بفرحة عارمة استقبل مسلمو وأقباط "دهشور" عيد الفطر المبارك، حيث أصر الطرفان على تبادل التهانى، وتوجه وفد من رموز القرية ومعهم بعض الأقباط إلى والد القتيل المسلم "معاذ محمد أحمد" (19 سنة) لتقديم التهانى له بالعيد، وتناول خطباء المساجد بعد صلاة العيد موضوعات عن التسامح والصفح وكيف كان يعامل النبى صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب.
ومن جانبها، قلصت قوات الأمن من إعدادها داخل القرية بعد عودة الهدوء إليها مرة أخرى وتلاحم وتناغم المسلمين، والأقباط فيما بينهما، فى الوقت الذى تم الدفع بقوة أمنية فى محيط كنيسة مارجرجس لتأمينها.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل معاون المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ.م.أ"، (19 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.
المسلمون والأقباط يحتفلون بعيد الفطر فى "دهشور" بعد انفراج الأزمة
الإثنين، 20 أغسطس 2012 10:25 ص
جانب من احتفالات العيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
يا حــــــــــــلاوة
واليهود والهنود ايضا يحتفلون بعيد الفطر.