عصام سلطان: لو ألغى مرسى مادة "إهانة الرئيس" سيتهم بالديكتاتور الجامع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية

الخميس، 23 أغسطس 2012 07:19 م
عصام سلطان: لو ألغى مرسى مادة "إهانة الرئيس" سيتهم بالديكتاتور الجامع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الدكتور عصام سلطان النائب البرلمانى السابق والقيادى بحزب الوسط
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عصام سلطان، النائب البرلمانى السابق والقيادى بحزب الوسط، عن أن اسم الشاكى فى قضية حبس إسلام عفيفى رئيس تحرير الدستور، هو (إسماعيل) وليس (مرسى) والمحقق هو النائب العام الذى عينه مبارك، ولا يملك مرسى عزله (وإلا فهو يعتدى على القضاء) والقاضى الذى أمر بحبس إسلام اسمه محمد فهيم درويش، وهو يرأس ذات الدائرة منذ سنوات بموجب قرارات الجمعية العمومية لاستئناف القاهرة، ولا يملك مرسى تغييره (وإلا فإن مرسى يتدخل فى عمل القضاء) والمادة 179 التى تنص على عقوبة إهانة الرئيس، وُضِعَت وتم الحفاظ عليها من قِبَل مبارك والسادات وعبد الناصر وليس (محمد مرسى ) بل من أيام الملك، وكان أصل النص العيب فى الذات الملكية..

وأوضح سلطان فى مدونة له عبر حسابه على الفيس بوك أسماها "الفزورة" أن دعوة مرسى البرلمان للانعقاد لممارسة دوره التشريعى فى إلغاء مثل تلك النصوص المشبوهة، هى فى حد ذاتها اعتداءٌ على حكم المحكمة الدستورية العليا الذى بذلت فيه المستشارة تهانى الجبالى مجهوداً كبيراً بالتعاون مع المجلس العسكرى (حسب حوارها مع نيويورك تايمز)، واستخدام مرسى سلطته فى التشريع لإلغاء نص المادة 179 المشبوهة، هو ديكتاتورية من مرسى غير مسبوقة لجمعه بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

واختتم سلطان قائلا: مرسى فى النهاية مسئولٌ عن أفعال وقرارات الشاكى إسماعيل والنائب العام والمستشار درويش ومبارك والسادات وعبد الناصر ويُضاف إليهم الملك فاروق وربما الملك فؤاد على ما أذكر، كما أنه غلطان بالطبع لدعوته البرلمان للانعقاد، وغلطان بالتأكيد لعدم دعوته البرلمان للانعقاد أيضاً، وغلطان بالقطع لو فكر فى أى تدخل تشريعى لمعالجة الموقف المتأزم لفك أسر إسلام من الحبس!.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة