الصحافة الإسبانية: تصريحات لخوان كارلوس حول إقليم كتالونيا تثير جدلا واسعا فى إسبانيا.. ووزير الخارجية: انفصال كتالونيا عن إسبانيا أمر غير شرعى ولن تنضم للاتحاد الأوروبى
الخميس، 20 سبتمبر 2012 11:09 ص
إعداد- فاطمة شوقى
الباييس
وزير الخارجية الإسبانى: انفصال كتالونيا عن إسبانيا أمر غير شرعى ولن تنضم للاتحاد الأوروبى
علق وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل مارجايو على المظاهرات التى اجتاحت إقليم كتالونيا والتى شارك فيها أكثر من مليونى شخص يطالبون بالاستقلال عن إسبانيا "فرضية انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا أمر غير شرعى ولن تنضم إلى الاتحاد الأوروبى ، وسيتسبب فى انهيار اقتصاد المنطقة.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أوضح مارجايو أن انفصال كتالونيا غير شرعى وغير دستورى حيث أنه يعتبر تفكيكا لوحدة الوطن الإسبانى، مصيفا أن قبول كتالونيا كعضو جديد باليورو يتطلب حصولها على جميع أصوات الدول الأعضاء.
ويذكر أن إقليم كتالونيا يبلغ عدد سكانه 7.5 مليون نسمة يتمتع بأوسع تدابير للحكم الذاتى بين أقاليم البلاد السبعة عشر مثل الصحة والتعليم وقوة شرطة خاصة به.
الموندو
تصريحات للملك الإسبانى حول إقليم كتالونيا تثير جدلا واسعا فى إسبانيا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الملك الإسبانى خوان كارلوس انتقد الحركة الانفصالية فى إقليم كتالونيا التى تطالب بالانفصال نظرا لسوء الأحوال الاقتصادية قائلا إن "على جميع الإسبان العمل معا لمواجهة الأزمة الاقتصادية بدلا من التفكير فى الانفصال والانقسامات".
ووفقا للصحيفة فإن هذه التصريحات أثارت جدلا واسعا فى جميع أنحاء إسبانيا وقال رئيس اتحاد النقابات التجارية سى سى أو أو إجناسيو فيرنانديز إنه "بدلا من هذه التصريحات كان من المفترض على الملك أن يجرى محادثات مع زعماء إقليم كتالونيا حتى يصلوا لحل".
ومن ناحية أخرى قال بيير ماسياس من الحزب الوطنى الكتالونى سى.آى.يو الذى أيد مسيرة واسعة مؤيدة للاستقلال نظمت الأسبوع الماضى إن "خوان كارلوس له مطلق الحرية فى الإعراب عما يريده"، فى حين أن ألفونسو ألونسو من حزب الشعب المحافظ الذى يرأسه رئيس الوزراء ماريانورا خوى قال إن تصريحات الملك "معقولة ولصالح الجميع".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة المؤيدة للاستقلال فى برشلونة شارك فيها أكثر من مليونى شخص الأسبوع الماضى.
إيه بى سى
وزير الخارجية الإسبانى يحذر من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى الدول العربية
حذر وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى بعض الدول العربية، مؤكدا خلال مؤتمر تم عقده فى برشلونة نظمه المعهد الأوروبى للدراسات المتوسطية، أن الوضع فى سوريا ودول عربية أخرى أصبح أسوأ مما كان عليه منذ شهرين، معربا عن قلقه من خروج بعض عمليات التحول الديمقراطى فى الدول العربية عن مسارها.
واستعرض مارجايو الأوضاع فى الدول العربية التى شهدت ثورات وتغييرات فى أنظمتها السياسية وعلى رأسها مصر قائلا إنه على الرغم من أن "الأمور تسير بشكل جيد إلى حد معقول إلا أن هناك أرضا خصبة متمثلة فى الفقر الذى يزيد الدعم للإسلام الراديكالى، وأوصى بتشجيع تلك البلدان على إتاحة الحريات وتعزيز الديمقراطية بالتوازى مع مساعدتها وتوفير الموارد اللازمة لها لخلق فرص عمل لدعم التحول الاقتصادى.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد شدد مارجايو على ضرورة منطقة يسودها الأمن الاستقرار من خلال وجود أنظمة سياسية ديمقراطية كما أنه شدد على ضرورة إيجاد مخرج فعال، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تسعى لأن يكون الاتحاد من أجل المتوسط، ومقره فى برشلونة، بمثابة "القناة الوحيدة والحصرية" للمبادرات الأوروبية المختلفة فى المنطقة.
واعتبر مارجايو أنه "من الخطأ الخلط بين الإسلام والاستبداد"، مطالبا الاتحاد الأوروبى بتشجيع الأحزاب والتكتلات السياسية على الربط بين الديمقراطية والإسلام.
وأشار مارجايو إلى أن التطرف فى مالى يزداد بشدة فى مالى حيث تسيطر عليها الحركات الإرهابية بشكل مباشر كما الوضع فى الصومال وأفغانستان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
وزير الخارجية الإسبانى: انفصال كتالونيا عن إسبانيا أمر غير شرعى ولن تنضم للاتحاد الأوروبى
علق وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل مارجايو على المظاهرات التى اجتاحت إقليم كتالونيا والتى شارك فيها أكثر من مليونى شخص يطالبون بالاستقلال عن إسبانيا "فرضية انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا أمر غير شرعى ولن تنضم إلى الاتحاد الأوروبى ، وسيتسبب فى انهيار اقتصاد المنطقة.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أوضح مارجايو أن انفصال كتالونيا غير شرعى وغير دستورى حيث أنه يعتبر تفكيكا لوحدة الوطن الإسبانى، مصيفا أن قبول كتالونيا كعضو جديد باليورو يتطلب حصولها على جميع أصوات الدول الأعضاء.
ويذكر أن إقليم كتالونيا يبلغ عدد سكانه 7.5 مليون نسمة يتمتع بأوسع تدابير للحكم الذاتى بين أقاليم البلاد السبعة عشر مثل الصحة والتعليم وقوة شرطة خاصة به.
الموندو
تصريحات للملك الإسبانى حول إقليم كتالونيا تثير جدلا واسعا فى إسبانيا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الملك الإسبانى خوان كارلوس انتقد الحركة الانفصالية فى إقليم كتالونيا التى تطالب بالانفصال نظرا لسوء الأحوال الاقتصادية قائلا إن "على جميع الإسبان العمل معا لمواجهة الأزمة الاقتصادية بدلا من التفكير فى الانفصال والانقسامات".
ووفقا للصحيفة فإن هذه التصريحات أثارت جدلا واسعا فى جميع أنحاء إسبانيا وقال رئيس اتحاد النقابات التجارية سى سى أو أو إجناسيو فيرنانديز إنه "بدلا من هذه التصريحات كان من المفترض على الملك أن يجرى محادثات مع زعماء إقليم كتالونيا حتى يصلوا لحل".
ومن ناحية أخرى قال بيير ماسياس من الحزب الوطنى الكتالونى سى.آى.يو الذى أيد مسيرة واسعة مؤيدة للاستقلال نظمت الأسبوع الماضى إن "خوان كارلوس له مطلق الحرية فى الإعراب عما يريده"، فى حين أن ألفونسو ألونسو من حزب الشعب المحافظ الذى يرأسه رئيس الوزراء ماريانورا خوى قال إن تصريحات الملك "معقولة ولصالح الجميع".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة المؤيدة للاستقلال فى برشلونة شارك فيها أكثر من مليونى شخص الأسبوع الماضى.
إيه بى سى
وزير الخارجية الإسبانى يحذر من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى الدول العربية
حذر وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو من خطر صعود الإسلام الراديكالى فى بعض الدول العربية، مؤكدا خلال مؤتمر تم عقده فى برشلونة نظمه المعهد الأوروبى للدراسات المتوسطية، أن الوضع فى سوريا ودول عربية أخرى أصبح أسوأ مما كان عليه منذ شهرين، معربا عن قلقه من خروج بعض عمليات التحول الديمقراطى فى الدول العربية عن مسارها.
واستعرض مارجايو الأوضاع فى الدول العربية التى شهدت ثورات وتغييرات فى أنظمتها السياسية وعلى رأسها مصر قائلا إنه على الرغم من أن "الأمور تسير بشكل جيد إلى حد معقول إلا أن هناك أرضا خصبة متمثلة فى الفقر الذى يزيد الدعم للإسلام الراديكالى، وأوصى بتشجيع تلك البلدان على إتاحة الحريات وتعزيز الديمقراطية بالتوازى مع مساعدتها وتوفير الموارد اللازمة لها لخلق فرص عمل لدعم التحول الاقتصادى.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد شدد مارجايو على ضرورة منطقة يسودها الأمن الاستقرار من خلال وجود أنظمة سياسية ديمقراطية كما أنه شدد على ضرورة إيجاد مخرج فعال، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تسعى لأن يكون الاتحاد من أجل المتوسط، ومقره فى برشلونة، بمثابة "القناة الوحيدة والحصرية" للمبادرات الأوروبية المختلفة فى المنطقة.
واعتبر مارجايو أنه "من الخطأ الخلط بين الإسلام والاستبداد"، مطالبا الاتحاد الأوروبى بتشجيع الأحزاب والتكتلات السياسية على الربط بين الديمقراطية والإسلام.
وأشار مارجايو إلى أن التطرف فى مالى يزداد بشدة فى مالى حيث تسيطر عليها الحركات الإرهابية بشكل مباشر كما الوضع فى الصومال وأفغانستان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة