قالت صحيفة الجارديان إن محاكمة فرقة بوسى رايوت، التى أدت أغنية احتجاجية فى كاتدرائية موسكو، جعلت روسيا تبدو مثل ديكتاتوريات العصور الوسطى.
وأضافت الصحيفة أن حتى بعض مؤيدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يشعرون بالذعر إزاء العقوبات المفروضة على المغنيات الثلاث. ووسط عاصفة الاحتجاج العالمى، تبدو مؤشرات على احتمال الإفراج عنهم فى وقت مبكر.
وقد اندلعت عاصفة من الانتقادات فى روسيا فى أعقاب الحكم بالسجن عامين على ثلاثة من أعضاء الفرقة الموسيقية التى أدت أغنية احتجاجية ضد حكومة بوتين داخل الكتدرائية تدعو العذراء مريم إلى طرد بوتين من الرئاسة.
كانت الفرقة قد تشكلت ردا على قرار بوتين بالعودة للرئاسة مارس الماضى، وقد تحولت الفرقة من جماعة هامشية إلى رمز للاحتجاج ضد بوتين.
وهناك بعض التكهنات حول احتمال تخفيف عقوبة ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليوخينا وايكاترينا ساموتسيفيتش بعد رد الفعل الدولى المندد فيما يشكك الجمهور الروسى كذلك فى العقوبة.
وأصدرت الخارجية الروسية السبت بيانا ردت فيه بأن قوانين الدول الغربية تشمل كذلك عقوبات على تهم القيام بأعمال شغب فى أماكن العبادة، حيث قد تصل العقوبات الى السجن ثلاث سنوات.
الجارديان: محاكمة فريق بوسى رايوت جعلت روسيا مثل ديكتاتوريات العصور الوسطى
الأحد، 19 أغسطس 2012 11:58 ص
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة