ودارت أغلب خطب العيد حول موضوعات دينية واجتماعية، ولم تتطرق إلى المشهد السياسى، بينما حرص الخطباء على التطرق إلى الشأن السياسى، ودارت موضوعاتهم حول ضرورة عودة الاستقرار ودعم الرئيس المنتخب، وعدم الانصياع وراء دعوات الخروج يوم 24 أغسطس.
وأدى مصطفى السيد محافظ أسوان صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد بدر بالطابية، بحضور اللواء بكرى النجار مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان، ومصطفى عبد المحسن السكرتير العام المساعد للمحافظة، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية وسط جموع كبيرة من أبناء مدينة أسوان، وتناولت خطبة العيد، والتى ألقاها الشيخ عبد الرسول محسب مدير إدارة أوقاف أسوان أول فضل شهر رمضان الكريم ونعمة الصيام والتكافل الاجتماعى، التى حث عليها الإسلام، ودعا جموع المسلمين إلى ضرورة الوقوف وراء أول رئيس منتخب للبلاد ونبذ الخلافات والوقوف صفاً واحداً لتخطى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها الوطن، مؤكداً على ضرورة التصدى لممارسات العنف والبلطجة فى الشوارع، والالتفات لرقى المجتمع فى ظل الثورة المجيدة التى قضت على الفساد والمفسدين، مع التمسك بحبل الله لمواجهة محاولات ضرب الوحدة بين المصريين وتقوية استقرار البلاد من خلال بث بذور الفتنة وتفتيت كيان المجتمع إلى فئات، وطالب محسب جموع المواطنين بتحمل مسئوليتهم الوطنية والاجتماعية، لمواجهة هذه المحاولات وصد موجات التعصب والتحزب، للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، وللوصول إلى دولة قوية قادرة على الوفاء بمتطلبات أبنائها.
وفى مدينة دراو، كانت ساحة الأشراف الأدارسة قبلة للمصلين من مناطق متفرقة بدراو وكوم أمبو، وخاصة من المنتمين للتيار الصوفى والطريقة الإدريسية تحديدا، كما اكتظت عقب صلاة العيد الساحة بالمهنئين.
وتجدر الإشارة إلى أن ساحة الأدارسة استقبلت خلال الشهور الماضية عددا من المرشحين للرئاسة فى زيارتهم لأسوان، وفى مدينة إدفو كانت أكبر أماكن أقامة صلاة العيد فى إستاد إدفو الرياضى، وكان من الملفت ظهور العديد من المنتمين للتيارات الدينية، وخاصة السلفيين والإخوان المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة