خلال بيان أصدرته الجمعية أمس الخميس..

أستاذ بجامعة الأزهر: التبرع لمشروع الأورمان "مؤسسة لكل قرية فقيرة" جائز

الجمعة، 10 أغسطس 2012 07:19 م
أستاذ بجامعة الأزهر: التبرع لمشروع الأورمان "مؤسسة لكل قرية فقيرة" جائز جامعة الأزهر
كتب مدحت وهبة ومنى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التبرع لمشروع "مؤسسة لكل قرية فقيرة" جائز بلا خلاف، حيث أعلنت جمعية "الأورمان" الخيرية عن مشروع لها بعنوان "مؤسسة لكل قرية فقيرة"، تقوم من خلاله بتلقى التبرعات لتنمية أكثر قرى الصعيد فقرا، والدليل على ذلك قول الله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قسم الزكاة، فلم يوكل أمرها إلى نبى، ولا إلى غيره، فأعطوا كل ذى حق حقه".

أضاف فى بيان أصدرته جمعية "الأورمان" الخيرية أمس الخميس، إن كانت هذه الأموال من الزكوات المفروضة فيجب ذهابها إلى الفقراء أو المساكين أو الغارمين فى قضاء حوائجهم المعيشية والحياتية، من غذاء وكساء ودواء وسداد دين، أو بناء مسكن لائق، وهذا كله جائز، ولا خلاف عليه، أما المرافق العامة كإنارة وبناء الطرق وما أشبه فهذا يدخل فى مصرف "فى سبيل الله".

وأشار أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إلى أن الفتاة التى فقدت عائلها من والد أو معيل ولا تجد مالا ييسر لها إتمام الزواج فهى أحق أن تعطى من التبرعات والصدقات، وتقديم يد العون لها، لمساعدتها على الزواج، والعمل على تيسير أمر زواجها، وفاعله مأجور، وقد روى عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث حق على الله أن يعينهم: المجاهد فى سبيل الله، والناكح يريد أن يستعف، والمكاتب يريد الأداء".

كما أوضح الدكتور عبد الفتاح إدريس، أن الكفالة مفهومها شامل لكل أنواع المواساة والترضية والرعاية، مثل كفالة الصغير بالإنفاق والتربية ورعاية شئونه، كما كفل سيدنا زكريا عليه السلام سيدتنا مريم عليها السلام، وكفالة عبد المطلب ومن بعده أبو طالب للرسول عليه الصلاة والسلام، وكفالة اليتيم بالإنفاق والتبرع، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم فى الجنة".

ويمتد مفهوم الكفالة إلى طلاب العلم والمرضى الفقراء ومواساة مستورين لا يسألون الناس إلحافا، أما التبنى وهو إلحاق نسب لقيط أو مجهول النسب بشخص، فهذا محرم شرعا لقول الله تعالى: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم".

جدير بالذكر أن جمعية "الأورمان" الخيرية، أعلنت يوم الأربعاء الموافق 18 يوليو الماضى، عن إطلاق مبادرة للتوعية بمفاهيم الشريعة الإسلامية، وبأهمية الفتاوى، وخاصة التى تتعلق بزكاة المال، ومصارف إخراجها، ومشاريع الصدقة الجارية، وذلك بالتعاون مع عدد من كبار الأساتذة بجامعة الأزهر، ودار الإفتاء.. وانطلقت المبادرة مع بدء شهر رمضان، وتستمر على مدار العام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة