجمهورى باراك أوباما ومنافسه الديمقراطى رومنى بحصول كل منهما على تأييد 45% من الناخبين.



صحيفة يديعوت أحرونوت

يديعوت: "مصر الإسلامية" عيّنت سفيراً جديداً فى تل أبيب

علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على قرار مصر بتعيين السفير عاطف سالم سيد سفيراً لها لدى تل أبيب قائلة: "إن مصر الإسلامية التى يحكمها حاليا جماعة الإخوان المسلمين عيّنت سفيرا جديدا لها فى إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن السفير المصرى الجديد الذى وصل أمس لتل أبيب، يشكل إشارة تنفى إمكانية تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية، مضيفة أن تعيينه يعكس حرصا مصريا على استمرار العلاقات بشكل إيجابى.

وأشارت يديعوت إلى أن السفير الجديد لدى إسرائيل عاطف سالم، سيتم تعيينه مكان السفير رضا ياسر المنتهية ولايته.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إنها لم تتلق أى تأكيدات رسمية من قبل الخارجية المصرية بهذا الشأن، وتتوقع حصولها على تأكيد مصرى خلال أيام.

يديعوت: واشنطن أبلغت إيران سرًّا أنها لن تنضم لهجوم عسكرى عليها ولن تؤيد تل أبيب

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على صفحتها الأولى، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة سرية لإيران، تفيد أن الولايات المتحدة لن تؤيد قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، ولن تنضم لهذا الهجوم.

وأوضحت يديعوت أن مسئولين رفيعى المستوى بالإدارة الأمريكية وجهوا هذه الرسالة لإيران، من خلال دولتين أوروبيتين، تشكلان قناة اتصال بين إيران والولايات المتحدة، خلال الأزمات بين البلدين.

وأعلن المسئولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة لا تعتزم الانجرار وراء إسرائيل، إذا قررت الأخيرة توجيه ضربة عسكرية لإيران، وأنها تتوقع فى المقابل ألا تقوم إيران بضرب واستهداف أهداف ومواقع استراتيجية أمريكية فى منطقة الخليج العربى، بما فى ذلك حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة فى المنطقة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الرسالة السرية مع ما سبقها من تصريحات مسئولين أمريكيين، وعلى رأسهم رئيس الأركان الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى، من أن الولايات المتحدة غير معنية بالتورط فى عملية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، تعكس عمق الخلاف، ومدى تدهور العلاقات بين حكومة نتنياهو وإدارة أوباما.

ونقلت يديعوت عن جهات سياسية إسرائيلية تعقيبها على ذلك بقولها، إن إدارة أوباما قررت تحذير متخذى القرارات فى إسرائيل من النتائج الخطيرة لهجوم إسرائيلى دون تنسيق مع الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تطرق خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، أمس الأحد، إلى الملف الإيرانى قائلاً: "إن العقوبات الدولية تثقل كاهل إيران، ولكنها لا تؤدى إلى تأخير عملية تطوير المشروع النووى الإيرانى".

وأضاف نتنياهو، إن ممثلى 120 دولة سمعوا خلال قمة حركة عدم الانحياز فى طهران الأسبوع الماضى التصريحات المناوئة لإسرائيل التى أطلقها القادة الإيرانيون غير أن أيا منهم لم يترك القاعة.



صحيفة معاريف

تزايد القلق الإسرائيلى من صفقة الغواصات الألمانية لمصر

تواصل القلق الإسرائيلى الحاد من صفقة الغواصات من طراز "209" بين ألمانيا ومصر، والتى أكدت البحرية المصرية على نجاحها، بالرغم من مزاعم بعض الصحف الإسرائيلية، أمس، بأن برلين تراجعت عن الصفقة، ولن توافق عليها.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها، إن نجاح الصفقة التى تديرها مصر مع ألمانيا لشراء غواصتين عسكريتين قد يغير فى ميزان القوة بالمنطقة.

وكانت قد زعمت مصادر سياسية إسرائيلية أن الصفقة لن تتم بدون مصادقة الحكومة الألمانية، مدعية أن مصادر فى وزارة الدفاع الألمانية أكدت أن الحكومة الألمانية لن تصادق على الصفقة مطلقاً.

وقالت معاريف، إن تل أبيب تأمل ألا تصادق الحكومة الألمانية على الصفقة، كون ذلك سيمنح مصر تفوقاً بارزاً أمام البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن موضوع بيع الغواصات يعتبر موضوعاً حساساً جداً بالنسبة لإسرائيل.

ورفضت الجهات الرسمية الإسرائيلية التعليق على الصفقة، حتى بعد الإعلان المصرى عن الصفقة، والتأكيد على نجاحها، بالرغم من أن نجاح تلك الصفقة سيعتبر صفعة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وكانت قد زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى تقرير مطول لها، أمس، أن مسئولين رفيعى المستوى فى وزارة الدفاع الألمانية، أخبرا مصادر رسمية إسرائيلية بأن الصفقة التى وقعت بين شركة بناء السفن الألمانية والحكومة المصرية تلزم بالحصول على موافقة من الحكومة الألمانية، وأنه طالما لم تصدر هذه الموافقة يبقى الاتفاق عديم الفائدة، مشيرة إلى أن المسئولين أشارا إلى أن الحكومة الألمانية غير معنية حالياً بالمصادقة على هذه الصفقة، على حد زعمها.

الجدير بالذكر أن اللواء أركان حرب أسامة أحمد الجندى، قائد سلاح البحرية المصرى، أعلن يوم الجمعة الماضى أن بلاده تريد تطوير قدرات أسطولها البحرى، من خلال شراء غواصتين من طراز 209 من ألمانيا، إلى جانب سفينتين حربيتين من الولايات المتحدة الأمريكية.



صحيفة هاآرتس

باراك يطالب نتانياهو بتأجيل إعلان كلية "آريئيل" الاستيطانية جامعة رسمية

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك وجّه رسالة لرئيس حكومته بنيامين نتانياهو، مطالبا إياه بإرجاء الإعلان عن كلية "آريئيل" الاستيطانية جامعة رسمية، إلى أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارها فى هذا الشأن.

وأضافت هاآرتس أن باراك أوضح فى رسالته المذكورة أنه أجرى اتصالات ومحادثات مع الأطراف ذات الصلة، من بينهم رئيس لجنة التخطيط والموازنة التابعة لمجلس التعليم العالى فى إسرائيل، البروفيسور مانويل تراختنبيرج، ورئيس مجلس التعليم العالى بمستوطنات الضفة الغربية البروفيسور عاموس ألطشولر، وجهات فى كلية آريئيل الاستيطانية ورؤساء الجامعات فى إسرائيل.

وأوصى باراك فى رسالته بانتظار أن تبت المحكمة بالتماس لجنة رؤساء الجامعات ضد قرار "مجلس التعليم العالى بمستوطنات الضفة الغربية"، بالإعلان عن كلية آريئيل الاستيطانية جامعة رسمية، خلافاً لموقف مجلس التعليم العالى الرسمى فى إسرائيل ولموقف لجنة التخطيط والموازنة، حيث تزعم تلك الهيئة أنها الجهة المخولة لاتخاذ مثل هذا القرار بشأن مؤسسات التعليم فى المستوطنات الإسرائيلية، علما بأنها تخضع لسلطة قائد المنطقة الوسطى فى الجيش الإسرائيلى المسئول عن إدارة أراضى الضفة الغربية.

وكانت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية قد قدمت، الشهر الماضى، التماسا للمحكمة الإسرائيلية ضد القرار المذكور باعتباره غير قانونى، وينطوى على اعتبارات غير مهنية وغريبة، علماً بأن وزير التربية والتعليم الإسرائيلى جدعون ساعر، ووزيرة الثقافة والرياضة "ليمور ليفنات" أيدا القرار المذكور بادعاء أن كلية "آريئيل" الاستيطانية تستوفى كافة الشروط الموضوعية، لتحويلها لجامعة رسمية.

كما أيد القرار وزير المالية الإسرائيلى "يوفال شتاينتس" معلناً عن عزمه رصد 50 مليون شيكل لصالح كلية آريئيل الاستيطانية.

وعقبت كلية "آريئيل" أنها تأمل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن يواصل المضى قُدُما فى إجراءات تطبيق قرار الحكومة من العام 2005، بالاعتراف بشكل رسمى وكامل بكلية آريئيل جامعة رسمية.

وأشارت هاآرتس إلى أن رؤساء الجامعات الإسرائيلية الرئيسية السبعة "الجامعة العبرية" و"جامعة تل أبيب" و"جامعة بئر السبع" و"جامعة حيفا" و"معهد الهندسة التطبيقية التخنيون" وجامعة "بار إيلان"، عللوا معارضتهم بصورة رسمية بأن كلية آريئيل لا تستوفى الشروط الموضوعية والمهنية، من جهة، وأن الاعتراف بها كجامعة رسمية سيضر بتمويل وميزانيات الجامعات الرسمية القائمة.