بالصور.. استمرار مسلسل الاعتصامات الفئوية أمام ديوان محافظة الغربية

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 03:36 م
بالصور.. استمرار مسلسل الاعتصامات الفئوية أمام ديوان محافظة الغربية الاعتصامات الفئوية أمام مبنى المحافظة
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثانى على التوالى واصل العديد من أصحاب المصالح الفئوية بالغربية اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة الغربية بشارع البحر فى مدينة طنطا، كما قاموا بمحاولة دخول المبنى بشكل عشوائى مما اضطر أمن المحافظة لإغلاق البوابات الرئيسية واضطر رؤساء المدن والأحياء الدخول من الأبواب الجانبية لحضور اجتماع السلطة التنفيذية مع المحافظ.

وتجمع العشرات من أهالى وسكان منطقة قحافة التابعة لحى ثان طنطا اعتراضا على عدم قبول أبنائهم فى مدرسة الشهيد أحمد جعيصة وتجاهل مديرة المدرسة لطلبات أهالى المنطقة التى تقع فيها المدرسة وقبول أولاد من قرى سبرباى وكفر عصام وشوبر التى تبعد بكثير عن المدرسة.

وأكد الأهالى أنهم حصلوا على موافقات من مديرية التربية والتعليم بأحقية أبنائهم فى الالتحاق بالمدرسة أسوة بأخواتهم السابقين ولأحقيتهم بالمكان ولكن اللجنة المشكلة من قبل المدرسة طلبت منهم تبرعات لا تقل عن 500 جنيه لكل تلميذ وهذا غير قانونى على حد تعبيرهم كما أنهم لا طاقة لهم بتسديد هذه المبالغ الطائلة.

وطالب المحتجون بمقابلة المحافظ لحل مشكلتهم مؤكدين أحقية أبنائهم فى الالتحاق بالمدرسة دون غيرهم من سكان القرى النائية الذين تبرعوا لإدارة المدرسة.

كما تظاهر المعاقون من المستحقين لتعيينات نسبة الـ 5 % التى أقرها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، مؤكدين أن المحافظ قد ضحك عليهم وأعطاهم تأشيرات وهمية لا يعترف بها المسئولون من رؤساء مجالس إدارات الشركات، كما اتهموا رئيس شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتعنت ضدهم ومعاملتهم معاملة غير لائقة بالمرة.

وقام عدد منهم بمحاولة دخول المحافظة غصبا وعنوة وتجمهروا حول رؤساء المدن ومنعوهم من الدخول من البوابة الرئيسية للديوان وكادت تحدث مشادات بين إحدى المعاقات وبين اللواء زكى الرفاعى رئيس مدينة زفتى أثناء دخوله المحافظة.

وعلى صعيد آخر تجمع أهالى قرية كفور بلشاى معترضين على وجود البلطجية والمسجلين وتجار الحشيش والبانجو فى القرية دون رادع قانونى أو تعامل من قبل الجهات الأمنية، وأكد الأهالى أن حياتهم وأبناءهم معرضة للخطر وأصبحوا يخافون من خروج النساء للشارع.

واعترض العاملون بمهنة الصيد تحديدا من فرض إتاوات عليهم من قبل الخارجين على القانون وتسريح عمالة غير مرخصة للعمل لحسابهم الشخصى وأصبح أهالى القرية فى حكم العاملين عند البلطجية الذين يقتسمون معهم الرزق.





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة