الصحف البريطانية.. الحديث عن خلافة سليمان لمبارك أثارت التوتر مع جمال.. الـCIA يفتش عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية داخل سوريا
السبت، 21 يوليو 2012 01:41 م
إعداد إنجى مجدى
الإندبندنت
سليمان كان حصناً للنظام السابق.. الحديث عن خلافته لمبارك أثارت التوتر مع جمال.. المدير السابق للمخابرات أخذ كثيراً من أسرار النظام الساقط لمقبرته
تحدثت صحيفة الإندبندنت عن اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة ونائب الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى توفى الخميس بمستشفى كليفلاند بكاليفورنيا.
ووصفت الصحيفة البريطانية سليمان باعتباره حصناً لنظام مبارك. وقد لعب مدير المخابرات السابق أدواراً حاسمة على مدار العقود الثلاثة الماضية، فرغم بقائه بعيدا عن وسائل الإعلام والظهور العلنى، إلا أن كان له رأى فى كل قضية أمنية حيوية تواجه مصر.
ومثل رئيسه، تشير الصحيفة، كان سليمان عدواً للإسلاميين فى أنحاء المنطقة وصديقاً لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ورغم ظهوره البارز خلال الثورة، حيث عُيّن نائباً لمبارك، لكن سليمان توارى وابتعد عن أعين الرأى العام بعد رحيل النظام، وقد عاد مرة ثانية كمرشح رئاسى، مما أثار المخاوف من عودة النظام القديم.
وقالت الصحيفة إنه كان يعتقد، على نطاق واسع، أن المدير السابق للمخابرات هو الخيار المفضل لدى القيادة العسكرية لخلافة مبارك، مما خلق توتراً غير معلن بينه وجمال، نجل الرئيس.
وقد شغل سليمان منصب رئيس المخابرات على مدار عقدين، حيث لعب دوراً رئيسيا خلف الكواليس، بصفته المسئول عن التعامل مع أهم القضايا التى تواجه الدولة المصرية، بما فى ذلك العلاقات مع أمريكا وإسرائيل والمحادثات مع الفلسطينيين.
وكانت برقيات تابعة للخارجية الأمريكية، قد كشف عنها ويكيليكس، فضلاً عن ملفات سرية لوكالة المخابرات المركزية، قد أشارت إلى سليمان باعتباره قناة الوصل بين القاهرة وواشنطن فيما يتعلق بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب. ويعتقد أنه لعب دوراً مباشراً فى برنامج الترحيل السرى الأمريكى، الذى ينطوى على إرسال الإرهابيين المشتبه بهم إلى مصر لاستجوابهم وتعذيبهم أحياناً.
وتختم الصحيفة قائلة إن هذا الرجل المهذب الغامض، باعتباره واحداً من أقرب مستشارى الزعيم المستبد، فإنه أخذ كثيرا من أسرار النظام الساقط إلى مقبره.
الديلى تليجراف
الـ CIA يفتش عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية داخل سوريا
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن زميلتها الأمريكية الديلى بيست، تقريراً بشأن قيام وكالة المخابرات المركزية CIA بعمليات بحث عن الأسلحة الكيمياوية التى يمتلكها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه مع تقدم المتمردين إلى عمق دمشق، حيث باتت أيام الأسد معدودة، تسابق الـ CIA الوقت للعثور على مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى سوريا قبل فوات الأوان.
وقال مسئولون بإدارة الرئيس باراك أوباما، للصحيفة، إن السى آى أيه بعث ضباطاً للمنطقة لتقييم برنامج الأسلحة السورى. ففى واحدة من المهام الرئيسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية فى الوقت الراهن، تعمل الوكالة مع المنشقين من الجيش لجمع أكبر قدر من المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل بسوريا.
وأشار مسئول أمريكى إلى أنه سيتم التركيز أيضاً على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى التى تم اعتراضها، وكذلك الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها، لتحديد مواقع الأسلحة السورية بدقة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد زعمت الأسبوع الماضى أن الجيش السورى يقوم بنقل الأسلحة الكيميائية من أماكن التخزين. وقال نواف فارس، السفير السورى المنشق، إن الأسد لن يتردد فى استخدام هذه الأسلحة ضد مقاتلى حركات التمرد، إذا استدعى الأمر.
الديلى ميل
ماريا ترمز إلى التغير الثقافى فى مصر بعد الثورة
تحدثت صحيفة الديلى ميل عن قناة ماريا التى تقصر العمل على المنتقبات فقط. وقالت إنه حتى مقدمات البرامج يرتدين ملابس سوداء تغطيهم من أعلى الرأس إلى القدمين، وهؤلاء يرمزن إلى الثورة الثقافية فى مصر فى أعقاب الربيع العربى.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن القناة التليفزيونية التى انطلقت أمس، تعد إشارة إلى التغيير الاجتماعى الذى يجتاح البلاد بعد انتفاضة العام الماضى، والتى أسفرت عن مزيد من القيم الإسلامية المتشددة.
ورغم أن مصر مجتمع محافظ ذو أغلبية مسلمة، لكن النساء المنتقبات كثيراً ما شكوا من التمييز فى إيجاد فرص عمل خاصة على شاشات التليفزيون، وكذلك فى مجال التعليم، حيث كان قد صدر قرار فى 2010 بمنع دخول المنتقبة الامتحان إلا بعد الكشف عن وجهها، والتأكد من هويتها.
وتشير الديلى ميل إلى أن الإسلاميين يقتحمون الحياة السياسية والحكومة بقوة منذ إطاحة الشباب الليبرالى بنظام مبارك فى 2011.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت
سليمان كان حصناً للنظام السابق.. الحديث عن خلافته لمبارك أثارت التوتر مع جمال.. المدير السابق للمخابرات أخذ كثيراً من أسرار النظام الساقط لمقبرته
تحدثت صحيفة الإندبندنت عن اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة ونائب الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى توفى الخميس بمستشفى كليفلاند بكاليفورنيا.
ووصفت الصحيفة البريطانية سليمان باعتباره حصناً لنظام مبارك. وقد لعب مدير المخابرات السابق أدواراً حاسمة على مدار العقود الثلاثة الماضية، فرغم بقائه بعيدا عن وسائل الإعلام والظهور العلنى، إلا أن كان له رأى فى كل قضية أمنية حيوية تواجه مصر.
ومثل رئيسه، تشير الصحيفة، كان سليمان عدواً للإسلاميين فى أنحاء المنطقة وصديقاً لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ورغم ظهوره البارز خلال الثورة، حيث عُيّن نائباً لمبارك، لكن سليمان توارى وابتعد عن أعين الرأى العام بعد رحيل النظام، وقد عاد مرة ثانية كمرشح رئاسى، مما أثار المخاوف من عودة النظام القديم.
وقالت الصحيفة إنه كان يعتقد، على نطاق واسع، أن المدير السابق للمخابرات هو الخيار المفضل لدى القيادة العسكرية لخلافة مبارك، مما خلق توتراً غير معلن بينه وجمال، نجل الرئيس.
وقد شغل سليمان منصب رئيس المخابرات على مدار عقدين، حيث لعب دوراً رئيسيا خلف الكواليس، بصفته المسئول عن التعامل مع أهم القضايا التى تواجه الدولة المصرية، بما فى ذلك العلاقات مع أمريكا وإسرائيل والمحادثات مع الفلسطينيين.
وكانت برقيات تابعة للخارجية الأمريكية، قد كشف عنها ويكيليكس، فضلاً عن ملفات سرية لوكالة المخابرات المركزية، قد أشارت إلى سليمان باعتباره قناة الوصل بين القاهرة وواشنطن فيما يتعلق بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب. ويعتقد أنه لعب دوراً مباشراً فى برنامج الترحيل السرى الأمريكى، الذى ينطوى على إرسال الإرهابيين المشتبه بهم إلى مصر لاستجوابهم وتعذيبهم أحياناً.
وتختم الصحيفة قائلة إن هذا الرجل المهذب الغامض، باعتباره واحداً من أقرب مستشارى الزعيم المستبد، فإنه أخذ كثيرا من أسرار النظام الساقط إلى مقبره.
الديلى تليجراف
الـ CIA يفتش عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية داخل سوريا
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن زميلتها الأمريكية الديلى بيست، تقريراً بشأن قيام وكالة المخابرات المركزية CIA بعمليات بحث عن الأسلحة الكيمياوية التى يمتلكها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه مع تقدم المتمردين إلى عمق دمشق، حيث باتت أيام الأسد معدودة، تسابق الـ CIA الوقت للعثور على مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى سوريا قبل فوات الأوان.
وقال مسئولون بإدارة الرئيس باراك أوباما، للصحيفة، إن السى آى أيه بعث ضباطاً للمنطقة لتقييم برنامج الأسلحة السورى. ففى واحدة من المهام الرئيسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية فى الوقت الراهن، تعمل الوكالة مع المنشقين من الجيش لجمع أكبر قدر من المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل بسوريا.
وأشار مسئول أمريكى إلى أنه سيتم التركيز أيضاً على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى التى تم اعتراضها، وكذلك الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها، لتحديد مواقع الأسلحة السورية بدقة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد زعمت الأسبوع الماضى أن الجيش السورى يقوم بنقل الأسلحة الكيميائية من أماكن التخزين. وقال نواف فارس، السفير السورى المنشق، إن الأسد لن يتردد فى استخدام هذه الأسلحة ضد مقاتلى حركات التمرد، إذا استدعى الأمر.
الديلى ميل
ماريا ترمز إلى التغير الثقافى فى مصر بعد الثورة
تحدثت صحيفة الديلى ميل عن قناة ماريا التى تقصر العمل على المنتقبات فقط. وقالت إنه حتى مقدمات البرامج يرتدين ملابس سوداء تغطيهم من أعلى الرأس إلى القدمين، وهؤلاء يرمزن إلى الثورة الثقافية فى مصر فى أعقاب الربيع العربى.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن القناة التليفزيونية التى انطلقت أمس، تعد إشارة إلى التغيير الاجتماعى الذى يجتاح البلاد بعد انتفاضة العام الماضى، والتى أسفرت عن مزيد من القيم الإسلامية المتشددة.
ورغم أن مصر مجتمع محافظ ذو أغلبية مسلمة، لكن النساء المنتقبات كثيراً ما شكوا من التمييز فى إيجاد فرص عمل خاصة على شاشات التليفزيون، وكذلك فى مجال التعليم، حيث كان قد صدر قرار فى 2010 بمنع دخول المنتقبة الامتحان إلا بعد الكشف عن وجهها، والتأكد من هويتها.
وتشير الديلى ميل إلى أن الإسلاميين يقتحمون الحياة السياسية والحكومة بقوة منذ إطاحة الشباب الليبرالى بنظام مبارك فى 2011.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة