"حقوقية" تطالب بحق الإعلام فى حضور جلسات "القومى لحقوق الإنسان"

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 05:23 م
"حقوقية" تطالب بحق الإعلام فى حضور جلسات "القومى لحقوق الإنسان" المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس سواء المنتمون للتيارات السياسية والدينية المختلفة والحركة الحقوقية، بالسماح للإعلاميين بحضور جلسات الاجتماعات ولجان المجلس، وعدم منعهم من حضورها، وهو ماحدث فى الجلسة الأولى لاجتماعه بدورته الرابعة الجديدة التى عقدت يوم الأحد الماضى.

وطالبت الشبكة فى بيان أصدرته اليوم، بتغيير تلك السياسة القديمة فى عمل المجلس الجديد، والسماح للصحافة والإعلام بحرية الحصول على المعلومات وعدم تقييدها، خاصة أن كل الأطراف الإعلامية والسياسية والمجتمعية تنتظر من المجلس بتشكيله الجديد انتهاج سياسات وأساليب جديدة ومختلفة عن الأساليب القديمة للمجلس فى عهد النظام السابق، كما طالبت بضرورة تغيير لائحتة القديمة، التى تنص على أن اجتماعاته مغلقة ولا تحضرها وسائل الإعلام.

وناشدت المجلس، فى إطار مراقبة أداء المجلس بدورته الجديدة، بضرورة تطبيقه فى تشكيله الجديد لمبدأ الحفاظ على حرية الإعلام، وحرية تداول المعلومات على نفسه أولا، بصفته مجلسا للحماية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان قبل مطالبة الآخرين بها، وتوفيره لضمانات كافية تدل على اهتمامه بالإعلام والرأى العام.

وقالت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن جلسات ولجان مجلس الشورى، الذى يتبعه مجلس حقوق الإنسان علنية وليست سرية، ولا يمنع الإعلاميين من حضورها، خاصة أنه يفترض مناقشة مجلس حقوق الإنسان لقضايا تهم المواطنين وحقوقهم، ويجب اطلاع المواطنين عليها مباشرة من خلال الإعلام، وليس من خلال متحدث إعلامى أو تصريحات لأعضاء المجلس عقب اجتماعاته، فضلا عن أن اجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور، التى يرأسها رئيس مجلس حقوق الإنسان المستشار حسام الغريانى، هى أيضًا علنية أمام وسائل الإعلام لضمان الشفافية فى أعمالها أمام الرأى العام.

وشددت الشبكة، على أهمية تغيير المجلس القومى لحقوق الإنسان للأسلوب القديم بالتعتيم على عمله، وحجب المعلومات عن الإعلاميين فى تعاملهم مع المجلس، واكتفائه بدعوتهم فقط لحضور الندوات والمؤتمرات التى ينظمها، ولجوء المجلس إلى التركيز على استخدام البيانات الإعلامية التى يرسلها على البريد الإلكترونى عن أنشطته، والتى دأب عليها فى دوراته السابقة، ومحاولته فرض السرية مرة أخرى على جلساته وبعض أنشطته التى عانى منها الإعلام فى تشكيله القديم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة