ارينج: زيارة أردوغان إلى موسكو ستفتح "أفاقا جديدة" حول سوريا

أكد نائب رئيس الوزراء التركى بولند ارينج الاثنين، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول أن الزيارة المقبلة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى روسيا "ستفتح أفاقاً جديدة" لحل الأزمة فى سوريا.

ومن المقرر أن يزور أردوغان، الذى يبدى علنا رغبته فى سقوط الرئيس السورى بشار الأسد فى وجه الانتفاضة الشعبية التى يواجهها منذ أكثر من عام، موسكو الأربعاء للبحث فى تطورات الأزمة فى سوريا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وأكد ارينج الذى يشغل أيضا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، أن زيارة أردوغان "ستفتح أفاقا جديدة حول هذه المسألة وستظهر عقوبات جديدة حول سوريا على الطاولة".

وأضاف ارينج فى تصريحات للصحافيين عقب انتهاء اجتماع للحكومة، أن روسيا والصين "على وشك وقف دعمهما (للسلطات السورية) بسبب التطورات التى تحصل فى هذا البلد".

وتعارض روسيا والصين أى تدخل خارجى فى الأزمة السورية وتعيقان منذ أشهر فرض عقوبات على النظام السورى فى مجلس الأمن الدولى الذى تملكان فيه عضوية دائمة مع حق النقض (الفيتو)، وجددت روسيا الاثنين رفضها إصدار أى قرار فى هذا الاتجاه.

وتطرق ارينج خصوصاً إلى ما شهدته بلدة التريمسة السورية الخميس الماضى، معتبراً أنها "فتحت أعين" المجتمع الدولى.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان فإن القوات الحكومية قتلت فى التريمسة أكثر 150 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، ووصفت المعارضة والمجتمع الدولى ما حصل بأنه "مجزرة".

إلا أن دمشق نفت ارتكاب أى "مجزرة"، مؤكدة أن قواتها هاجمت "إرهابيين" وأن حصيلة أحداث التريمسة هى 39 قتيلاً "37 مسلحاً ومدنيان".