يبحث محققون فى مزاعم قيام مسئولين فى قيادة حلف شمال الأطلسى التى تدرب الجيش الأفغانى بتمزيق سجلات مشتريات وقود للأفغان، تصل قيمتها الإجمالية إلى قرابة 475 مليون دولار.
وقال تقرير مبدئى للمفتش العام المختص بإعادة الإعمار فى أفغانستان إن قيادة التدريب لم تكن تتعقب أيضا سير الوقود الذى توصله للجيش الأفغانى للتأكد، مما إذا كان يستخدم بالفعل أم يجرى تخزينه مما يدع المسئولين عاجزين عن تحديد إن كان يسرق.
وقال جون سوبكو الذى عينه الرئيس الأمريكى باراك أوباما مؤخرا فى منصب المفتش العام المختص بإعادة الأعمار فى خطاب لوزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، إنه يحقق فى مزاعم قيام مسئولين فى القيادة الأمنية الانتقالية الموحدة فى أفغانستان بتمزيق سجلات.
ويجرى مكتب سوبكو تحقيقات جنائية ومدنية أيضا فى مزاعم بالإهدار والتزوير والخروقات، فيما يتصل بمشروعات إعادة الأعمار التى تمولها الولايات المتحدة فى أفغانستان.
وكتب سوبكو فى الخطاب إنه خلال التدقيق فى مصير الوقود المخصص للجيش الأفغانى "أبلغتنا القيادة الأمنية الانتقالية الموحدة فى أفغانستان بأن مسئوليها مزقوا كل السجلات المالية الخاصة بالبنزين والنفط والزيوت المخصصة للجيش الوطنى الأفغانى والمتعلقة بمدفوعات تصل إلى قرابة 475 مليون دولار إجمالا من أكتوبر 2006 إلى فبراير 2011."
وأضاف أن قيادة التدريب لم تتمكن من تقديم أكثر من نصف المستندات التى طلبها مكتب المفتش العام خلال عملية التدقيق للفترة بين مارس آذار 2011 ونفس الشهر من عام 2012.
وفى رد مكتوب على مكتب سوبكو أشارت قيادة التدريب إلى الخطوات التى اتخذتها، للتحقق من مشتريات الوقود وتوصيلها لكنها لم تعلق على إتلاف الوثائق المزعومة. ووضع مكتب سوبكو تقريرا مبدئيا ويعتزم إصدار تقرير أكبر هذا العام حول الأنفاق على الوقود.
واشنطن تحقق فى مزاعم تمزيق سجلات مشتريات وقود للجيش الأفغانى
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 11:50 ص
قوات الجيش الأفغانى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة