ياسر فوزى: أشارك فى المهرجانات الدولية ونفسى أغنى فى الأوبرا

ياسر فوزى هو مطرب الحفلات الخاصة والأمسيات الرمضانية للسفارات والمنظمات المختلفة، يتمسك بالغناء وهو يعزف على العود الخاص به، لأنه يفضل الغناء الشرقى الأصيل والأغنية المصرية القديمة، بالرغم من مشاركته فى المهرجانات الدولية إلا أنه لم ينل الشهرة التى توازى موهبته كما يقول، ويشير إلى أنه مغنى الصفوة، وكثيرا ما يطلبه هؤلاء لسماع الأغانى الكلاسيكية القديمة أو الأغانى الشرقية مثل أغانى عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ.

ياسر سافر إلى الهند عام 2010 وقام بإحياء ثلاث حفلات هناك فى بومباى ونيودلهى، وقام بغناء بعض الأغانى الدينية، حيث شارك فى مهرجان روحانيات، حيث إنهم يعشقون النغم الشرقى مثلما نعشق نحن الأنغام الهندية، ويقول إن مدير المهرجان كان يقوم بترجمة الأغانى الصوفية لمعرفة عمق معانيها.

ياسر فوزى استمد هذا الاسم من محمد فوزى لحبه الشديد له، ولأغانيه وقد غنى فى الهند أغنية قف للخشوع من كلمات الإمام البرعى وأحد أقطاب الصوفية فى مصر وقد أطلقوا على ياسر لقب حنجرة الأسد، ورغم أنه لا يمارس سوى الغناء إلا أنه غير مسموح له بالغناء فى الأوبرا بحجة كبر سنه، فالقوانين لا تسمح بالغناء لمن هم فوق الثلاثين، وهو يبلغ الثامنة والثلاثين من العمر وبالرغم من ذلك يقول نفسى أغنى فى الأوبرا.