حركة طالبان الباكستانية تؤكد أنها لن تتحاور مع أى حزب سياسى

أكدت حركة طالبان الباكستانية المحظورة اليوم السبت، أنها لن تدخل فى حوار مع أى حزب سياسى، بما فى ذلك حزب "عوامى" الوطنى الحاكم فى إقليم "خيبر بختون خوا" الشمالى الغربى.

ونفى إحسان الله إحسان، المتحدث باسم الحركة فى تصريحات أدلى بها من مكان مجهول فى جنوب وزيرستان وجود أية خلافات بين رئيس الحركة حكيم الله محسود والقائد البارز ولى الرحمن.

ووصف إحسان عرض الحوار الذى تقدم به حزب عوامى بالمضلل قائلا إن حركة طالبان ترى أن الحكام الحاليين علمانيون وغير مخلصين لقضية الإسلام.. متهماً قادة الائتلاف الحاكم فى البلاد، ومن بينهم حزب عوامى الوطنى، بالعبيد ولا يتمتعون باستقلالية فى اتخاذ قراراتهم، على حد قوله.

كما اتهم الوكالات المخابراتية بتدبير العنف فى الأماكن العامة لتشويه صورة حركة طالبان التى أصر على أنها لا تدبر تفجيرات فى التجمعات العامة والأسواق، مؤكدا أن حركة طالبان لا تزال تمثل قوة هائلة فى جنوب وزيرستان وأن قدرة الحركة على شن هجمات فى أنحاء البلاد لا تزال كما هى.

وقال إن طالبان تكن كل توقير وإجلال لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر، ولا تخوض قتالاً فى الوقت الحاضر إلا دفاعاً عن النفس، لكنه توعد فى الوقت ذاته بعدم توقف الهجمات على المركبات التى تنقل إمدادات لقوات الناتو المحتلة فى أفغانستان.