جنايات بورسعيد تستكمل سماع شهود مجزرة الاستاد وتشاهد باقى الأسطوانات

الأحد، 15 يوليو 2012 08:34 ص
جنايات بورسعيد تستكمل سماع شهود مجزرة الاستاد وتشاهد باقى الأسطوانات أهالى الشهداء أمام المحاكمة - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظر اليوم، الأحد، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة المتهمين فى "مذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى، والتى راح ضحيتها 74 شهيداً و254 مصاباً من الألتراس الأهلاوى، وتستكمل المحكمة سماع أقوال الشهود ومشاهدة باقى الأسطوانات المدمجة.

وقرر حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى، حضور جلسة محاكمة المتهمين بقتل شهداء جماهير الأهلى فى مذبحة بورسعيد المقرر انعقادها اليوم الأحد.

وكان المدير الفنى لفريق الكرة بالقلعة الحمراء قد ألغى مران أمس بسبب اقتحام جماهير الألتراس ملعب التدريب، بعدما استشعروا عدم المساندة من اللاعبين والإدارة فى قضية الشهداء.

وقال البدرى، إن الأهلى لم ينسَ شهداء بورسعيد الذين راحوا ضحية مباراة الأهلى والمصرى، مشددًا على أن الإدارة واللاعبين يفعلون ما فى وسعهم للوصول إلى حلول ترضى أسر الشهداء.

وأضاف المدير الفنى للأهلى، أن الجهاز الفنى فضل إبعاد اللاعبين خلال الفترة الماضية عن أى مؤثرات خارجية من أجل الحفاظ على التركيز، خاصة فى ظل صعوبة الموقف فى بطولة أفريقيا.

وفى جلسة الأربعاء الماضى، أمرت المحكمة بإخلاء سبيل شاهدى الإثبات الذين حضروا بجلسة اليوم بضمان محل إقامتهما، وصدر القرار برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبد الكريم بحضور المستشار محمود الحفناوى بالمكتب الفنى للنائب العام بأمانة سر أحمد عبد الهادى.

كانت محكمة جنايات بورسعيد قامت بمشاهدة الأسطوانات المدمجة التى تضمنت 10 أسطوانات، كما استمعت إلى أقوال شاهد إثبات يبلغ من العمر "16 سنة"، ويدعى أبو بكر أحمد من رابطة ألتراس النادى الأهلى، ومن مواليد بورسعيد، كانت المحكمة قد أصدرت أمراً بضبطه وإحضاره وأكد فى شهادته هجوم جمهور النادى المصرى بشراسة على المدرج الشرقى الخاص بجمهور النادى الأهلى وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بواسطة الأسلحة البيضاء والكراسى الحديدية وإلقاء الشماريخ عليهم، وأنهم تعمدوا حشرهم بالممر الموجود وسط المدرج الشرقى أثناء محاولة جمهور النادى الأهلى الهروب من بين أيديهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة