ردا على اتهامات كاتبة دنماركية لبيان مفتى الجمهورية بأنه المحرك لأعمال العنف أمام السفارات.. دار الإفتاء: نحمد الله أننا كنا أول من أدان الفيلم المسىء ولفت انتباه ملايين المسلمين له

السبت، 15 سبتمبر 2012 03:42 م
ردا على اتهامات كاتبة دنماركية لبيان مفتى الجمهورية بأنه المحرك لأعمال العنف أمام السفارات.. دار الإفتاء: نحمد الله أننا كنا أول من أدان الفيلم المسىء ولفت انتباه ملايين المسلمين له الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار قلب الحقائق وعدم وضوح الرؤية فى الإعلام الغربى حول الاحتجاجات التى قامت بها بعض الشعوب العربية، بعد عرض الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، قامت الكاتبة الدنماركية "جيت كلاوس" بكتابة مقال فى مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية استنكرت فيه الاحتجاجات التى اجتاحت العالم الإسلامى، معتبرة أن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية هو المحرك لأعمال العنف التى وقعت أمام السفارات الأمريكية؛ لكونه أول من أصدر بيانًا استنكر فيه الفيلم المسىء، فى محاولة أخرى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين بتصوير مرجعياتهم الدينية، على أنها تدعو إلى العنف والتخريب.

وقد ادعت "كلاوسن" فى مقالها أن: "الفوضى التى اندلعت يوم الثلاثاء فى بنغازى ونتج عنها مقتل كريستوفر ستيفينس، سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، قد تم نزع فتيلها يوم الأحد الماضى بعد إدانة على جمعة- مفتى مصر- للفيلم، الذى يعتبر أول من أدان الفيلم ووصفه بأنه مسىء لجميع المسلمين"، مضيفة أنه "بناء على ما قاله جمعة، قامت الحكومة المصرية التى تقودها جماعة الإخوان المسلمون بالتوجه إلى صناع الفيلم وطلبوا اعتذارًا عامًّا وفرضوا عليهم الملاحقة الجنائية".

وقام الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، بإرسال رد على المقال الذى يتهم المرجعيات الدينية والمسلمين بأعمال العنف، إلى مجلة "فورين أفيرز"، قال فيه: "إن السيدة "جيت كلاوسن" تلمِّح فى كلامها إلى أن فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى جمهورية مصر العربية، هو المُحرِّك لأعمال العنف والشغب التى سادت منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك مصر على مدار الأيام القليلة الماضية".

وأشار نجم إلى أن مثل "هذه الإهانات الوقِحة الموجهة لشخص النبى الكريم لا يمكن لأى مسلم أن يستهين بها، ونحن لنا الحق فى رفضها والاعتراض عليها بشكل سلمى، حيث إن ذلك يمثل محاولة لاستفزاز المشاعر الراسخة لأكثر من مليار ونصف المليار شخص فى العالم كافة، ونحمد الله أننا كنا أول من أدان الفيلم ولفت انتباه ملايين المسلمين له".

وأضاف:" مما لا شك فيه أن مصر تواجه تحديات كبيرة فى الفترة الانتقالية الحالية، لكن وصف كلوسن للمشهد الدينى فى مصر يعكس سوء فهم واضح لكل من السياسة المصرية والوضع العالمى. ومن جانبه، فإن فضيلة الدكتور على جمعة وقف رافضًا لكافة أشكال العنف وقد عبر مراراً وتكراراً عن إدانته للمجهودات المبذولة لتعكير صفو وسلامة طبيعة المجتمع المصرى، ليس ذلك فحسب بل إن فضيلته له سِجل مشهود من العمل مع شخصيات من مختلف الأديان لأجل تعزيز الاحترام والتفاهم".

ورداً على اتهام الكاتبة لفضيلة المفتى بحث المتظاهرين على العنف، قال نجم: "إن الدكتور على جمعة كان فى طليعة من نادى بخلق الحوار بين الإسلام والغرب، سعياً منه إلى تهدئة الأوضاع والدعوة إلى ندوات للمشاركة فى عرض وتبادل الآراء والاهتمامات التى تتسم بالاحترام المتبادل، وجدير بالذكر أن فضيلة المفتى فى الفترة الأخيرة قد أدان أعمال العنف فى ليبيا ضد السفارات الأجنبية".

وأضاف:" إن فضيلة الدكتور على جمعة يسعى إلى توطيد العلاقات مع الآخر ومن ثَمَّ نحقق قول الله تعالى فى القرآن الكريم: "لتعارفوا".

وأكد مستشار المفتى فى مقاله رداً على جيت كلاوسن، على أن مثل هذه النوعية من الأفلام المشينة تحديداً هى التى تسهم فى تصعيد التوترات وتأجج نيران الحماسة الدينية والطائفية، "ومما يزيد الطين بِلة، الانغماس فى كلام لا أساس له محاولين توجيه الأصابع إلى شخصيات قد أفنوا أعمارهم فى العمل على تحقيق حوار بين الأديان والحضارات، فبدلاً من كل ذلك، من الأفضل أن نوجه الطاقات إلى تعزيز تلك الشخصيات والمؤسسات التى شغلها الشاغل هو خلق عالم أفضل يسع الجميع. إن هذا هو التعاون الذى ننشده كما أننا فى أمس الحاجة إليه لنواجه الأزمات التى تزداد تفاقماً فى الأيام الراهنة".

واختتم د. نجم بيانه بأن مثل هذه المقالات التى كتبتها الكاتبة الدنماركية تؤجج نار الفتنة بين الشعوب، والتى نسعى جميعاً لإخمادها، ومد جسور التواصل مع أجل التعرف على الآخر، وإزالة الشبهات، والعيش بسلام دون ضغائن على الأرض.



المقال فى مجلة اللورين أفيرز بالإنجليزى





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

شيرين

كمسيحية افتخر بحضرتك كمفتى للديار لمصرية وأبخلاقك الدمثة

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر علي

ظلمتوا الرجل

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد بيومي

توضيح واجب

عدد الردود 0

بواسطة:

المقال موجه ايضا لعمرو حمزاوي ، نوارة نجم

اتهم حمزاوي ونوارة التيار الاسلامي بانه من اشعل الاشتباكات وترجعوا بعد ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الباري

دائما سباق

عدد الردود 0

بواسطة:

طنطاوي

جزاك الله خير

نعم لعلماء مثل الدكتور علي جمعة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الله اكبر

ظهر الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

د عمر

هذا الكلام مش هيعجب الجماعة التلفية أقصد السلفية لأنهم عايزين المفتى

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

معاكم حق

لازم الناس تعرف مين الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

راجل محترم

اني احبك في الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة