أكدت د.منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق، أنه فى حالة استمرار ظاهرة عدم وجود تأمين كافى للمستشفيات وتواصل الاعتداءات عليها، سيتم إغلاق المستشفيات غير المؤمنة والمعرضة للاعتداء، وذلك حرصا على حياة المرضى والفرق الطبية العاملة بها، قائلة إنه فى حالة الاعتداء على المستشفى تكون حياة المرضى أيضا معرضة للخطر.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه على الرغم من إعلان تأمين 100 مستشفى بالقاهرة والمحافظات من قبل قوات الشرطة العسكرية، إلا أن هناك مستشفيات شديدة الأهمية لم يتم تأمينها بأى شكل، على سبيل المثال مستشفيات جامعة الأزهر وهى سيد جلال، التى تم إغلاقها مؤخرا بعد الاعتداء عليها، والحسين الجامعى التى يغلق قسم الاستقبال بها بعد الثامنة مساء، فى الوقت الذى لم يتم تأمين أى مستشفى بمحافظة الإسكندرية ككل.
وفيما يتعلق بمستشفيات دمنهور التعليمى وسوهاج العام، والتى تم إغلاق أقسام الاستقبال والطوارئ بها بعد الاعتداء عليها خلال اليومين الماضين، أشارت مينا إلى أنه تم إعادة فتحها بعد وصول قوات الأمن إليها، إلا أنه تم التوصل فى الوقت نفسه فى اتفاق مع الأمن يقضى بإغلاق المستشفى فورا فى حالة انسحاب القوات المتواجدة لتأمينها، وذلك لضمان وجود تأمين دائم لتلك المستشفيات.
وأبدت قلقها من تحول حادثة إشعال النيران بمستشفى جراحات اليوم الواحد بالتبيين، والتى لم تسفر عن وقوع خسائر فى الأرواح، إلى ظاهرة يومية، على غرار ما يحدث حاليا من اعتداء يومى على المستشفيات.
ومن أبرز المستشفيات التى شهدث اعتداء عنيف خلال اليومين الماضيين، الساحل وشبرا العام وسيد جلال والدمرداش وكفر الشيخ وسوهاج العام.
منى مينا: سنغلق المستشفيات غير المؤمنة حرصا على حياة المرضى..
إدارة المستشفيات تقرر إغلاق "دمنهور التعليمى" فى حالة انسحاب الأمن
الإثنين، 23 يوليو 2012 02:39 م
د.منى مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة