استنكر المجلس القومى لحقوق الإنسان ما جاء على لسان الرئيس البورمى، من أن المخرج الوحيد المتاح لأفراد أقلية الروهينجيا المسلمة غير المعترف بها، يقضى بتجميعهم فى معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات من شأنها زيادة العنف والكراهية بين أفراد الشعب الواحد، وحصد مزيد من الضحايا، مؤكداً أن تلك الأقلية لها حقوق كاملة وفقا للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد المجلس فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتابع بكل ألم ما يجرى من مذابح وحشية وتطهير عرقى بحق المسلمين الذين ينتمون إلى طائفة الروهينجا فى ميانمار "بورما سابقا" على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين ما سموه بالحرب المقدسة ضد المسلمين، وسكوت الحكومة البورمية على مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، والتى أدت إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم وإحراق بيوتهم ومساجدهم، وممارسة مختلف صور العنف الجسدى والنفسى بحقهم، بالإضافة الى فرار 300 ألف لاجئ إلى بنجلاديش.
وطالب دول العالم والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بوضع حد لهذه المذابح التى يتعرض لها مسلمو بورما، مع ضرورة فتح تحقيق فورى وعاجل فى هذه الجرائم البشعة، وغيرها من الانتهاكات التى حدثت للأقلية المسلمة منذ عام 1942.
مستنكراً تصريحات الرئيس البورمى..
"القومى لحقوق الإنسان" يطالب بوضع حد للمذابح التى يتعرض لها مسلمو بورما
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 02:08 م
جانب من المذابح التى يتعرض لها المسلمون فى بورما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حافظ احمد
وااااه معتصماه
عدد الردود 0
بواسطة:
haitham
واااااااااااه اسلاماااااااااه