رئيس مركز تطوير المناهج: لم نتلق تعليمات لإضافة الإخوان لكتب العام الجديد ولا نركز على شخصيات بعينها.. ونقيب المعلمين: لا يمكن كتابة التاريخ الحديث دون ذكر الجماعة.. وخبير تربوى يتوقع "أخونة المناهج"

الجمعة، 10 أغسطس 2012 10:59 م
رئيس مركز تطوير المناهج: لم نتلق تعليمات لإضافة الإخوان لكتب العام الجديد ولا نركز على شخصيات بعينها.. ونقيب المعلمين: لا يمكن كتابة التاريخ الحديث دون ذكر الجماعة.. وخبير تربوى يتوقع "أخونة المناهج" الأمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صلاح عرفة رئيس المركز القومى لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن المركز لم يتلق أية تعليمات لتعديل المناهج أو تغييرها، مشيرا إلى أن المركز يعمل حاليا على إعداد مناهج العام الدراسى 2013_ 2014.

وعن تدريس تاريخ جماعة الإخوان المسلمين ورموزها بالمناهج الدراسية قال عرفة، إن المركز يعمل وفقا لمعايير ومواصفات محددة تسمى وثائق منهج، مشيرا إلى أن المناهج الجديدة التى يعدها المركز ليست قائمة على المعلومات بل على تنمية المهارات الفكرية مثل التفكير الناقد والقدرة على الاستدلال وكشف المغالطات، لذلك فإن المحتوى هو وسيلة لتحقيق المهارات.

وأوضح عرفة لـ"اليوم السابع"، أن المركز حريص على عدم التركيز على شخصيات بعينها فى كتب التاريخ بعد المشكلة التى حدثت العام الماضى فى الفصل الخاص بثورة يناير فى كتاب المواد الاجتماعية للصف السادس الابتدائى، والذى ذكر إنجازات مبارك، مؤكدا أن الوزارة استبدلت هذا الفصل بالتحولات المصرية بعد 25 يناير، مشيرا إلى أن تدريس التاريخ الحديث لا يتضمن فصولا عن الإخوان أو غيرهم، إنما التحولات السياسية والحراك الاجتماعى فى مصر.

فيما رأى الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، أن معرفة الشخصيات الوطنية ودورها فى الحركة الوطنية والفكرية والاجتماعية حق أصيل للأجيال القادمة، دون انتقاء شخص بعينه، ولكن لابد من وضع كافة الشخصيات فى المناهج بما فيهم الإمام الشهيد حسن البنا الذى لعب دورا هاما فى الحركة السياسية منذ ظهوره عام 1928 وحتى الآن، مضيفا: "ولا يمكن أن نكتب عن تاريخ مصر الحديث دون الكتابة عن جماعة الإخوان المسلمين تماما مثلما لا يمكن أن نكتب عن ثورة 19 دون الوفد".

وأكد الحلوانى لـ"اليوم السابع"، أن الأجيال القادمة لن ترحمنا إذا أغفلنا هذه النقاط، مشيرا إلى أن النقابة ستطالب بوضع مواصفات لخريج العملية التعليمية يراعى الهوية المصرية والإسلامية والعربية، ولديه المهارات والكفاءات لإعداده لسوق العمل والحفاظ على أهدافه ومبادئه وقيمه، لأننا عانينا الفترة الماضية من عدم وجود أخلاق لدى الخريج.

فيما توقع الخبير التربوى الدكتور كمال مغيث أن تشهد الأيام القادمة "أخونة للمناهج"، بعد أن امتلأت المناهج الفترة الماضية بمواضيع ضد المواطنة، وضعها المتطرفون، رغم أن تحقيق المواطنة واحد من أهم أهداف التعليم فى دولة تحظى بالتنوع الثقافى والفكرى مثل مصر، ولكن ذلك لم يحدث بسبب وجود الجماعات المتطرفة داخل وزارة التعليم.

وأضاف مغيث: "لابد أن يعبر المنهج الدراسى عن هوية الدولة، فإذا كانت دولة اشتراكية يكون التعليم اشتراكى وإذا كانت دولة ليبرالية يصبح التعليم ليبرالى، إلا أن مبارك لم يكن حريصا على الهوية وترك المتطرفين يعبثوا بالتعليم، بالإضافة إلى أن القائمين على التعليم ليس لديهم هوية ثقافية ضاربا المثل بكوثر كوجك الرئيس السابق لمركز تطوير المناهج والمتخصصة فى الاقتصاد منزلى"، متوقعا أن يسعى الإخوان للسيطرة على المناهج وتغييرها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهرعز الدين

هل التاريخ فى مصر دائما يحتاج لنظارة طبية ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

sasa

اخر مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اشاعات

ترهيب واشاعات كفاية ظلم الناس تعبت من الاشاعات

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

وماله

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور محمود المصرى

عادى جدا جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قطب

التاريخ لكل الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الاخوان

اخونة المناهج في نظر الخبراء

عدد الردود 0

بواسطة:

مهدي عاكف : ''''طظ'''' في من لا يقبل الحكم الإسلامي

مهدي عاكف : ''''طظ'''' في من لا يقبل الحكم الإسلامي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

ياريت نكتب التاريخ الصحيح للأخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

ziad

اللعبة الكبرى

وبدأت اللعبة ان لله وانا اليه راجعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة