الصحافة الإسبانية: كولومبيا تواصل مكافحة المتمردين رغم الهدنة.. وإسبانيا تعرب عن استعدادها للتعاون مع اليمن واستثمار العلاقات بينهما.. وراخوى يدرس طلب الحصول على مساعدات إضافية من أوروبا

الإثنين، 03 سبتمبر 2012 01:13 م
الصحافة الإسبانية: كولومبيا تواصل مكافحة المتمردين رغم الهدنة.. وإسبانيا تعرب عن استعدادها للتعاون مع اليمن واستثمار العلاقات بينهما.. وراخوى يدرس طلب الحصول على مساعدات إضافية من أوروبا
إعداد- فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
كولومبيا تواصل مكافحة المتمردين بالرغم من وجود هدنة بينهما

قال وزير الدفاع الكولومبى خوان كارلوس إن الحكومة والجيش فى كولومبيا سوف يواصلان مكافحة المتمردين اليساريين بالرغم من المحادثات المحتملة الرامية إلى إبرام هدنة، قائلا إن "الشعب الكولومبى يمكن أن يطمئن بأن تصميمى أنا والرئيس خوان مانويل سانتوس والقوات المسلحة على مكافحة جميع المنظمات غير المشروعة سيظل بنفس القوة".

وأشار بنزون إلى أن الرئيس أصدر أمرا بمواصلة الضغط على المتمردين، متعهدا بأن تدعم وزارة الدفاع والقوات المسلحة المساعى الرامية إلى التوصل لتسوية مع المتمردين، مشيرا إلى أن "ما هو قادم قد يكون أصعب لأننا سنواصل دعم قوات الأمن العام، وتحسين قدراتها المخابراتية وزيادة عتادها ومواردها ".

وقال سانتوس يوم الاثنين الماضى إن زعماء ثانى أكبر جماعة يسارية فى كولومبيا، وهى جيش التحرير الوطنى، حضروا أيضا "المحادثات الاستكشافية".



إسبانيا تعرب عن استعدادها للتعاون مع اليمن

أكد خوان سبستايان ماتيروس القائم بأعمال السفير الإسبانى لدى اليمن استعداد بلاده للتعاون مع الحكومة اليمنية واستثمار العلاقات بين البلدين خاصة فى تطوير قطاع الثروة السمكية والاستفادة منها فى تبادل الخبرات فى هذا المجال، مشيرا إلى أهمية تطوير البنية التحتية للقطاع السمكى فى اليمن، خاصة أن اليمن يمتلك ثروة سمكية نادرة وذات جودة عالمية.

وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن عوض السقطرى وزير الثروة السمكية اليمنى يلتقى اليوم مع خوان سبستايان، حيث تم بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين خاصة فى القطاع السمكى وسبل تعزيزها.

وأكد الطرفان أهمية الاستفادة من تجربة البلدين فى المجال السمكى وخبراتهما فى مجالات التأهيل والتدريب والأبحاث البحرية والاستزراع السمكى.


راخوى أعلن أن بلاده تدرس طلب الحصول على مساعدات إضافية من أوروبا

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أعلن أن بلاده تدرس طلب الحصول على مساعدات إضافية من أوروبا، كما أعرب عن رغبته فى الاطلاع على تفاصيل برنامج البنك المركزى الأوروبى وذلك قبل أن يقرر تقديم طلب المساعدات.

ومن ناحية أخرى قال عضو مجلس البنك المركزى الأوروبى يورج أسموسن "إن البنك لن يقوم بشراء سندات لدول منطقة اليورو التى تعانى من أزمة اقتصادية إلا إذا شارك صندوق النقد الدولى فى وضع الشروط.

وتأتى تصريحات راخوى قبل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذا الأسبوع إلى مدريد، ونقلت الصحيفة قول راخوى إن التحدى هو حل مشكلات عدم استقرار اليورو والمضى فى التكامل الأوروبى.

كما أعلن راخوى اقتراحا بإتمام الوحدة المالية بين دول منطقة اليورو على ثلاث خطوات فى موعد أقصاه 2018، موضحا أن المرحلة الأولى من 2013 حتى 2014 تتمثل فى اتخاذ الدول الأعضاء إجراءات متعلقة بتحقيق معايير التقارب على المستوى الضريبى والاقتصادى وتنفيذ كل شروط الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة