وسط حالة من الترقب والقلق ينتظر المصريون يوم الجمعة المقبل الموافق 24 أغسطس الجارى عقب الدعوات التى انطلقت من أجل التظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين، والتى دعا إليها توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق وحزب التجمع.
وأعلن أبو حامد أنه قرر عقد لقاء مع جميع الحركات التى قررت المشاركة فى ثورة 24 أغسطس لتنسيق الجهود والاتفاق على إجراءات التنظيم.
وأوضح أبو حامد أن هناك 25 حركة وائتلافًا ثوريًّا فى القاهرة - بالإضافة إلى ممثلين عن العائلات والائتلافات والحركات الموجودة فى مختلف المحافظات - ستحضر الاجتماع.
وذكر أبو حامد أن تظاهرهم سيكون أمام القصر الجمهورى، وأنهم لن يقدموا على النزول إلى ميدان التحرير إلى حين تحريره من مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أبو حامد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": أتعجب من بعض النخب التى تنتقد ثورة 24 أغسطس بدعوى عدم وضوح مطالبها، على الرغم من نشرها عدة مرات بالجرائد وعلى مواقع الإنترنت.
ومن جانبه قال سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع: إن الحزب سينسق بين عدد من أعضائه من أجل الحشد للمشاركة فى مليونية 24 أغسطس المقبلة ضد أخونة الدولة والتشكيل الحالى للجمعية التأسيسية للدستور فاقد الشرعية، وتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية للثورة وتطبيق الحد الأدنى للأجور، مشيرًا إلى أنهم سينزلون للتظاهر فى هذا اليوم بميدان التحرير وميدان طلعت حرب.
وأوضح عبد العال فى تصريحات خاصة لــ "اليوم السابع" أن التنظيمات التابعة للحزب، وهى اتحاد الشباب الاشتراكى واتحاد الشباب التقدمى واتحاد النساء التقدمى وأعضاء الحزب بالمحافظات، ستشارك فى المليونية.
ومن جانبه قال حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى للحزب إن مشاركتهم فى ثورة 24 أغسطس ستكون ضد دولة المرشد، لأن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة اعتبرا حصولهما على أكبر نسبة من مقاعد البرلمان فى الانتخابات الأخيرة وحصولهما على منصب رئاسة الجمهورية، تفويضًا لإنهاء الدولة المدنية وفرض هيمنة الدولة الدينية. موضحًا أن شعار المتظاهرين الرئيسى فى هذا اليوم هو: "لا لدولة المرشد".
وجدد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، رفض الحركة المشاركة فى مليونية 24 أغسطس التى دعا لها البعض لإسقاط الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، وأضاف أن مثل هذه الدعوة ليس لها أى جدوى مع رئيس منتخب منذ شهرين ولم يبدأ العمل بعد.
ووجه ماهر رسالة للداعين لمليونية 24 أغسطس قائلاً: "من يريد إسقاط الرئيس محمد مرسى فليسقطه بالانتخابات، وعلى القوى السياسية أن تبدأ العمل فى الشارع وتبنى قواعدها لخلق بديل عن الإخوان". مؤكدًا أن الديمقراطية لا تعنى الثورة على كل رئيس منتخب.
وانتقد ماهر فى تصريح لـ "اليوم السابع" الداعين لمليونية 24 أغسطس، قائلاً: إنهم مجموعة من الفلول وأنصار مبارك والمعادين لثورة 25 يناير.
وأضاف ماهر: أتوقع عدم نجاح مليونية 24 أغسطس، وفى تقديرى أنها ستكون محدودة التأثير، لأنها فكرة غير مقبولة سواء للمعارضة أو للشعب. مؤكدًا أن قرارات مرسى الأخيرة ستكون سببًا فى إجهاض المظاهرات، خاصة بعد إقالة المشير طنطاوى والفريق عنان.
وأكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة رفضها مظاهرات 24 أغسطس، موضحة أنها دعوة غير منطقية وغير محددة فى مطالبها لوجود رئيس منتخب ولم يأخذ وقته الكافى لمحاسبته.
وأجرت حكومة ظل الثورة استفتاء على عينة عشوائية حجمها 10 آلاف شخص على مستوى محافظات الجمهورية لتحديد نسبة المشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس ونسبة الرافضين لها، حيث شمل الاستفتاء سؤالاً واحدًا، وهو: "ما موقفك من مظاهرات 24 أغسطس؟". والإجابة عنه بالاختيار من بين ثلاث إجابات "1 - مشارك 2 - غير مشارك 3 - لم تحدد موقفك بعد".
وأشارت ظل الثورة، فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، إلى أن نتيجة الاستفتاء كانت 8100 شخص بنسبة 81% قالوا: غير مشاركين. و1600 شخص بنسبة 16% قالوا: مشاركون. بينما 300 شخص بنسبة 3% لم يحددوا موقفهم بعد.
كما طالبت ظل الثورة الرئيس محمد مرسى بضرورة التواصل مع شباب الثورة ومشاركتهم فى قضايا الوطن لأن الفترة السابقة شهدت إهمالاً وتناسيًا غريبًا من رئاسة الجمهورية لشباب الثورة.
ومن جانبه أوضح الدكتور على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أنه رغم رفضه مظاهرات 24 أغسطس فإنه أكد أن التظاهر حق لكل مواطن، ولا يصح منعه لأى سبب مهما كان، لافتًا إلى أن الموضوعية فى التأييد أو الاعتراض على الرئيس محمد مرسى أو أى مسئول دائمًا تحفظ المجتمع من أى انحراف سياسى، وتفتح الباب لنضج سياسى حقيقى، ما أحوجنا إليه! وتجعل الرئيس محمد مرسى وأى أحد فى السلطة موظفًا مسئولاً أمام الشعب يمكن محاسبته على الصغيرة والكبيرة فى أى وقت.
وأعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب الوفد والتحالف الشعبى الاشتراكى عن رفضهم المشاركة فى هذه المليونية.
وقال الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن رفضه المشاركة فى 24 و25 أغسطس يأتى لعدم اتفاقه مع قناعات ومبادئ الأطراف الداعية لتلك التظاهرات.
وأكد الحزب فى بيان أصدره أمس الثلاثاء رفضه شكلاً وموضوعًا أى دعوات لاستخدام العنف ضد أى طرف من الأطراف، مشيرًا إلى أن التظاهر حق مكفول للمصريين جميعًا على اختلاف توجهاتهم ومطالبهم، وعلى الدولة القيام بواجبها فى تأمين التظاهرات أيًّا كانت مطالبها مادامت ملتزمة بالطابع السلمى.
وأكد عصام محيى الدين، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، أنه ليس من دعاة النزول يوم 24 أغسطس المقبل فى مليونية إسقاط الإخوان المسلمين، بل من دعاة إعطاء الفرصة العادلة للرئيس، مشددًا على أن الحزب ضد التحريض الدموى ضد المتظاهرين فى تلك المليونية التى من الممكن أن تحرق مصر.
تزايد الانقسام بين القوى السياسية حول مظاهرات 24 أغسطس.. "التجمع" يحشد أنصاره للمشاركة.. و"6 أبريل": المليونية ستفشل ومرسى رئيس منتخب يجب إعطاؤه فرصة للعمل
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 03:25 م
محمد أبو حامد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Amr
هههههههه
هو التجمع له انصار ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
العملاء
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندسة هالة
صدعتونا بأن التظاهر و الأعتصام حق دستورى للجميع و الأن تطالبوننا بالعكس لأن مصالحكم تتفق م
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد رمضان
فاشلين
عدد الردود 0
بواسطة:
الأستاذ
طبقوا القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
المخضرم
سيحشد حزب التجمع 17نفر فى هذه المليونية الضخمة ههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
ام عبد الله
موتوا بغيظكم يا فلول
عدد الردود 0
بواسطة:
dr ayman
أنا نفسى أعرف هو لسه فيه حزب إسمة التجمع
عدد الردود 0
بواسطة:
yosry
قبل الهنا بسنة
انا اول مرة اسمع عن ثورة قبل قيامها
عدد الردود 0
بواسطة:
marwan
عديم القدرة و الخبرة