الصحف البريطانية: الأمم المتحدة تنسحب تاركة السوريين يواجهون مصيرهم الدامى.. نظام الأسد أكثر حياة مما يعتقد الغرب

الأحد، 19 أغسطس 2012 01:01 م
الصحف البريطانية: الأمم المتحدة تنسحب تاركة السوريين يواجهون مصيرهم الدامى.. نظام الأسد أكثر حياة مما يعتقد الغرب
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر
محاكمة بوسى رايوت جعلت روسيا مثل ديكتاتوريات العصور الوسطى
قالت صحيفة الجارديان إن محاكمة فرقة بوسى رايوت، التى أدت أغنية احتجاجية فى كاتدرائية موسكو، جعلت روسيا تبدو مثل ديكتاتوريات العصور الوسطى.

وأضافت الصحيفة أن حتى بعض مؤيدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يشعرون بالذعر إزاء العقوبات المفروضة على المغنيات الثلاث. ووسط عاصفة الاحتجاج العالمى، تبدو مؤشرات على احتمال الإفراج عنهم فى وقت مبكر.

وقد اندلعت عاصفة من الانتقادات فى روسيا فى أعقاب الحكم بالسجن عامين على ثلاثة من أعضاء الفرقة الموسيقية التى أدت أغنية احتجاجية ضد حكومة بوتين داخل الكتدرائية تدعو العذراء مريم إلى طرد بوتين من الرئاسة.

كانت الفرقة قد تشكلت ردا على قرار بوتين بالعودة للرئاسة مارس الماضى، وقد تحولت الفرقة من جماعة هامشية إلى رمز للاحتجاج ضد بوتين.

وهناك بعض التكهنات حول احتمال تخفيف عقوبة ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليوخينا وايكاترينا ساموتسيفيتش بعد رد الفعل الدولى المندد فيما يشكك الجمهور الروسى كذلك فى العقوبة.

وأصدرت الخارجية الروسية السبت بيانا ردت فيه بأن قوانين الدول الغربية تشمل كذلك عقوبات على تهم القيام بأعمال شغب فى أماكن العبادة، حيث قد تصل العقوبات الى السجن ثلاث سنوات.


الإندبندنت أون صنداى
الأمم المتحدة تنسحب تاركة السوريين يواجهون مصيرهم الدامى.. نظام الأسد أكثر حياة مما يعتقد الغرب
انتقد الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك انسحاب قوات الأمم المتحدة من سوريا، قائلا إنها تترك البلاد لتواجه مصيرها الدامى، مع ترك الساحة لتدفق الأسلحة الثقيلة.

ويقول فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت أون صنداى إن قائد القوات الدولية ودع مهمته البائسة فى دمشق، مدعيا، عن عدم إقتناع، أن الأمم المتحدة لم تتخل عن سوريا، لكنهم فى الواقع يغادرون بلد تتحول إلى منطقة حرة لإطلاق النار.

ويضيف أنه مع كل انسحاب لبعثة أو قوات تابعة للأمم المتحدة من منطقة فى الشرق الأوسط، يعقبه كارثة، فبرحل المفتشون الدوليون من العراق جاء الغزو الأنجلو أمريكى- غير أن هذه المرة هناك مخاوف إزاء إفساح الطريق للغرب وعرب الخليج لإرسال الأسلحة الثقيلة داخل سوريا لمساعدة حركات التمرد ضد نظام الأسد.

ويرى فيسك أن نظام الأسد لا يبدو أنه على وشك الرحيل، مثلما يعتقد الدبلوماسيون الأمريكان والفرنسيون، رغم علامات التفكك التى تلمحها فى كل مكان بالبلاد، ويوضح أن السوريين يرون أن نظام بشار الأسد لازال صامدا ويتضح هذا فى الصحافة اليومية التى تحمل صفحاتها الأولى قصص من الحرب وكفاح جنود الأسد ضد المتمردين ومصادرة أسلحة الجيش السورى الحر يوميا والتصدى للإرهابيين الذين يغتالون المدنيين.

ويشير ربما لهذا السبب، يتحدث السوريون بحرية متزايدة بشأن فرص بقاء النظام. ويؤكد فيسك أن النظام، الذى تتعمق جذوره وتاريخه فى الأراضى السورية رغم الوحشية والفساد التى يراها معارضوه فى هذه الجذور، يبدو أنه أكثر حياة مما يعتقد الوزيران الأمريكيان هيلارى كلينتون أو ليون بانيتا.

ويخلص الكاتب البريطانى إلى أنه مع رحيل مراقبى الأمم المتحدة لن يتم الاكتراث بالقواعد الإنسانية أو احترام محاولات الإغاثة التى كانت تتوسط فيها الأمم المتحدة، ولن يتجاوز دور هذه المنظمة الأممية، وجود مكتب صغير لها فى دمشق يضم بعض الموظفين.

ميل أون صنداى
استمرار الانتقادات الدولية لتقييد حرية الإعلام فى مصر
سلطت صحيفة ميل أون صنداى الضوء على التقارير الإعلامية الواردة بشأن قيام أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بصلب مواطن عاريا على شجرة أمام قصر الاتحادية، بسبب معارضته لقرارات الرئيس الإخوانى محمد مرسى والتى على إثرها استولى على السلطة التنفيذية والتشريعية.

وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين بدأت فى صلب معارضى الرئيس الجديد وقال ريموند إبراهيم، الزميل بمنتدى الشرق الأوسط ومشروع التحقيقات فى الإرهاب، أن مرتكبى الحادث هم ما وصفته وسائل الإعلام فى الشرق الأوسط بأنصار الرئيس.

وأكدت صحيفة الجيمينر الأمريكية التقارير الواردة بشأن الحادث وقالت إن العديد من المواقع الصحفية بما فيها عرب نيوز والأخبار نيوز والدستور الوطنى ومصر الآن، ذكرت الحادث.

وأشارت الصحيفة إلى أن أتباع جماعة الإخوان المسلمين يستهدفون وسائل الإعلام العلمانية والليبرالية. وقد أثارت الحملات التى تستهدف وسائل الإعلام خلال الشهر الأول من حكم محمد مرسى، المخاوف بشأن اتجاه الرئيس الإسلامى لتضييق الخناق على منتقدى الجماعة.

وأضافت الصحيفة أن مقاضاة اثنين من الصحفيين ومصادرة صحيفة الدستور، خيبت آمال هؤلاء الذين إعتقدوا أن الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، من شأنه أن يقود إلى مزيد من الحرية الإعلامية.

وقال الناشط الحقوقى جمال عيد إن ممارسات الإخوان ضد الإعلام قاسية وغير مقبولة وتبعث رسالة مفادها أننا عائدون إلى الوراء وأن الأمور تدار بنفس طريقة نظام مبارك.

والحملة التى تستهدف وسائل الإعلام من قبل حكومة مرسى تبعث القلق داخل الولايات المتحدة. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند عن قلق واشنطن إزاء التقارير الخاصة بتحركات الحكومة المصرية نحو تقييد حرية وسائل الإعلام.

وأواخر الأسبوع الماضى تقدم محام إخوانى ببلاغ أمام المدعى العام، يتهم فيها ثلاثة صحفيين بإهانة الرئيس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة