الصحف البريطانية: مسئول سابق بالجيش البريطانى: لندن تجد صعوبة فى عدم التدخل بسوريا.. قنديل يتحمل مسئولية التحديات الاقتصادية الخطيرة.. بلير: أوباما تعامل مع الأشخاص الخطأ فى وصوله للعالم الإسلامى
الأربعاء، 25 يوليو 2012 01:17 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
كاتب سورى: القبائل عانت من التهميش فى ظل نظام الأسد وتستعد للحياة بعده
قال الكاتب السورى حسن حسن: إن القبائل لها أهمية خاصة فى سوريا فى ظل الصراع الدائر فيها الآن. وأضاف أن هذه القبائل التى عانت من التهميش والإهمال والاستغلال من جانب النظام البعثى فى دمشق على مدى عقود، تحتشد الآن استعدادًا لحياة ما بعد بشار الأسد.
وتحدث الكاتب عن انشقاق السفير السورى فى بغداد نواف الفارس، وقال: إنه ربما كان الأكثر أهمية من جانب الحلفاء الأقوياء للأسد، فالفارس، على العكس من شخصيات المعارضة الأخرى التى ليس لديها قاعدة سلطة قوية فى المجتمع السورى، يقود عشيرة قوية فى شرق البلاد، وعشيرته جزء من قبيلة العقيدات، الأكبر والأكثر أهمية فى المنطقة، وعدد أعضائها 1.5 مليون - على الأقل - منتشرين فى 40% من الأراضى السورية، كما أن لها صلات بالسعودية والكويت وقطر.
ويشير الكاتب إلى أن هذه القبائل عانت من التهميش والاستغلال من جانب نظام البعث فى البلاد على مدى عقود، لكن هذا الأمر بالتأكيد سيتغير فى سوريا الديمقراطية، حسبما يتوقع. ويقول: إن أعضاء القبائل داخل البلاد وخارجها ينظمون أنفسهم ولديهم توقعات محددة عندما يسقط النظام.
وينقل حسن عن حسين عبد اللطيف، القيادى المعارض فى مجلس مدينة دير الزور بالدوحة، قوله: إن القبائل تتعامل مع الموقف على الأرض الآن فى ظل غياب المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بحل المشكلات والحفاظ على الانسجام الاجتماعى. ويضيف قائلاً: إنه صحيح أن الجيش السورى الحر والنشطاء يقودون المعارك ضد النظام، إلا أنهم بشكل عام يتبعون أحكام قبائلهم.
الإندبندنت
مسئول سابق بالجيش البريطانى: لندن تجد صعوبة فى عدم التدخل بسوريا
نقلت الصحيفة تحذير قائد سابق فى الجيش البريطانى من أن المملكة المتحدة ربما تجد، وبشكل متزايد، صعوبة فى تجنب المشاركة فى تدخل فى سوريا.
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب، الذى قاد القوات البريطانية فى أفغانستان: إن زيادة وتيرة الحرب الأهلية تعنى أنه من المرجح أن تتدخل الحكومات الغربية لوقف انتشار نزيف الدماء فى الدول المجاورة.
وكان نظام الرئيس بشار الأسد قد تعرض لضربة الأسبوع الماضى باغتيال عدد من كبار مسئولى الدفاع، على رأسهم وزير الدفاع عماد الراجحة ونائبه آصف شوكت، وهو صهر الرئيس بشار الأسد، هذا إلى جانب عدد من الانشقاقات العسكرية الخطيرة.
وأشار كيمب إلى أنه سواء سقط الأسد أو لم يسقط فإن مسألة التدخل العسكرى ستظل قضية حية، وأضاف أن التدخل الخارجى سيحدث فى سوريا على مدى أشهر فى ظل تسليح روسيا للنظام.
وتابع العسكرى البريطانى السابق قائلاً: "فى الوقت نفسه السعودية وقطر، وبتسهيلات أمريكية وتركية، قامتا بتسليح وتمويل المعارضة السورية، وهذا الدعم السرى هو المسئول بشكل أساسى عن التقدم الذى أحرزته قوات المعارضة فى الأسابيع الأخيرة.. وربما لا يرغب القادة السياسيون فى الغرب فى تدخل أكبر، إلا أنه حسبما يقول التاريخ فإننا لا نختار دائمًا الحروب التى نخوضها، بل إن الحروب هى التى تختارنا".
وتوضح الإندبندنت أن الخيارات ربما تشمل تسليح مقاتلى المعارضة أو تحويل الأموال لسلطاتها أو الانضمام فى تحالف للقيام بعمل عسكرى.
وأعرب كمبيل عن موقفه هذا فى دراسة نشرها المعهد الملكى للخدمات المتحدة البريطانى تحت عنوان "مسار التدخل التصادمى"، وذلك فى الوقت الذى يزداد فيه التوتر على طول الحدود السورية وسط مخاوف من صراع أكبر فى المنطقة.
وقال كيمب: إن المخططين العسكريين أمامهم مسئولية الإعداد لخيارات التدخل فى سوريا بقادتهم السياسيين فى حال إذا اختارهم الصراع.
الديلى تليجراف
بلير: أوباما تعامل مع الأشخاص الخطأ فى وصوله للعالم الإسلامى
انتقد رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير السياسات التى يتعامل بها الغرب مع التشدد الإسلامى، وقال: إن الغرب أصبح نائمًا حيال هذه القضية الخطيرة.
وأشار بلير فى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر أخطأ الغرب فى تقدير قوة السرد السلبى الخاص بالمتشددين الإسلاميين، وهو الذى روج لمزاعم أن الغرب يضطهد الإسلام.
ويضيف أن هذه المزاعم قد تنامت، بل وتشير إلى أن العالم الغربى يسعى للسيادة وليس إلى التعايش. لذا أعرب بلير عن مخاوفه إزاء غفلة الغرب عن القضية التى تمثل تحديًا كبيرًا.
وأعرب رئيس الوزراء البريطانى السابق عن قلقه إزاء تنامى التطرف الإسلامى فى أفريقيا حيث بات يمثل مشكلة كبيرة ومتنامية فى العديد من البلدان الأفريقية، وأهمها السودان ومالى ونيجيريا وكذلك فى كينيا وتنزانيا.
ويبدو أن بلير متشكك بشأن مساعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للوصول إلى العالم الإسلامى، لأنه يميل للتعامل مع الأشخاص الخطأ.
فمنذ خطبة أوباما فى جامعة القاهرة عام 2009 تغير السياق كله، يقول بلير: وأصبح الإخوان المسلمون يستولون على أجزاء كبيرة من العالم العربى. وأكد أن الشرق الأوسط لن يحقق الديمقراطية ما لم يدرك تمامًا أن الديمقراطية هى طريقة تفكير أكثر من كونها عملية تصويت. وتابع: إن السؤال الرئيسى هو: كيف سيكون تعامل الأغلبية مع الأقلية؟
الفاينانشيال تايمز
الفاينانشيال تايمز: قنديل يتحمل مسئولية التحديات الاقتصادية الخطيرة.. حذر فى الأسواق إزاء انتمائه السياسى.. وشكوك بشأن قدرته على قيادة حكومة ائتلافية.. والعسكرى سيعين الدفاع والداخلية والخارجية والعدل
قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز: إن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل سيتعين عليه تشكيل الحكومة الجديدة التى ستقع عليها مسئولية التغلب على التحديات الاقتصادية الخطيرة بعد أشهر من عدم الاستقرار والاحتجاجات.
وقد أنهى تعيين قنديل، وزير الموارد المائية السابق غير المعروف، أسابيع من التخمين والتسريبات بشأن هوية رئيس الوزراء الجديد. وكانت هناك تكهنات بأنه سيتم اختيار خبير مالى أو اقتصادى على مستوى رفيع لقيادة الحكومة الجديدة، لمساعدة مصر على وضع اقتصادها على أسس سليمة وتعزيز مصداقية مجلس الوزراء بين المستثمرين المحليين والدوليين.
وقال عماد مصطفى، المحلل الاستراتيجى: "ستكون الأسواق حذرة على المدى القصير نظرًا لمكانة قنديل المنخفضة وبسبب القلق إزاء انتمائه السياسى غير المعروف حتى الآن".
ومع ذلك يضيف مصطفى: فإن هذا يفتح الباب لتشكيل حكومة متفق عليها، الأمر الذى سيتيح تدفق المساعدات الأجنبية التى تحتاجها البلاد بشدة، واتخاذ القرارات اللازمة.
وفى أول تصريح له بعد إعلان توليه المنصب قال قنديل: "إن حكومته ستتألف فى معظمها من التكنوقراط، وإن كانت هناك بعض التوازنات التى يجب أن تراعى". فى إشارة واضحة إلى وعد مرسى بتشكيل حكومة ائتلافية.
ويشير وائل زيادة، رئيس قسم الأبحاث بمجموعة هيرمس المالية، إلى أنه بالرغم من خبرة قنديل وكفاءته فى مجال تخصصه، فإن هناك شكوكًا بشأن قدرته على قيادة حكومة ائتلافية، أو أنه سيكون مجرد منفذ لسياسات ستفرض عليه من أعلى.
وتلفت الصحيفة إلى النفوذ الهائل الذى لا يزال جنرالات المجلس العسكرى يحتفظون به، غير أن المجلس من المرجح أن يحدد التعيينات الوزارية الخاصة بالدفاع والداخلية والخارجية، وربما العدل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
كاتب سورى: القبائل عانت من التهميش فى ظل نظام الأسد وتستعد للحياة بعده
قال الكاتب السورى حسن حسن: إن القبائل لها أهمية خاصة فى سوريا فى ظل الصراع الدائر فيها الآن. وأضاف أن هذه القبائل التى عانت من التهميش والإهمال والاستغلال من جانب النظام البعثى فى دمشق على مدى عقود، تحتشد الآن استعدادًا لحياة ما بعد بشار الأسد.
وتحدث الكاتب عن انشقاق السفير السورى فى بغداد نواف الفارس، وقال: إنه ربما كان الأكثر أهمية من جانب الحلفاء الأقوياء للأسد، فالفارس، على العكس من شخصيات المعارضة الأخرى التى ليس لديها قاعدة سلطة قوية فى المجتمع السورى، يقود عشيرة قوية فى شرق البلاد، وعشيرته جزء من قبيلة العقيدات، الأكبر والأكثر أهمية فى المنطقة، وعدد أعضائها 1.5 مليون - على الأقل - منتشرين فى 40% من الأراضى السورية، كما أن لها صلات بالسعودية والكويت وقطر.
ويشير الكاتب إلى أن هذه القبائل عانت من التهميش والاستغلال من جانب نظام البعث فى البلاد على مدى عقود، لكن هذا الأمر بالتأكيد سيتغير فى سوريا الديمقراطية، حسبما يتوقع. ويقول: إن أعضاء القبائل داخل البلاد وخارجها ينظمون أنفسهم ولديهم توقعات محددة عندما يسقط النظام.
وينقل حسن عن حسين عبد اللطيف، القيادى المعارض فى مجلس مدينة دير الزور بالدوحة، قوله: إن القبائل تتعامل مع الموقف على الأرض الآن فى ظل غياب المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بحل المشكلات والحفاظ على الانسجام الاجتماعى. ويضيف قائلاً: إنه صحيح أن الجيش السورى الحر والنشطاء يقودون المعارك ضد النظام، إلا أنهم بشكل عام يتبعون أحكام قبائلهم.
الإندبندنت
مسئول سابق بالجيش البريطانى: لندن تجد صعوبة فى عدم التدخل بسوريا
نقلت الصحيفة تحذير قائد سابق فى الجيش البريطانى من أن المملكة المتحدة ربما تجد، وبشكل متزايد، صعوبة فى تجنب المشاركة فى تدخل فى سوريا.
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب، الذى قاد القوات البريطانية فى أفغانستان: إن زيادة وتيرة الحرب الأهلية تعنى أنه من المرجح أن تتدخل الحكومات الغربية لوقف انتشار نزيف الدماء فى الدول المجاورة.
وكان نظام الرئيس بشار الأسد قد تعرض لضربة الأسبوع الماضى باغتيال عدد من كبار مسئولى الدفاع، على رأسهم وزير الدفاع عماد الراجحة ونائبه آصف شوكت، وهو صهر الرئيس بشار الأسد، هذا إلى جانب عدد من الانشقاقات العسكرية الخطيرة.
وأشار كيمب إلى أنه سواء سقط الأسد أو لم يسقط فإن مسألة التدخل العسكرى ستظل قضية حية، وأضاف أن التدخل الخارجى سيحدث فى سوريا على مدى أشهر فى ظل تسليح روسيا للنظام.
وتابع العسكرى البريطانى السابق قائلاً: "فى الوقت نفسه السعودية وقطر، وبتسهيلات أمريكية وتركية، قامتا بتسليح وتمويل المعارضة السورية، وهذا الدعم السرى هو المسئول بشكل أساسى عن التقدم الذى أحرزته قوات المعارضة فى الأسابيع الأخيرة.. وربما لا يرغب القادة السياسيون فى الغرب فى تدخل أكبر، إلا أنه حسبما يقول التاريخ فإننا لا نختار دائمًا الحروب التى نخوضها، بل إن الحروب هى التى تختارنا".
وتوضح الإندبندنت أن الخيارات ربما تشمل تسليح مقاتلى المعارضة أو تحويل الأموال لسلطاتها أو الانضمام فى تحالف للقيام بعمل عسكرى.
وأعرب كمبيل عن موقفه هذا فى دراسة نشرها المعهد الملكى للخدمات المتحدة البريطانى تحت عنوان "مسار التدخل التصادمى"، وذلك فى الوقت الذى يزداد فيه التوتر على طول الحدود السورية وسط مخاوف من صراع أكبر فى المنطقة.
وقال كيمب: إن المخططين العسكريين أمامهم مسئولية الإعداد لخيارات التدخل فى سوريا بقادتهم السياسيين فى حال إذا اختارهم الصراع.
الديلى تليجراف
بلير: أوباما تعامل مع الأشخاص الخطأ فى وصوله للعالم الإسلامى
انتقد رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير السياسات التى يتعامل بها الغرب مع التشدد الإسلامى، وقال: إن الغرب أصبح نائمًا حيال هذه القضية الخطيرة.
وأشار بلير فى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر أخطأ الغرب فى تقدير قوة السرد السلبى الخاص بالمتشددين الإسلاميين، وهو الذى روج لمزاعم أن الغرب يضطهد الإسلام.
ويضيف أن هذه المزاعم قد تنامت، بل وتشير إلى أن العالم الغربى يسعى للسيادة وليس إلى التعايش. لذا أعرب بلير عن مخاوفه إزاء غفلة الغرب عن القضية التى تمثل تحديًا كبيرًا.
وأعرب رئيس الوزراء البريطانى السابق عن قلقه إزاء تنامى التطرف الإسلامى فى أفريقيا حيث بات يمثل مشكلة كبيرة ومتنامية فى العديد من البلدان الأفريقية، وأهمها السودان ومالى ونيجيريا وكذلك فى كينيا وتنزانيا.
ويبدو أن بلير متشكك بشأن مساعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للوصول إلى العالم الإسلامى، لأنه يميل للتعامل مع الأشخاص الخطأ.
فمنذ خطبة أوباما فى جامعة القاهرة عام 2009 تغير السياق كله، يقول بلير: وأصبح الإخوان المسلمون يستولون على أجزاء كبيرة من العالم العربى. وأكد أن الشرق الأوسط لن يحقق الديمقراطية ما لم يدرك تمامًا أن الديمقراطية هى طريقة تفكير أكثر من كونها عملية تصويت. وتابع: إن السؤال الرئيسى هو: كيف سيكون تعامل الأغلبية مع الأقلية؟
الفاينانشيال تايمز
الفاينانشيال تايمز: قنديل يتحمل مسئولية التحديات الاقتصادية الخطيرة.. حذر فى الأسواق إزاء انتمائه السياسى.. وشكوك بشأن قدرته على قيادة حكومة ائتلافية.. والعسكرى سيعين الدفاع والداخلية والخارجية والعدل
قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز: إن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل سيتعين عليه تشكيل الحكومة الجديدة التى ستقع عليها مسئولية التغلب على التحديات الاقتصادية الخطيرة بعد أشهر من عدم الاستقرار والاحتجاجات.
وقد أنهى تعيين قنديل، وزير الموارد المائية السابق غير المعروف، أسابيع من التخمين والتسريبات بشأن هوية رئيس الوزراء الجديد. وكانت هناك تكهنات بأنه سيتم اختيار خبير مالى أو اقتصادى على مستوى رفيع لقيادة الحكومة الجديدة، لمساعدة مصر على وضع اقتصادها على أسس سليمة وتعزيز مصداقية مجلس الوزراء بين المستثمرين المحليين والدوليين.
وقال عماد مصطفى، المحلل الاستراتيجى: "ستكون الأسواق حذرة على المدى القصير نظرًا لمكانة قنديل المنخفضة وبسبب القلق إزاء انتمائه السياسى غير المعروف حتى الآن".
ومع ذلك يضيف مصطفى: فإن هذا يفتح الباب لتشكيل حكومة متفق عليها، الأمر الذى سيتيح تدفق المساعدات الأجنبية التى تحتاجها البلاد بشدة، واتخاذ القرارات اللازمة.
وفى أول تصريح له بعد إعلان توليه المنصب قال قنديل: "إن حكومته ستتألف فى معظمها من التكنوقراط، وإن كانت هناك بعض التوازنات التى يجب أن تراعى". فى إشارة واضحة إلى وعد مرسى بتشكيل حكومة ائتلافية.
ويشير وائل زيادة، رئيس قسم الأبحاث بمجموعة هيرمس المالية، إلى أنه بالرغم من خبرة قنديل وكفاءته فى مجال تخصصه، فإن هناك شكوكًا بشأن قدرته على قيادة حكومة ائتلافية، أو أنه سيكون مجرد منفذ لسياسات ستفرض عليه من أعلى.
وتلفت الصحيفة إلى النفوذ الهائل الذى لا يزال جنرالات المجلس العسكرى يحتفظون به، غير أن المجلس من المرجح أن يحدد التعيينات الوزارية الخاصة بالدفاع والداخلية والخارجية، وربما العدل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة