بلاغ يطالب بعزل محافظ الدقهلية ومسئولين لتعطيش قرية لمدة شهرين

الجمعة، 17 أغسطس 2012 09:16 ص
بلاغ يطالب بعزل محافظ الدقهلية ومسئولين لتعطيش قرية لمدة شهرين اللواء صلاح الدين المعداوى - محافظ الدقهلية
كتب محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المواطن إسماعيل رفعت إبراهيم إسماعيل، ببلاغ للنائب العام ضد محافظ الدقهلية، ومدير مكتبه، ومدير العلاقات العامة للمحافظة، والرئيس الإقليمى لشركة مياه الشرب بالدقهلية، ومدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة السنبلاوين، ومن ينوب عنهم فنياً وإداريا وعلى المستوى الإقليمى بمركز تمى الأمديد، وذلك لتقاعسهم رغم علمهم وتسببهم فى تعطيش أهالى قرية الكمال التابعة لمركز شرطة تمى الأمديد بالدقهلية على مدى شهرين كاملين، وتركهم عددا من البلطجية على خطى المياه اللذين يمدان القرية بالمياه عن طريق قريتى تلبانه والمخزن، وتسببهم تعطيش القرية لمدة شهرين.

واتهم البلاغ الذى يحمل رقم 9766 لعام 2012 عرائض النائب العام بتاريخ 15 / 8 / 2012، وتمت إحالته إلى نيابة استئناف المنصورة بذات التاريخ للتحقيق فيه مع المسئولين المقدم ضدهم البلاغ بالتقصير والإهمال، مما أدى إلى اعتصام أهالى القرية عدة مرات للتعبير عن مطالبهم، وتهجير بعضهم إلى القرى المجاورة عند أقاربهم، وإصابة عدد من المواطنين بتشوهات وأمراض جلدية منهم المواطن: ياسر النبوى محمد حسن، الذى تشوه وجهه، وذلك لاستخدامه المياه الارتوازية، وقد لجأ معظم المواطنين إلى تركيب طلمبات ارتوازية "حبشية" للحصول على المياه، بتكلفة 1000 جنيه للواحدة.


وحمل البلاغ، تبعات تعرض المسجد الكبير للقرية إلى انتهاك وتغطية أرضه بالوحل بعد تكالب المواطنين عليه للحصول على المياه من الطلمبة الحبشية داخله.

وأضاف مقدم البلاغ، إننى أُحمّل المسئولين تبعيات إراقة أى دماء بين القرى وبعضها البعض للحصول على المياه، خاصة أن المحافظ وقيادات المحافظة لم تطأ قدم أى منهم أرض القرية، ولذا أطالب بعزلهم، كما أطالب بتغريمهم 3 ملايين جنيه لصالح أهالى القرية، وتقديم اعتذار رسمى لأهالى القرية بعد محاسبة المقصرين.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهرعز الدين

لا مكان لمثل هؤلاء فى مصر الجديدة

أو يجب ان يكون

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

يلا ماهى فوضى

كل مسئول ديتة دعوة ويروح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة