ألمانيا تحقق فائضاً فى الميزانية خلال النصف الأول من العام الجارى

أظهرت بيانات رسمية، أن ألمانيا حققت فائضاً فى الميزانية خلال النصف الأول من العام الجارى بفضل سوق العمل القوية، رغم ما تعانيه دول أخرى فى منطقة اليورو من عجز فى الميزانية.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادى الألمانى اليوم الخميس، إن ألمانيا حققت فائضاً بقيمة 8.3 مليار يورو (10.4 مليار دولار)، أو ما يعادل 0.6% من الناتج المحلى الإجمالى، فى الفترة بين يناير ويونيو الماضيين.

وأضاف المكتب، أن فائض الميزانية مدعوم بفائض فى نظام التأمينات الاجتماعية.

كما بلغت عائدات الضرائب مستوى عاليا العام الجارى، مدفوعة بالنمو الاقتصادى القوى وزيادة الأجور.

كانت آخر مرة حققت فيها ألمانيا فائضاً خلال فترة ستة أشهر فى النصف الأول من عام 2008.

وقال الخبير الاقتصادى فى بنك يونى كريدت" الكسندر كوش،" إن هذا الأداء يشير إلى أن بيانات العام بأكمله قد تفوق توقعاته، التى تمثلت فى معدل عجز بنسبة 0.5%، "بل إن تحقيق فائض بسيط فى الميزانية يبدو محتملاً بشكل متزايد".