الزى الرسمى يثير أزمة بين العداءة "تسلاكيان" والأوليمبية اللبنانية

السبت، 11 أغسطس 2012 01:56 ص
الزى الرسمى يثير أزمة بين العداءة "تسلاكيان" والأوليمبية اللبنانية جريتا تسلاكيان
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض روجيه بيجانى، مؤسس نادى إنتر ليبانون والتى تنتمى إليه العداءة اللبنانية جريتا تسلاكيان، الاتهامات الصارخة التى ووجهتها اللجنة الأوليمبية اللبنانية برئاسة أنطوان شارتييه للاعبه بخجلها الشديد من ارتداء علم بلادها واستبداله بملابس أخرى وعدم انتمائها الكامل للبنان بدورة الألعاب الأوليمبية المقامة حالياً فى لندن.

كان رئيس اللجنة الأوليمبية اللبنانية قد أصدر قراراً بترحيل مبكر للعداءه جريتا تسلاكيان بعد مشاركتها فى سباق 200 متر بناءً على التقرير المقدم من جانب المدرب الخاص بها فاهيه إبراهيمان، الذى قام شارتييه بالتصديق عليه دون إعطاء فرصة للعداءه بسماع أقوالها إزاء هذا الأمر.

وصف روجيه بيجانى قرار الأوليمبية اللبنانية باستبعاد العداءة اللبنانية حاملة الأرقام القياسية وممثلة لبنان فى العديد من المحافل الدولية عربياً وآسيوياً بالتعسفى، مؤكداً أن ما حدث مسرحية هذلية بطلها المدرب فاهيه إبراهيميان الذى اتهم "تسلاكيان" بارتدائها ملابس الفريق الأيرلندى وهو ما خالف الحقيقة، حيث يعد "الزى" الذى قامت بارتدائه أخضر اللون لا يشير إلى أى علم أوروبى وكان هذا بهدف الحماية من البرد والمطر الذى أصاب ملاعب السباقات المتعددة بلندن.

كشف رئيس نادى إنتر ليبانون أن هناك أسباب نفسية خاصة بالمدرب إبراهيميان هى ما دفعته إلى تصعيد الأمور وتشويه صورة اللاعبة فى مسابقات ألعاب القوى بلندن، حيث أكد أن العداءة تسلاكيان التى تشارك فى مشوار الأولمبياد للمرة الثالثة تربطها علاقة قوية بعدد كبير من المدربين واللاعبين فى ألعاب القوى وهو ما رفضه مدربها وبدء يعاملها بطريقة استفزازية، حيث كان يعترض على الابتسامة التى كانت تقابل بها أى مدرب أو صديق لها فى اللعبة وهو ما وصل إلى تتبعها ومحاولة اصطناع أية اتهامات ضدها والقضاء على مشوارها بالأولمبياد.

المثير فى الأمر أن زياد ريشا رئيس البعثة اللبنانية أكد أن ما حدث تجاه العداءة الأوليمبية ليس كعقوبة تجاه تسلاكيان بسبب المدرب وأن قرار إعادتها الى لبنان جاء فى وقت مبكر قبل تقرير المدرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة