نيوزيلندا تعلن انسحابا مبكرا لقواتها من أفغانستان

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كى اليوم الاثنين، أن بلاده ستسحب قواتها من أفغانستان فى 2013، أى أبكر مما كان مخططا. وقال إن هذه الخطوة لا علاقة لها بمقتل خمسة جنود الشهر الجارى، من بينهم ثلاثة قتلوا الأحد فى انفجار عبوة ناسفة.

وقتلى شهر أغسطس الجارى يشكلون نصف قتلى القوة الصغيرة لنيوزيلندا فى السنوات التسع الماضية، والمتمركزة فى ولاية باميان التى تعد منطقة هادئة نسبيا قبل أن تتصاعد أعمال العنف مؤخرا.

وأضاف كى "إنه من المرجح جدا أن يتم سحب القوة المتبقية من الكتيبة المؤلفة من 145 جنديا فى أبريل عام 2013". وأوضح أن مناقشات جرت للبدء فى انسحاب مبكر قبل مقتل الجنود الخمسة هذا الشهر. وكان وزير الخارجية النيوزيلندى موراى مكولى قد أعلن فى مايو أن سحب القوات سيتم فى "الجزء الأخير من عام 2013". وقال كاى إنه يرغب بعودة القوات وفق جدول زمنى يتلاءم مع شركاء بلاده فى التحالف. وقال "سنقوم بذلك بأسرع ما نستطيع، وسننفذها بطريقة تحمى أولئك الناس على نحو أفضل ما نقدر".

وتخطط قوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة لإنهاء المهمة القتالية فى أفغانستان وسحب أغلب القوات بحلول نهاية عام 2014. وتقوم الولايات المتحدة العام الجارى بسحب ثلاثة وعشرين ألف جندى، ليتبقى ستة وثمانين ألف فقط. ورفض كى إنهاء دور نيوزيلندا فى أفغانستان على الفور.