هزة جديدة لنظام الأسد.. انشقاق رئيس الوزراء السورى وهروبه مع وزيرين للأردن لينضم إلى الثوار.. وانفجار بعبوة ناسفة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون بدمشق.. وإعلان خليفة "عنان" نهاية أغسطس الجارى

الإثنين، 06 أغسطس 2012 03:22 م
هزة جديدة لنظام الأسد.. انشقاق رئيس الوزراء السورى وهروبه مع وزيرين للأردن لينضم إلى الثوار.. وانفجار بعبوة ناسفة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون بدمشق.. وإعلان خليفة "عنان" نهاية أغسطس الجارى رئيس الوزراء السورى رياض حجاب
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت الضربات على الرئيس السورى بشار الأسد، حيث انشق رئيس الوزراء السورى رياض حجاب، عقب شهر ونصف من تكليفه بتشكيل حكومة الإنقاذ وأعلن انضمامه لصفوف الثوار اعتراضاً على الجرائم التى يرتكبها النظام ضد الشعب المدنى الأعزل.

ووصل حجاب إلى الأردن عقب أن اختفى عن انظار النظام السورى سعيا للخروج من البلاد، ونجح فى الهروب بعد عملية أمنية معقدة أشرف عليها الجيش السورى الحر على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التى فرضتها السلطات السورية على الحدود مع الأردن.

وحاول نظام الأسد كعادته إخفاء أى اضطرابات أصابته من جراء الانشقاق الذى يعتبر الأكبر فى صفوف النظام البعثى منذ اندلاع الثورة وسارع التليفزيون السورى لإعلان إقالة حجاب من منصبه وتعيين نائبه عمر غلاونجى لتسيير أعمال الحكومة.

وقال المجلس الوطنى السورى المعارض، إن وزيرين وثلاثة ضباط من الجيش فروا إلى الأردن مع رئيس الوزراء، واعتبر رئيس المجلس الوطنى الانتقالى السورى عبد الباسط سيدا، أن انشقاق رئيس الوزراء السورى رياض حجاب هو مؤشر على "تأكل النظام من الداخل".

وشغل حجاب منصب، أمين فرع حزب البعث العربى الاشتراكى فى دير الزور بين عامى 2004 و2008 وكان محافظاً للقنيطرة من 2008 حتى شباط 2011 ومحافظاً للاذقية حتى تكليفه بوزارة الزراعة فى 2011.

ويأتى هذا فى الوقت الذى تعرض فيه التليفزيون السورى إلى انفجار وقع فى الطابق الثالث بعبوة ناسفة، متسبباً فى سقوط مصابين، واتهم وزير الإعلام السورى قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل بالوقوف وراء الحادث، ووصفت الجامعة العربية تصاعد العنف بأنه أصبح الآن يهدد مقومات وأجهزة وكيان الدولة السورية.

وأعلنت الجامعة العربية أن هناك سعياً لتعيين خليفه للمبعوث الأممى المستقيل كوفى عنان، حيث أشار نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى إلى أن هناك مجموعة من الشخصيات العالمية يجرى التشاور حولها مع بان كى مون الأمين العام للأمم المتحده لكنه أكد أنه لم يتحدد حتى الآن الوقوف على شخصية بعينها، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عنها قبل انتهاء شهر أغسطس.

وأكد أنه لا بد من إعادة النظر فى مهمته بناء على المستجدات الجديدة وأولها تصاعد العنف بشكل مريب، وفى ظل القرار الأخير الذى وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى كانت المجموعة العربية عملت عليه وقدمته.

وأكدت الجامعة أنها ستواصل جهودها لإيجاد حل للأزمة السورية، وأنها لن ترفع أيديها عما يجرى فى سوريا رغم فشل مجلس الأمن واعتذار المبعوث المشترك كوفى عنان عن استكمال مهمته.

وأعرب بن حلى عن أسف الجامعة لاعتذار كوفى عنان المبعوث الأممى العربى المشترك عن مواصلة مهمته فى سوريا، لاصطدام مهمته بعوائق وحائط لايمكن تجاوزه، إضافة الى الشلل الذى أصبح فى مجلس الأمن الذى كان من المفروض له التحرك لدعم هذه المبادرة بإجراءات تفرض على الأطراف حتى يمكن أن تنجز هذه المهمة"، وشدد على أن الجامعة العربية ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لإيجاد حل لأن هذه مسئولية كبيرة وقومية ولا ينبغى تحت أى ذريعة سواء من الجامعة أو المجتمع الدولى أن يرفع يده عما يحدث فى سوريا.

وفى الوقت ذاته سيقوم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى خلال مشاركته بالقمة الإسلامية بمكه المكرمة يومى 14 و15 من الشهر الجارى، بعرض تقريرا مفصلا عن القضية السورية ورؤية الجامعة لإيجاد حل فى ظل التطورات الأخيرة.

وتلقى العربى دعوة أمس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للمشاركة فى قمة مكة، وسيجرى خلال تواجده فى مكة المكرمة لقاءات ومشاورات مع القادة ووزراء الخارجية الحاضرين بها تتعرض للأوضاع فى سورية والأراضى الفلسطينية ورؤية الجامعة لوضع حد لها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة