منسق "6 أبريل": لن ننسى تشويه "العسكرى" لنا فى بيان 69.. ويطالب كل من هاجموا الحركة بمراجعة ضمائرهم وتقديم الاعتذار.. وتساءل: أين مستندات "الروينى" التى قال إنه سيظهرها فى الوقت المناسب؟!

قال أحمد ماهر مؤسس حركة ٦ أبريل والمنسق العام، إننا لن ننسى أن المجلس العسكرى الذى كان يحكم مصر فى ذلك الوقت، استغل سلطاته وأجهزته الأمنية والإعلامية، من أجل تشويه سمعة حركة ٦ أبريل ومؤسسيها فى الشارع المصرى، مشيرا إلى بيان المجلس العسكرى الذى حمل رقم ٦٩.

وأضاف ماهر فى بيان له: رأينا جميعا كيف بذل المجلس العسكرى وأجهزته مجهودا ضخما فى تشويه حركة ٦ أبريل، ونشر أكاذيب حولها بدون أى دليل، لمجرد أن الحركة انتقدت بقوة أسلوب الإدارة الفاشل الذى أدار به المجلس العسكرى الفترة الانتقالية فى مصر، مما تسبب فى كل تلك المشاكل والمتاهات التى تعيشها البلاد الآن.

وتابع ماهر: إننا لن ننسى هـذه الحملات المسعورة التى شنها العسكرى ضد الحركة ولا تزال مستمرة، ولن ننسى الشهيد محمد محسن الذى استشهد يوم ٢٣ يوليو ٢٠١١ فى العباسية، ولن ننسى شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ولن ننسى كل من روج أكاذيب وشوه سمعة حركة ٦ أبريل، مطالبا كل من شوه سمعة حركة ٦ أبريل وروج عنها الأكاذيب والقصص الوهمية، بمراجعة ضميره، والاعتذار عما قاله وروجه بالباطل.

ووجه المنسق العام للحركة، رسالة إلى كل أعضاء حركة ٦ أبريل، قائلا لهم: عليكم أن تفتخروا بانتمائكم للكيان الذى يكاد ضده كل تلك المؤامرات ويروج ضده كل تلك الشائعات بالباطل، بسبب مواقفها ضد العسكر، وضد الحكم العسكرى، وضد النظام القديم الذى لا يزال متحكما فى الكثير من مفاصل الدولة حتى الآن، متسائلا: أين المستندات التى قال الروينى إنه يمتلكها وسوف يظهرها للرأى العام خلال أيام؟!، وأين التمويل المزعوم، ومن تلقاه؟! وأين تم صرفه؟! وما هى مخططات تخريب مصر التى تسعى إليها حركة ٦ أبريل؟! ولماذا لم يتم محاكمة مؤسسى ٦ أبريل حتى الآن إذا كان هناك تمويل فعلا أو مخططات لتخريب مصر؟! ولماذا تم تجاهل البلاغ الدى قدمته الحركة ومؤسسيها ضد اللواء الروينى وضد المجلس العسكرى؟! ولمادا لم يتم التحقيق مع اللواء الروينى حتى الآن؟!