قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن جماعة متطرفة تثير حتى قلق المسلمين المتشددين، تتوسع سراً داخل سيناء من خلال زيادة قوتها النارية وأتباعها فى المنطقة.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن أتباع جماعة التكفير "التكفيريين"، يقودون حياة سرية ومنعزلة، حيث يحلمون بتأسيس الدولة الإسلامية فى سيناء، وتعتبر هذه الجماعة أى شخص لا يلتزم بتفسيراتهم الضيقة للقرآن بالمهرطق.
وترى الوكالة، أنه بينما ليس كل التكفيريين مسلحين يقاتلون من أجل الجهاد أو الحرب المقدسة، فإن أيديولوجيتهم، تجعلهم تجمع سهل تستفيد منه الجماعات المسلحة التى يعتقد أنها تقف وراء الهجمات ضد إسرائيل والجيش المصرى فى سيناء.
وزاد نفوذ الإسلاميين المتشددين فى المنطقة التى يسكنها البدو المحافظين التقليديين، غير أن الحركات السلفية الأصولية هى الأكثر نفوذاً فى المنطقة منذ الثورة، مدافعين عن التفسيرات المتشددة، التابعة للفكر الوهابى.
وحاولت الأسوشيتدبرس ترتيب لقاءات مع أعضاء من التكفيريين غير أنهم رفضوا، فيما يقول بعض البدو أن التكفيريين فى سيناء يفصلون عائلاتهم تماماً عن المجتمع، ويوضح الشيخ عودة أبو الملحوس، كبير قبيلة "إنهم لا يرون الناس.. حتى أنهم لا يحضرون جنازات والديهم ويصفونهم بالكفار".
ويتابع أنهم لا يأكلون سوى اللحم الذى يذبحه أتباع الجماعة بأنفسهم.. ولا يذهب أطفالهم إلى المدارس، حيث يرون أن نظامها وتعاليمها تحرض على الفتنة، كما أنهم لا يحضرون صلاة الجمعة فى المساجد، لأنهم يرون أن الدعاة فيها مهرطقون، وهم لا يدعمون الإخوان المسلمين أو السلفيين، ممن يشاركون فى السياسة، لأنهم يعتبرون هذا ازدراء بالدين.
ويخشى الشيخ عودة، انعزال التكفيريين عن المجتمع، قائلاً: "لا نستطيع أن نعرف قدراتهم، فيبدو وكأنهم يعدون جيشاً ليكون جاهزاً دائماً لشن هجوم".
ويؤكد الشيخ عرفات خضر، من قبيلة السواركة شمال سيناء، أن التكفيريين تعهدوا بعدم عودة قوات الأمن إلى المنطقة، إذ أنهم يرون الحكومة المصرية كافرة ويعتقدون أنهم بحاجة لتطهير مصر أولاً قبل إسرائيل.
وقام التكفيريين باغتيال الشيخ الذهبى، وزير الأوقاف الأسبق عام 1977، وفى العام التالى تم إعدام قائد التنظيم مصطفى فى السجن، وبعد عقود أصبح هيكل التنظيم غير واضح ودون قيادة تقريباً، وبات كثير من أتباع الجماعة لا يعرفون بعضهم بعضاً.
ويؤكد مسئولون أمنيون وزعماء القبائل فى سيناء، أن العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية فروا من السجون خلال الثورة، وفى غياب الأمن فى الشوارع منذ ذلك الحين، كان الأمر أكثر سهولة لتجنيد آخرين، غير أن ما عزز شعبيتها فى سيناء، عدم وجود فرص عمل، بالإضافة إلى الفقر والقمع الحكومى لسنوات.
أسوشيتدبرس: التكفيريون يزدادون قوة واتساعاً فى سيناء.. وزعماء القبائل: معظمهم فر من السجون خلال الثورة وما عزز انتشارهم فى سيناء الفقر والقمع الحكومى لسنوات
الأربعاء، 15 أغسطس 2012 07:33 م
قوات الجيش فى سيناء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دعاء
احنا رايحين على فين بالضبط؟
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
تحت
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
لرقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي العليمي
خاطبوهم بالمعروف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الحقيقة المرة
عدد الردود 0
بواسطة:
noor
(كتاب المظلومون)
عدد الردود 0
بواسطة:
ياريت
اين دور شيخ الازهر، يورينا بركاته بقى فى الحوار بدل ما بيلعب سياسه هو كمان دلوقت
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف لطفي
سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد السالم
تعليق رقم 8 .. برافو عليك