نددت منظمة العفو الدولية الأربعاء بـ"التهديدات" التى يتعرض لها الناشطون فى مجال حقوق الإنسان والصحفيون فى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث يواجه الجيش متمردين سابقين ينتمون إلى حركة أم 23.
وجاء، فى بيان للمنظمة: "يتوجب على الحكومة الكونغولية وعلى حركة إم23 أن تعملا على وضع حد لهذه التهديدات فى ولاية شمال كيفو "ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، كما يتوجب على الطرفين "احترام" عمل الناشطين الإنسانيين ووسائل الإعلام.
وأضاف البيان، أن المنظمة "وثقت من يوليو حالات لمدافعين عن حقوق الإنسان فى شمال كيفو تعرضوا مباشرة لتهديدات من قبل عناصر من حركة إم 23 بعد انتقادهم الحركة أو انتقادهم لانتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها هؤلاء مثل التجنيد بالقوة والإعدامات التعسفية خصوصا".
وكانت المنظمة غير الحكومية "المجتمع المدنى" فى شمال كيفو حذرت الثلاثاء من توجيه مثل هذه التهديدات لبعض عناصرها.
وتواجه حركة ام23 الجيش منذ مايو فى شمال كيفو على الحدود مع رواندا وأوغندا.
وتتشكل حركة ام23 من متمردين سابقين من المؤتمر الوطنى للدفاع عن الشعب الذى وقع اتفاقا مع كينشاسا فى 23 مارس 2009 انضم بموجبه عناصر المؤتمر إلى الجيش.
منظمة العفو الدولية تندد بـ"التهديدات" ضد ناشطى حقوق الإنسان فى الكونغو
الخميس، 09 أغسطس 2012 12:41 ص
الجيش الكونغولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة