الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: الصراع السورى صار يهدد دول الجوار.. مواطن مسلم بريطانى ينضم لقوات المعارضة السورية

الجمعة، 17 أغسطس 2012 02:21 م
الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: الصراع السورى صار يهدد دول الجوار.. مواطن مسلم بريطانى ينضم لقوات المعارضة السورية
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان
روبرت فيسك: الصراع السورى صار يهدد دول الجوار

علق الكاتب الشهير روبرت فيسك فى مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية على حالة الانقسام الشديد الذى تشهده لبنان حاليا على أثر أحداث العنف الشديد الذى تشهده سوريا، موضحا أن الصراع فى سوريا على ما يبدو قد تجاوز الحدود، وربما يهدد أمن واستقرار دول الجوار السورى خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف الكاتب البريطانى الشهير أن أحداث الاختطاف التى شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا أبرزت بجلاء حالة الانقسام الطائفى الذى تشهده لبنان من جراء أحداث العنف الذى تعيشه حاليا سوريا بين قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد وقوات المعارضة، الأمر الذى يعيد شبح الحرب الأهلية فى لبنان إلى الظهور من جديد.

وأضاف فيسك أن الأحداث الحالية فى لبنان، والتى تتمثل فى إقدام رعايا دول الخليج على العودة لبلادهم وقيام حزب الله بإرسال حوالى 1500 جندى لمساندة القوات النظامية فى سوريا، بالإضافة إلى اتهام وزير لبنانى سابق فى التورط فى مؤامرة إرهابية فى الأراضى السورية، تعيد إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية، موضحا أن هناك مخاوف كبيرة تجتاح مختلف أنحاء لبنان والتى يجب التعامل معها بحساسية شديدة.

وأبرز الكاتب البريطانى أن عمليات الخطف كانت قد تزايدت بشكل كبير قبيل الحرب الأهلية اللبنانية والتى اندلعت فى عام 1975 واستمرت حوالى 15 عاما، وربما كانت بمثابة الفتيل الذى أشعلها، إلا أن الفارق الكبير فى هذا الإطار أن أسباب عمليات الاختطاف المتزايدة فى هذه الآونة تبدو غير واضحة إلى حد كبير.

وأضاف فيسك أن الاتهامات التى تتبناها الولايات المتحدة بصدد حزب الله اللبنانى حول قيامه بدعم نظام الرئيس السورى على حساب المعارضة ربما يثير غضب الجانب السنى فى لبنان، خاصة فى ظل كراهيتهم الشديد لكل من النظام الحاكم فى سوريا وكذلك لسيطرة حزب الله على الحكومة اللبنانية الحالية.

وألقى الكاتب البارز الضوء على اختطاف رجل الأعمال السورى حسن سليم مقداد والذى من أجله تمت العديد من عمليات الاختطاف فى بيروت، موضحا أن لبنان سوف تشهد العديد من العمليات المماثلة خلال المرحلة المقبلة، وإن كانت تلك العمليات لن تقتصر على طائفة معينة وإنما سوف تمتد لتشمل عدة طوائف أخرى من بينها الشيعة والسنة والمسيحيون.

وأضاف الكاتب أنه بالرغم من وصول مقداد إلى سوريا مع حشد كبير من مقاتلى حزب الله اللبنانى، إلا أن زوجته قد ذكرت أنه يعيش فى سوريا منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة السورية منذ حوالى 18 شهرا مضت وذلك نظرا لمشكلات مالية عديدة واجهها مقداد فى بيروت، موضحة أن تلك المشكلات قد تم حلها مؤخرا لذا فقد كان عائدا إلى بلاده إبان اختطافه.

وأضاف الكاتب البريطانى أن تكرار عمليات الاختطاف لا يعكس فقط القوة التى يتمتع بها حزب الله فى لبنان، إنما أيضا تعكس إلى حد كبير مدى الضعف الذى تعانيه الحكومة اللبنانية فى ظل ما تشهده من انقسام حاد.


ديلى تيليجراف
مواطن مسلم بريطانى ينضم لقوات المعارضة السورية

ذكرت صحيفة "ديلى تيليجراف البريطانية أن أحد المسلمين البريطانيين قد قرر الانضمام إلى قوات المعارضة السورية فى حربها الحالية فى منطقة أليبو السورية التى تخوضها ضد قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

ووصفت الصحيفة المواطن البريطانى المسلم بـ "الجهادى" نظرا لانضمامه للمحاربين الإسلاميين فى سوريا والذين يسعون للسيطرة على ثانى أكبر مدينة سورية، موضحة أنه قد رفض الإدلاء باسمه رغم قبوله للإدلاء بحديث صحفى للديلى تيليجراف إبان وجوده فى أحد المستشفيات الميدانية فى موقع القتال فى سوريا.

وأوضح المواطن البريطانى، والذى أطلق على نفسه اسم "أبو يعقوب" أنه اعتنق الدين الإسلامى منذ خمسة سنوات، وأنه سافر إلى سوريا فى هذا العام وذلك للانضمام لصفوف المعارضة السورية التى تكافح من أجل إسقاط نظام بشار الأسد.

وأضاف أبو يعقوب فى حواره للصحيفة البريطانية أنه لن يتخلى عن فكرة البقاء فى سوريا رغم ما تشهده من عنف شديد، موضحا أنه يرغب فى أن يموت على الأراضى السورية حتى يمكنه دخول الجنة.

وأوضحت الصحيفة أن المواطن البريطانى قد حرص على خلط الجد بالهزل فى حواره مع الصحفى اللندنى الذى حاوره حول الصحفيين الذين تم طردهم من المستشفى الميدانى التى يعمل بها، موضحة أنه يحارب حاليا مع جبهة أحرار الشام، والتى تعد الفصيل الإسلامى الأكبر فى منطقة أليبو السورية.

وقال أبو يعقوب إنه ذهب إلى سوريا منذ أربعة أشهر وذلك لمساعدة أبناء الشعب السورى فى كفاحهم ضد النظام البعثى الذى يرأسه بشار الأسد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة