النقابات المستقلة: اتحاد العمال كيانات كرتونية كانت تدار بسواعد أمن الدولة

وصف الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، الاتحاد العام للعمال بـ"الكيانات الهشة الكرتونية التى كانت تدار بسواعد أمن الدولة، ويتم اختيار قيادتها بالتزوير وفقا لأحكام القضاء"، ولا تدافع عن العمال ولا يهمها عمال مصر، وإنما كان همها الأكبر نفاق القائمين على الحكم.

وأضاف الاتحاد المستقل، فى بيان له اليوم، أن النقابات المستقلة لها شرعية وتستند فى ذلك إلى المادة رقم 4 من الإعلان الدستورى الصادر من المجلس الأعلى للقوات للمسلحة بتاريخ 30 مارس 2011 التى تنص على "للمواطنين حق تكوين الجمعيات وإنشاء النقابات والاتحادات".

وأشار البيان إلى أن نص المادة (151) من دستور 1971 كانت تنص على (رئيس الجمهورية يبرم المعاهدات، ويبلغها مجلس الشعب مشفوعة بما يناسب من البيان، وتكون لها قوة القانون بعد إبرامها والتصديق عليها ونشرها وفقا للأوضاع المقررة.

وأوضح الاتحاد أنه بخصوص اتهامه بالتعامل مع الجهات الصهيونية، أن هذا الأمر ليس بغريب على "من ترعرعوا فى أحضان الحزب الواطئ الذين دائما ما كانوا يلوثون كل من يتحدث عن الحقوق بالتآمر مع جهات أجنبية، وليس أبلغ من ذلك اتهامهم للثوار بالتآمر لحساب جهات أجنبية" موضحا أن النقابات المستقلة التابعة للاتحاد لا تعترف أساسا بالكيان الصهيونى.

وكان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قد أصدر بيانا، أمس، أكد فيه أن النقابات المستقلة هى بلاء ابتليت به مصر فى الفترة الأخيرة على يد مجموعة من البشر، نصبوا أنفسهم حراسا على مصالح عمال مصر، مضيفا أن هذه النقابات طرحت نفسها بديلا عن التنظيم النقابى الممتد لأكثر من 110 سنين.

قالت فاطمة رمضان، منسقة لجنة الاضطرابات الاعتصامات بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة فى ردها على بيان اتحاد عمال مصر "الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بلاء ابتليت به مصر فى الفترة الأخيرة، حيث يتواصل مع منظمات دولية حاضنة للهستدروت «اتحاد عمال إسرائيل" .

وأكدت خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اتحاد العمال يمثل صوت الحاكم سواء كان رئيس الجمهورية الحالى أو السابق المخلوع، لافتا إلى النقابات العمالية التابعة للاتحاد العام تعتبر خيانة للطبقة العاملة ولا يمثلون العمال".

وأوضحت رمضان، أن اتحاد العمال أصبح له منافس، وهو الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، الذى كون مجموعة كبيرة من النقابات المستقلة بانضمام أعداد كبيرة من العمال لهم.