يعقد صحفيو جريدة الشعب المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين، منذ سبعة أيام مؤتمرًا صحفياً، فى الساعة الواحدة ظهر غد الأربعاء، وذلك للإعلان عن آخر تطورات الاعتصام، وعن موعد بدء الصحفيين المعتصمين الإضراب عن الطعام.
وطالب صحفيو جريدة الشعب المعتصمين بثلاثة حقوق هى: تسوية الرواتب بما يتوافق مع زملائهم بالصحف الحكومية، وسداد الفروق المالية، وسداد أقساط التأمينات الاجتماعية عن العاملين وصاحب العمل، وتوزيع الصحفيين على الصحف المملوكة للدولة، وهذه الحقوق الثلاثة متضمنة فى اتفاق مكتوب، تم توقيعه فى 9 ديسمبر عام 2000، وأقر بها نظام مبارك ممثلاً فى رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى آنذاك صفوت الشريف بصفته، ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، ووقع عليها ممثل عن صحفيى الشعب، وستة شهود من الزملاء الصحفيين.
وقدم الصحفيون المعتصمون مذكرات مكتوبة بهذه الحقوق، والمقرة وفقاً للاتفاق، سلمت إلى رئاسة الجمهورية منذ أربعة أسابيع، ووصلت إلى الرئيس فعلاً لكنه لم يبت فيها، كما تمت مقابلة رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى منذ ثلاثة أشهر ووعد بحل المشكلة لكن شيئا لم يتحقق، مما دفع الصحفيين إلى الاعتصام، تمهيداً لبدء الإضراب عن الطعام.
كان صحفيو جريدة الشعب قد اعتصموا بمقر نقابة الصحفيين منذ يوم الأربعاء الماضى للمطالبة بحقوقهم المسلوبة منذ 12 عاماً، عندما أغلق المخلوع مبارك جريدتهم فى مايو من عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ وهم مشردون بغير عمل، حيث تعنت المخلوع وحكوماته فى حل قضيتهم، وعلى نفس المنوال سار المجلس العسكرى الذى تولى الحكم بعد المخلوع، وكان ظن صحفيى جريدة الشعب أن نظام الرئيس محمد مرسى المنتخب من الثورة سوف ينصفهم ويرد إليهم حقوقهم، إلا أن الرئيس وحكومته خيبا ظنهم، إذ تعاملوا مع المشكلة وفق نهج المخلوع معهم، من دون تغيير.
بعد مرور 7 أيام..
مؤتمر صحفى لمعتصمى جريدة الشعب للإعلان عن تطورات الاعتصام.. غداً
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 06:44 م
طلعت رميح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة