أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن أكثر من 37 ألف نازح سورى يتلقون حالياًَ الحماية والمساعدة فى لبنان، وذلك من خلال الجهود التى تبذلها الحكومة اللبنانية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الشريكة.
وذكرت المفوضية - فى تقريرها الأسبوعى عن أوضاع النازحين السوريين إلى لبنان - أن معظم النازحين تم تسجيلهم، إلا أن هناك عدة آلاف لم يسجلوا أنفسهم لدى المفوضية، مؤكدة على تشجيع الأسر التى وصلت حديثا، والتى تحتاج إلى الحماية أو المساعدة على الاتصال بالمفوضية والتسجيل.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من عائلة سورية تقيم حاليا فى المناطق الحدودية، غير المستقرة بشمال لبنان، حيث تواصل فرق الحماية التابعة للمفوضية رصد هذه القرى عن كثب، ذلك أن النازحين السوريين الذين يفرون إلى لبنان يستمرون باللجوء إلى هذه المناطق.
وأوضح أن عددا من أسر النازحين كشفوا عن عقبات واجهتهم أثناء محاولتهم عبور الحدود، حيث تصعب السلطات السورية على العائلات مغادرة البلاد، وفى المقابل يغادر الرجال غير المتزوجين بصورة أسهل، فضلاً عن أن العديد من النازحين لا يمتلك الوثائق اللازمة التى تمكنهم من المغادرة من خلال المعابر الحدودية الرسمية، ولا يريدون دفع رسوم الخروج.
وعن الجانب الصحى، أكد التقرير أن الاحتياجات الصحية لمجتمع النازحين تشكل مصدر قلق رئيسى، مشيراً إلى أنه فى ضوء قرار الهيئة العليا للإغاثة فى لبنان القاضى بوقف تغطية تكاليف الرعاية الصحية، تنظر المفوضية فى طرق بديلة لسد هذه الثغرة.
وأوضح أنه بالنسبة للمساعدة فى منطقة البقاع فقد تم رصد تدفق الوافدين الجدد إلى المنطقة، وقدم نازحون سوريون فى نقطة المصنع الحدودية الرسمية شهاداتهم بشأن الصعوبات الجديدة التى تواجه عملية عبور الحدود، خاصة تلك المتعلقة بمنع السلطات السورية للنساء والأطفال من دخول لبنان.
لاجئون سوريون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة